ابنتي عمرها 3 سنوات، ولديها ضمور جزئي في الدماغ، تم وصف علاج لمده شهر فقط، لم تكن تستطع الزحف أو أي شي يفعله الأطفال، وأيضا قمنا بعمل علاج فيزيائي طبيعي لمدة 6 أشهر، ولكن لحد الآن لا يوجد لديها نطق.
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
1- بداية يجب التأكد من سمع الطفل حتى يتم التوجه بشكل صحيح لتحديد مكان الإصابة. فإن كان اختبار السمع طبيعياً فعندها يجب تقييم النطق والسلوك عند طبيب أطفال متخصص.
بداية، لا علاقة لاكتئاب ما بعد الولادة بما يجري حالياً مع طفلك. بمعنى أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يؤثر على علاقة الطفل بوالدته على المدى البعيد، قد يسبب حين حدوثه بعض المغص أو البكاء غير المفسر حينها فقط.
من المهم في حالات التأخر اللغوي عند الأطفال المصابين بنقص الأكسجة الدماغية أن يتم تحري حاسة السمع بدقة من ناحيتي الحس السمعي والتمييز السمعي، وهو ما يمكن أن يوضحه تخطيط معاوقة طبلة الأذن.
يبدو مما ورد بالشكوى أن طفلك بدأ متأخراً بالكلام. وعادة الطفل ينطق بكلمة دادا أو بابا بعمر 10 أشهر، ويتلو ذلك تراكم مخزون الكلمات الواردة الاستخدام تدريجياً حتى يستطيع بعمر سنتين إلى عمر سنتين ونصف تركيب جملة من كلمتين.
الأخت أم فجر؛
تحية طيبة وبعد..
طفلك يعالج حالياً من حالة تسمى "انصباب أذن وسطى مصلي"، وهي حالة كما ذكرت وجود ماء خلف طبلة الأذن داخل الأذن الوسطى، ما ينقص السمع ويعيق تعلم الطفل وتركيزه.
الأخ عاصم؛
تحية طيبة وبعد:
لا توجد علاقة مباشرة بين مرض التوحد وعدم النطق إلا في حال ترافق التوحد مع مشكلة عصبية أو سمعية أخرى، لكن يعاني مرضى التوحد من نقص القدرة على التواصل والانطواء على الذات.
الأخت أم هديل؛
من أهم المكملات الغذائية في هذه الحالة تلك المحتوية على الأوميغا 3 والأوميغا 6 والأوميغا 9 وهي تباع دون وصفة في الصيدليات، وأنصح بشدة باستشارة اختصاصي في تعليم المهارات اللغوية والتخاطب، فهذا سيساعد كثيرا.
الأخت حليمة؛
ليست هناك أي مشكلة أبدا طالما أن الطفل يتواصل بشكل جيد بصريا ويلعب مع الأهل. فهذا ينفي وجود التوحد، وقد يلعب عامل الوقت أو الخجل أو قلة الاختلاط دورا في نقص تطور اللغة والسلوك الاجتماعي.
الأخ محمد؛
ليس هناك مشكلة في ما ذكرته مطلقاً، فليس المطلوب في هذا العمر من الطفل سوى التعبير عن نفسه بكلمات بسيطة وجمل مركبة بسيطة، حتى لو شابها بعض اللفظ المتعثر لبعض الحروف أو استبدال حروف بأخرى.