نقص التأكسج أثناء الولادة هي الحالة التي لا يحصل فيها المولود على الكمية الكافية من الأوكسيجين خلال الولادة مما يقلل نسبة الأوكسيجين في الدورة الدموية المخية
من الصعب معرفة إذا كانت الحالة العينية الراهنة قابلة للتحسن أم لا. لكن، غالب الظن أنها من منشأ عصبي، وفي جميع الأحوال (آخذين بالاعتبار القصة ما حول الولادة) فيجب إجراء فحص عصبي دقيق.
الإصابات الدماغية عند الأطفال غالباً ما تكون بسبب نقص الأكسجين في فترة ما حول الولادة، لذلك يكون التأثر على مستوى الخلايا الدماغية نفسها بشكل أكبر مما يحدث عند البالغين بعد الإصابات الوعائية الدماغية، والتي تسبب نقصا في التروية الدموية.
من المهم في حالات التأخر اللغوي عند الأطفال المصابين بنقص الأكسجة الدماغية أن يتم تحري حاسة السمع بدقة من ناحيتي الحس السمعي والتمييز السمعي، وهو ما يمكن أن يوضحه تخطيط معاوقة طبلة الأذن.
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
إن تعرض الدماغ حول فترة الولادة لنقص الأوكسجين يؤدي إلى طيف واسع من التظاهرات السريرية قد تكون محصورة بالنقص الحركي أو محصورة في أداء الدماغ الفكري (اللغة والتعلم).
إن احتياج الطفل حديث الولادة للحضانة والأكسجين في أولى مراحل حياته خاصة إذا كانت بعد الولادة مباشرة- كما حصل عند ولدك- دليل على نقص بالأكسجة أي بالأكسجين الذي تحتاجه الأعضاء الحيوية بالجسم وأهمها الدماغ والقلب والكلية.
الأخت الكريمة؛
شفى الله طفلتك وعافاها من كل سوء، وبعد..
للتشنجات أو الاختلاجات أسباب متعددة، منها ما يتعلق باضطرابات كهربائية الدماغ، ومنها ما يتعلق بإصابات الدماغ على المستوى التشريحي النسجي في حال إصابة بعض خلايا الدماغ بالتلف.
الأخ أمجد؛
تحية طيبة وبعد..
إن نقص الأكسجين حول الولادة له مظاهر عديدة ومختلفة تتفاوت في شكلها وشدتها حسب درجة النقص الحاصل وحسب مكان الخلايا التي تعرضت للأذى في المخ، وقد تكون المظاهر حركية كضعف أو تشنج الأطراف.
الأخ معتز؛
تحية طيبة وبعد..
قد يعاني بعض الأطفال وذلك في حال حصول نقص في الأوكسجين في فترة ما حول الولادة (وأحياناً بدون سبب واضح) من ضعف في نمو البنية القشرية الدماغية، أو حدوث ضمور لاحق بسيط.
الأخ خالد؛
شكراً لسؤالك ولكن المعلومات المتوفرة في سياق السؤال محدودة جدّاً ولا تكفي لإعطائنا معلومات كافية لتقديم إجابة شافية:
أوّلاًـ ما هو عمر طفلك؟