30 نوفمبر 2020
ما أفضل علاج لطفل نقص الأكسجة؟
السلام عليكم ابني سنه ٣ سنين و٨ شهور هو بيطلع كلمات وبيقول جمل، لكن ادراكه متأخر عن سنه وبرده الكلام لما بساله تاكل ايوه ولا لأ يردد نفس سؤال مش عارف ومش فاهم ان يقول حاجة واحده بيكرر الكلام اللي بقوله
انا كنت بديله ستيميولان وايفالكس بعد كدا وقفت ستيميولان خفت يكون بياثر علي ابني لانه منشط وكنت مبدلوش ريسبادكس مهديء لان بخاف منه
فرحت لدكتور تاني كتبلي اوميجا واتومو ريلاكس
فانه افضل
ادي ستيمولان مع ريسبادكس وريسبادكس جرعته نصف سم صباحًا ومساء
ولا
ادي ستيميولان مع اتوموريلاكس تكون جرعه
اتوموريلاكس ٢ سم ونصف صباحا وجرعه
ستيميولان ٢ سم انه افضل من حيث الادراك وفرط الحركه وميكونش في اثار جانبيه والولد يدرك وينطلق في كلام
الأخت مي؛
تحية طيبة وبعد..
الإصابات الدماغية عند الأطفال غالباً ما تكون بسبب نقص الأكسجين في فترة ما حول الولادة، لذلك يكون التأثر على مستوى الخلايا الدماغية نفسها بشكل أكبر مما يحدث عند البالغين بعد الإصابات الوعائية الدماغية، والتي تسبب نقصا في التروية الدموية.
اقــرأ أيضاً
لذا فإن دواء كستيمولان (هو أحد أشكال بيراسيتام)، والذي يعمل على تطويع الكريات الحمراء لدخول أسهل عبر الأوعية الدموية باتجاه المناطق المصابة بنقص التروية، هو دواء تمت تجربته لسنوات عديدة مع دراسات وإحصائيات مقارنة. لكن، لم يثبت للأسف قدرة هذا الدواء على إعطاء تحسن في الوظيفة العصبية الذهنية أو الحركية عند الأطفال، وإنما أظهر هذا الدواء تحسناً عند البالغين فقط والمصابين بأمراض نقص التروية الدموية.
وعلى العكس من ذلك، لوحظت زيادة في نسبة الأرق ومشاكل النوم والشهية عند الأطفال المستخدمين لهذا الدواء، كما زادت لديهم نسبة التهيج العصبي، لذلك فليس هناك أدلة على ضرورة استخدام هذا الدواء في المرجعيات الطبية الحالية.
أما بالنسبة لدواء الأتوموكسيتين (أتوموريلاكس)، فله تأثيرات جيدة على تحسن الحالة الذهنية في مرضى نقص التطور العصبي والمصابين بمتلازمة فرط النشاط ونقص الانتباه مع وجود أو بدون وجود توحد. كما أنه يتفوق على الريسبيريدون (ريسبادكس) في قلة إحداثه للأعراض الجانبية ومنها نقص الشهية وقلة النوم وفي حال عدم وجود مشاكل هيوجية عصبية معندة، فلا ينصح باستخدام دواءين وإنما الاكتفاء بالأتومو كسيتين (أتوموريلاكس) بنفس الجرعة الحالية مع إعطاء الأوميغا 3&6&9 للمحافظة على تغذية جيدة للخلية العصبية.
والتأهيل الفيزيائي لأي ضعف حركي ومعالجة موضوع الكلام عند أخصائي التخاطب، هما أهم من استعمال الأدوية من الناحية العملية، ويؤديان لنتائج ملحوظة تتفوق على نتائج استعمال أي دواء وتبقى الأدوية عاملاً مساعداً فقط لذا ننصح باللجوء إلى المختص بالـتأهيل الفيزيائي وأخصائي التخاطب لضمان نتائج أفضل.
مع تمنياتنا بتحسن أفضل..
تحية طيبة وبعد..
الإصابات الدماغية عند الأطفال غالباً ما تكون بسبب نقص الأكسجين في فترة ما حول الولادة، لذلك يكون التأثر على مستوى الخلايا الدماغية نفسها بشكل أكبر مما يحدث عند البالغين بعد الإصابات الوعائية الدماغية، والتي تسبب نقصا في التروية الدموية.
لذا فإن دواء كستيمولان (هو أحد أشكال بيراسيتام)، والذي يعمل على تطويع الكريات الحمراء لدخول أسهل عبر الأوعية الدموية باتجاه المناطق المصابة بنقص التروية، هو دواء تمت تجربته لسنوات عديدة مع دراسات وإحصائيات مقارنة. لكن، لم يثبت للأسف قدرة هذا الدواء على إعطاء تحسن في الوظيفة العصبية الذهنية أو الحركية عند الأطفال، وإنما أظهر هذا الدواء تحسناً عند البالغين فقط والمصابين بأمراض نقص التروية الدموية.
وعلى العكس من ذلك، لوحظت زيادة في نسبة الأرق ومشاكل النوم والشهية عند الأطفال المستخدمين لهذا الدواء، كما زادت لديهم نسبة التهيج العصبي، لذلك فليس هناك أدلة على ضرورة استخدام هذا الدواء في المرجعيات الطبية الحالية.
أما بالنسبة لدواء الأتوموكسيتين (أتوموريلاكس)، فله تأثيرات جيدة على تحسن الحالة الذهنية في مرضى نقص التطور العصبي والمصابين بمتلازمة فرط النشاط ونقص الانتباه مع وجود أو بدون وجود توحد. كما أنه يتفوق على الريسبيريدون (ريسبادكس) في قلة إحداثه للأعراض الجانبية ومنها نقص الشهية وقلة النوم وفي حال عدم وجود مشاكل هيوجية عصبية معندة، فلا ينصح باستخدام دواءين وإنما الاكتفاء بالأتومو كسيتين (أتوموريلاكس) بنفس الجرعة الحالية مع إعطاء الأوميغا 3&6&9 للمحافظة على تغذية جيدة للخلية العصبية.
والتأهيل الفيزيائي لأي ضعف حركي ومعالجة موضوع الكلام عند أخصائي التخاطب، هما أهم من استعمال الأدوية من الناحية العملية، ويؤديان لنتائج ملحوظة تتفوق على نتائج استعمال أي دواء وتبقى الأدوية عاملاً مساعداً فقط لذا ننصح باللجوء إلى المختص بالـتأهيل الفيزيائي وأخصائي التخاطب لضمان نتائج أفضل.
مع تمنياتنا بتحسن أفضل..