ما يحدث مع أخيك، بحسب وصفك، إما أن يكون نوعاً من العرات أو ما يدعى بالـ tics أو قد يكون متلازمة توريت، والتي تترافق بحركات لا إرادية لا يمكن السيطرة عليها مع التلفظ بكلمات أو ألفاظ نابية.
عزيزتي؛
أقدر جداً مشاعرك ومشاعر الأمومة والرغبة في تحديد المشكلة، هذا بالضبط من حقك وحق ولدك أيضا، من حقك أن تعرفي هل هناك مشكلة وهل هناك من حل لها أو طريقة للتعامل أو التأقلم معها.
أهلا بكِ عزيزتي؛
سعدت بوعيك الذي جعلك تتمكنين من رؤية المناخ الذي يؤثر عليكِ رغم ما يحمله من ألم، وتتمكنين من رؤية نفسك من الداخل والخارج، وتتواصلين مع مشاعرك بشكل جيد.
يؤثر اضطراب طيف التوحد في كيفية إدراك الطفل للآخرين والاندماج معهم، ويتجلى هذا الاضطراب في جوانب أساسية من نموه، مثل التفاعل والتواصل والسلوك الاجتماعي.
الإصابات الدماغية عند الأطفال غالباً ما تكون بسبب نقص الأكسجين في فترة ما حول الولادة، لذلك يكون التأثر على مستوى الخلايا الدماغية نفسها بشكل أكبر مما يحدث عند البالغين بعد الإصابات الوعائية الدماغية، والتي تسبب نقصا في التروية الدموية.
في العلاج النفسي، دائما يكون التشخيص ووصف الحل مبنيين على رؤية الطبيب المباشر للحالة، وليست هناك بروتوكولات جاهزة لكل مشكلة كما في بعض الأمراض الطبية. بالتالي فإبداء الرأي في طريقة العلاج يكون لمن رأى بنفسه الحالة.
الظاهر أن الولد يعاني من وسواس قهري في النظافة. وصورة الوسواس أنه فكرة غريبة على الدماغ وغير منطقية لا يستطيع طردها ويمكن أن تقهره لفعل شيء للتخلص من الفكرة، لكنها في الواقع تزيد مع الوقت.
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
الريتالين (فيناديت هيدروكلورايد) هو أحد الأدوية المستخدمة في علاج تشتت الحركة ونقص الانتباه، ومن آثاره الجانبية كل ما ذكرته من عصبية وقلق، غثيان، آلام بالبطن، نقص الوزن ونقص الشهية.
الأخ حسن؛
تحية طيبة وبعد..
إن مشكلة فرط الحركة عند الأطفال لها درجات عديدة بدءا بالدرجات الخفيفة والتي تحتاج إلى تأهيل سلوكي بسيط، انتهاء بدرجات أشد والتي قد تترافق مع نقص الانتباه وتسمى حينها مرض فرط الحركة ونقص الانتباه.
الأخ محمود؛
تحية طيبة وبعد..
صعوبة التعلم قد تكون بسبب مشكلة في استقبال المعلومات من قبل الطفل، وهي حالة مختلفة عما يسمى متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه. ومتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون السبب في عدم القدرة على التعلم.
الأخ الكريم؛
تحية طيبة وبعد..
إن ما ذكرته عن طفلتك وما تقوم به من حركات طبيعي تماماً لعمرها، فكثير من الرضع بهذا العمر يحرك قدميه أو طرفيه السفليين كتعبير عن التفاعل مع مشهد أو لعبة جديدة أو حتى رؤية شيء يتحرك أمامه.