الوسواس القهري وفترة الاستجابة للعلاج
أنا مريض بالوسواس القهري في الطهارة، الوضوء والغسل، ذهبت للطبيب النفسي فوصف لي قطرات للشرب، 10 قطرات صباحًا من إيموريكس (أوكسلات الإيسيتالوبرام)، و5 قطرات ليلًا من ليزانكسيا (برازيبام)، مرَّ الآن شهر وأسبوع من تناول الدواء ولكني لم أشعر بتحسن، ما السبب؟
الأخ الفاضل:
لتقييم مدى التحسن على جرعة العلاج النفسي فإن التقييم يتراوح ما بين 4-6 أسابيع لمعرفة مدى تأثيره عليك. مع بعض الأدوية يستطيع الطبيب ملاحظة الاستجابة الأولى للدواء لديك، ويمكن أن ينصح بتعديله أو الاستمرار عليه وقتها.
القاعدة العامة في الأدوية النفسية أننا نبدأ بجرعات قليلة من الدواء، ثم ننتظر الاستجابة ونعدل في الجرعة التي بعدها، ولذلك من القليل جدا أن يحدث أن نبدأ بالجرعات العالية من الدواء إلا إذا احتاج الأمر لذلك.
الأفضل لك أن تنتظر للمراجعة التالية مع نفس الطبيب، واسأله عن مدى احتياجك لتغيير جرعة العلاج أو الإبقاء عليها كما هي.
وأنا أنصح بشكل العام أن يستمر المريض مع طبيبه على الأقل لمدة 4 شهور حتى يضبط له جرعة الدواء قبل التغيير لطبيب آخر، فالأدوية النفسية تأخذ وقتًا طويلًا نسبيًا كي تعمل على علاج المشكلة.