حزن الفقد وآثاره على الصحة
تعرضت إلى صدمة بعد وفاة أمى بيومين، وهى عبارة عن تشنج مع رعشة بالجسم كله، وبعد زيارة بعض الأطباء انتهت التشنجات، ولكن ما تزال الرعشة والاهتزاز موجودين، هل يوجد علاج؟
السلام عليكم
من الطبيعي أن يحزن الإنسان لوفاة عزيز عليه، وربما أدى هذا الحزن إلى تشنجات أو إغماءات، وعادة ما تنتهي هذه الأعراض خلال دقائق، ليس عليك ساعتها إلا أن تهدأ وترتاح، لا يحتاج الأمر عادة للذهاب للمستشفيات أو الطوارئ. أنصحك أن تراجع طبيبا لمراجعة العلاج معك فيما إذا كنت في احتياج إليها أم لا، خاصة مع استمرار بعض الرعشة لديك.
هناك ما يسمى بحزن الفقد، ويحدث عند فقدان شخص عزيز على النفس، ويمكن أن يحدث طبيعيا لفترة تصل إلى 6 شهور، ويقل بالتدريج، لكنه ربما يكون بدرجة مَرضية إذا أثّر على الشخص في نواحي حياته الأخرى، كالعمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية والعبادة. والطبيب النفسي الذي ستقابله يمكنه تقييم درجة المشكلة عندك وتحديد الأنسب لك.