14 ديسمبر 2017
رضيعي ومتلازمة ويست
ابني عمره 10 اشهر ويعاني من متلازمه ويست من شهر تقريبا فقط مع العلم -تطوره قبل ظهور الحاله ممتاز تم عمل فحص الدم والبول وصوره رنين للدماغ وكانت سلمية ولا يوجد فيها مشاكل تم صرف دواء Phenobarbita عيار 60 حبه يوميا ولم يستفيد من اسبوعين تم اضافه دبيايكين جرعه 200 مقسم صباحا ومساءا ولم يستفيد من ثلاث ايام تم اضافه دواء ابيتام ولغاية لان ما زال يعاني من نفس الاعراض سؤالي هل هناك حل لهذه المشكلة ما هو العلاج؟ والى متى سوف يعاني من هذه الحاله هل لها اثار علية في المستقبل من حيث التطور العقلي
الأخ محمد؛
إن متلازمة ويست هي إحدى المتلازمات التي تصيب بعض الأطفال في نهاية السنة الأولى من العمر عادة، والمتلازمة تعبير عن وجود عدة ظواهر مع بعضها البعض لنستطيع وضع التشخيص ونقول متلازمة.
وبالنسبة لمتلازمة ويست، أحدها هو ظهور التشنجات العصبية، أما باقي ملامح المتلازمة فقد تختلف من طفل إلى آخر، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، قد يكون الرنين المغناطيسي للدماغ سليماً في بعض الحالات وهذا ما يعطي الحالة إنذاراً جيداً وأملاً بالتراجع والزوال خلال عام أو عامين مع نسبة أقل بكثير من التأثيرات على التطور العقلي والنفسي والاجتماعي، بينما يكون الإنذار أسوأ في حال وجود عيب تشريحي في الدماغ يطبع المتلازمة بالتعقيد وعدم القدرة على السيطرة.
لذا فوجود رنين مغناطيسي سليم مبدئياً يعطي الحالة الإنذار الأفضل، أما العلاج فيعتمد على نتائج تخطيط الدماغ، والتي غالباً ما تكون موجاته من النمط شديد التواتر، لذا ينصح بالعلاج الهرموني أولاً قبل مضادات الصرع التي ذكرتها في رسالتك كما يمكن تجريب الحمية الكيتونية بشكل معدل حسب العمر في حال استمرار الأعراض.
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضاً:
وراثة الصرع من الإجداد للأبناء
ابني يتناول الديباكين.. فما هي أعراضه الجانبية؟
حمية للتقليل من نوبات الصرع
الغذاء الكيتوني.. نظام غذائي علاجي (ملف)
وبالنسبة لمتلازمة ويست، أحدها هو ظهور التشنجات العصبية، أما باقي ملامح المتلازمة فقد تختلف من طفل إلى آخر، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، قد يكون الرنين المغناطيسي للدماغ سليماً في بعض الحالات وهذا ما يعطي الحالة إنذاراً جيداً وأملاً بالتراجع والزوال خلال عام أو عامين مع نسبة أقل بكثير من التأثيرات على التطور العقلي والنفسي والاجتماعي، بينما يكون الإنذار أسوأ في حال وجود عيب تشريحي في الدماغ يطبع المتلازمة بالتعقيد وعدم القدرة على السيطرة.
لذا فوجود رنين مغناطيسي سليم مبدئياً يعطي الحالة الإنذار الأفضل، أما العلاج فيعتمد على نتائج تخطيط الدماغ، والتي غالباً ما تكون موجاته من النمط شديد التواتر، لذا ينصح بالعلاج الهرموني أولاً قبل مضادات الصرع التي ذكرتها في رسالتك كما يمكن تجريب الحمية الكيتونية بشكل معدل حسب العمر في حال استمرار الأعراض.
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضاً:
وراثة الصرع من الإجداد للأبناء
ابني يتناول الديباكين.. فما هي أعراضه الجانبية؟
حمية للتقليل من نوبات الصرع
الغذاء الكيتوني.. نظام غذائي علاجي (ملف)
