طفلي مفرط الحركة وخائفة من الريسبيردال
أهلا بك مروة؛
سأرد في نقاط متتالية:
1- في العلاج النفسي، دائما يكون التشخيص ووصف الحل مبنيين على رؤية الطبيب المباشر للحالة، وليست هناك بروتوكولات جاهزة لكل مشكلة كما في بعض الأمراض الطبية. بالتالي فإبداء الرأي في طريقة العلاج يكون لمن رأى بنفسه الحالة.
2- الدواء المذكور يتم وصفه في أكثر من مشكلة عند الأطفال والكبار، وهو موصوف لمشاكل فرط الحركة والعنف.
3- لو خفنا من الآثار الجانبية للأدوية، فغالبا لن نتناول أو نعطي أطفالنا أي دواء. صحيح أننا نتمنى ألا يكون هناك أي مشكلة من العلاج، لكن هذا ليس في أي دواء في الطب.
4- لا بد أن تدركي أن الطبيب المعالج يعلم الآثار الجانبية للعلاج ويتحمل مسؤولية ذلك. فليس وصف العلاج استسهالا أو تسرعا.
5- على الرغم من حق المريض أو أسرته في معرفة آثار الأدوية الإيجابية والسلبية، لكني كثير التحذير من جروبات الفيسبوك (خاصة جروبات أمهات أطفال مرض كذا وكذا) لأنها تعكس الصور السلبية فقط، وحتى في حال ما إذا كانت هناك حالة قد تحسنت، فعادة لا يذكر ذلك خوفا من الحسد أو الانتكاسات، فيظل عرض الصور السلبية فقط.
أخيرا- العقار المذكور آمن بشكل كبير - على الرغم من أنه مكتوب أن لديه آثار جانبية كثيرة -، لكن أكثر مشكلتين نراهما عند الأطفال المتناولين له هما زيادة الوزن والخمول الزائد في أول أيام تناوله. يمكن أن نضيف عرضا زائدا يحدث في الجرعات العالية (1 مجم فما أكثر) وهو الشد العضلي، لكن هذا الشد له مضادات ويسهل علاجه وتجنبه.
شفاه الله وعافاه...