23 فبراير 2018
صديقتي تعاني.. وجودك وقبولك وونسك يكفي
ليا واحدة صحبتى عندها خوف من الوحدة لدرجة إنها ممكن تتخطب لأى حد بيقولها كلمة حلوة وتفضل فى علاقة بتأذيها مهما مين نصحها وممكن تبعد بنصيحة اللى حواليها بس ترجع تانى خوفا تكون ظلمتهم وبتخاف جدا تكون ظالمة لحد وممكن تستمر مع ناس بيستغلوها ويقنعوها إنها ظلماهم وهى مبتبقاش ظلماهم لدرجة إنها بتدخل فى حالة من الحزن المستمر والعياط المتواصل وتبعد عن كل اللى حواليها وتكتئب فعلا ازاى اقدر اساعدها؟
الأخت الكريمة نور الإسلام؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
جميل أن تهتمي بأمر صديقتك، وإذا أردت مساعدتها فأنت بحاجة لأن تكوني أنت كما أنت في علاقتكما.. فلا تتكلفي شيئا لأجلها، ولا تعطيها على حساب وجودك.. فقط أخبريها أنك معها وبجوارها، وأنك تحبينها وتقبلينها كما هي.. وشجعيها على أن تأتنس بصحبتك، ولكن حذار أن تعتبري نفسك مسؤولة عنها أو مسؤولة عن إنقاذها أو حمايتها.. ومن المهم والضروري أن ترى فيك نموذجا لاحترام الحدود.. احترمي حدودك الخاصة ولا تسمحي لأي أحد باختراقها بمن فيهم صديقتك.
الخلاصة أن وجودك الحقيقي وقبولك لها بغير شروط وونسك بها، وعلاقة الأخذ والعطاء المتبادل فيما بينكما، مع الحرص على رسم حدود العلاقة يساعدها على أن تكتشف شكل العلاقة الحقيقية الصحية، ويساعدها على أن تدرك الفارق بين ما أنتم فيه، وما هي فيه من علاقات مسيئة، وهذا هو دورك، ويمكنك أيضا إذا طلبت مشورتك في أمر ما أن تناقشي معها الأمر، ولكن بدون وعظ أو هجوم أو نقد جارح أو لوم أو تقريع، وبدون أن تشعريها بالذنب.
وأخيراً إذا وجدت أن معاناتها مستمرة فيمكنك حينها أن تشيري عليها بأن تطلب المساعدة المتخصصة، وقد يكون من المفيد أن تذهبي معها أول زيارة للمعالج إذا رغبت هي في ذلك.. دمت صديقة قريبة وحقيقية.
اقرئي أيضاً:
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
جميل أن تهتمي بأمر صديقتك، وإذا أردت مساعدتها فأنت بحاجة لأن تكوني أنت كما أنت في علاقتكما.. فلا تتكلفي شيئا لأجلها، ولا تعطيها على حساب وجودك.. فقط أخبريها أنك معها وبجوارها، وأنك تحبينها وتقبلينها كما هي.. وشجعيها على أن تأتنس بصحبتك، ولكن حذار أن تعتبري نفسك مسؤولة عنها أو مسؤولة عن إنقاذها أو حمايتها.. ومن المهم والضروري أن ترى فيك نموذجا لاحترام الحدود.. احترمي حدودك الخاصة ولا تسمحي لأي أحد باختراقها بمن فيهم صديقتك.
الخلاصة أن وجودك الحقيقي وقبولك لها بغير شروط وونسك بها، وعلاقة الأخذ والعطاء المتبادل فيما بينكما، مع الحرص على رسم حدود العلاقة يساعدها على أن تكتشف شكل العلاقة الحقيقية الصحية، ويساعدها على أن تدرك الفارق بين ما أنتم فيه، وما هي فيه من علاقات مسيئة، وهذا هو دورك، ويمكنك أيضا إذا طلبت مشورتك في أمر ما أن تناقشي معها الأمر، ولكن بدون وعظ أو هجوم أو نقد جارح أو لوم أو تقريع، وبدون أن تشعريها بالذنب.
وأخيراً إذا وجدت أن معاناتها مستمرة فيمكنك حينها أن تشيري عليها بأن تطلب المساعدة المتخصصة، وقد يكون من المفيد أن تذهبي معها أول زيارة للمعالج إذا رغبت هي في ذلك.. دمت صديقة قريبة وحقيقية.
اقرئي أيضاً:
