14 أبريل 2018
السطح هادئ وتحته بركان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب اسمي محمد أبلغ من العمر 20 سنة، لا أعاني من أي مشاكل في حياتي، علاقتي بالناس جيدة وطيبة وأخلاقي الحمد لله، وعلاقتي بالله وطيدة، متشبث بديني والحمد لله، لكن حدث لي أمر غريب لم يسبق لي أن شهدته، فقد تعرفت على صديق عادي، لم تكن إلا صداقة، و مع مرور الوقت، باختصار، أصبحت أعشق هذا الإنسان لدرجة الجنون، لن أرتاح حتى أجده أمامي، هو كل شيء في حياتي بمجرد تذكره تبدأ دقات قلبي تتسارع، وأصبحت أمرض كثيراً بسببه لأنني أفكر فيه كثيراً، وتفكيري هو أن يعيش معي كل لحظات حياتي، وأن يكون أكثر من صديق العمر، وأن يساندني في كل أمور حياتي.
أهلاً وسهلاً بك يا ولدي،
تحدثت عن استقرارك النفسي والديني من خلال علاقتك بالله سبحانه، وتشبثك بدينك، ومن خلال علاقتك بالناس بصورة طيبة، ثم حدثت بشكل غير متوقع صداقة مع رجل تحولت بمرور الوقت إلى عشق حتى الجنون.
ولكنك لم توضح ما الذي تريده من إرسالك رسالتك لنا، فلم توضح مثلاً إن كنت تريد أن عد عن هذا الشخص بسبب مشاعرك الجياشة التي تستغربها؟ أم أنك ترغب في معرفة كيفية تنفيذ ما تشعر بأنك تريده من أن يكون معك بشكل دائم ولكن لا تعرف كيف؟ أم تعني بالعشق لدرجة الجنون أنك ترغبه جنسياً وتريد حلاً أم ماذا؟ كل هذه الأسئلة تحتاج منك إلى إجابات صريحة حتى نتمكّن من مساعدتك.
وعلى أية حال فإن تغيّر حالك من علاقات طيبة بالناس إلى عشق لدرجة الجنون، يجعلك تحتاج إلى إعادة مراجعة ما تصوّرت وجوده من استقرار نفسي، واستقرار ديني؛ فنحن نظل في حالة تصور حتى يحدث أمر غير متوقع يكون هو حقيقة الكشف عما تحتاج إليه أنفسنا من دون أن ندري، وعلى الرغم من الفارق الضخم بين كونك تتعلق به فتعبّر عن ذلك مجازاً بالعشق حتى الجنون، وبين رغبتك الجنسية تجاهه، التي تبدأ بالعشق حتى الجنون - لأنك لم توضح - لكن سأتصور أنه تعلق خالٍ من رغبات شاذة، وأقول لك: هذا التعلق يحتاج منك إلى مراجعة احتياجاتك التي لم تحصل عليها بشكل كافٍ، وظللت بعيداً عنها كثيراً، وملأت هذا البعد بالعلاقات السطحية الطيبة، والقرب والتشبث بالدين المتصورين.
وقد تكون محتاجاً إلى الأنس والقرب من شخص تسمح فيه لنفسك بمشاركة مشاعرك المختلفة من خوف وحزن وأمان وفرح، وقد تكون محتاجاً إلى أن تشعر بأنك موجود وحي وتحمل طاقة سعي وحركة وإبداع، وربما تحتاج إلى وجود أب أو رجل أكبر منك تشعر معه بالدعم أو الاحتواء أو الاهتمام، أو تحتاج إلى وجود شريكة لحياتك تحيا معها تفاصيل حياتك، بسبب ما تحدثت عنه من تشبث بدينك، الذي لم توضحه كيف هو، أو بماذا تشبثت، إذ تحولت مشاعرك بدون وعي تجاه رجل وليس أنثى، وقد يكون السبب غير ذلك كله، وهذا يحتاج منك إلى إرسال تفاصيل أكثر عنك وعن مشاعرك وعن نشأتك، حتى لو قمت بتغيير اسمك، أو بلدك حتى تشعر بالأمان، فلتحترم تلك اللحظات التي يظهر فيها خوفك، وحدثنا عما تريده؛ لنتمكن من مساعدتك بصدق، فأنت شخص طيب، تحب رضا الله تعالى عنك، وتستحق أن نساعدك، وأنا أنتظر رسالة أكثر وضوحاً منك.
تحدثت عن استقرارك النفسي والديني من خلال علاقتك بالله سبحانه، وتشبثك بدينك، ومن خلال علاقتك بالناس بصورة طيبة، ثم حدثت بشكل غير متوقع صداقة مع رجل تحولت بمرور الوقت إلى عشق حتى الجنون.
ولكنك لم توضح ما الذي تريده من إرسالك رسالتك لنا، فلم توضح مثلاً إن كنت تريد أن عد عن هذا الشخص بسبب مشاعرك الجياشة التي تستغربها؟ أم أنك ترغب في معرفة كيفية تنفيذ ما تشعر بأنك تريده من أن يكون معك بشكل دائم ولكن لا تعرف كيف؟ أم تعني بالعشق لدرجة الجنون أنك ترغبه جنسياً وتريد حلاً أم ماذا؟ كل هذه الأسئلة تحتاج منك إلى إجابات صريحة حتى نتمكّن من مساعدتك.
وعلى أية حال فإن تغيّر حالك من علاقات طيبة بالناس إلى عشق لدرجة الجنون، يجعلك تحتاج إلى إعادة مراجعة ما تصوّرت وجوده من استقرار نفسي، واستقرار ديني؛ فنحن نظل في حالة تصور حتى يحدث أمر غير متوقع يكون هو حقيقة الكشف عما تحتاج إليه أنفسنا من دون أن ندري، وعلى الرغم من الفارق الضخم بين كونك تتعلق به فتعبّر عن ذلك مجازاً بالعشق حتى الجنون، وبين رغبتك الجنسية تجاهه، التي تبدأ بالعشق حتى الجنون - لأنك لم توضح - لكن سأتصور أنه تعلق خالٍ من رغبات شاذة، وأقول لك: هذا التعلق يحتاج منك إلى مراجعة احتياجاتك التي لم تحصل عليها بشكل كافٍ، وظللت بعيداً عنها كثيراً، وملأت هذا البعد بالعلاقات السطحية الطيبة، والقرب والتشبث بالدين المتصورين.
وقد تكون محتاجاً إلى الأنس والقرب من شخص تسمح فيه لنفسك بمشاركة مشاعرك المختلفة من خوف وحزن وأمان وفرح، وقد تكون محتاجاً إلى أن تشعر بأنك موجود وحي وتحمل طاقة سعي وحركة وإبداع، وربما تحتاج إلى وجود أب أو رجل أكبر منك تشعر معه بالدعم أو الاحتواء أو الاهتمام، أو تحتاج إلى وجود شريكة لحياتك تحيا معها تفاصيل حياتك، بسبب ما تحدثت عنه من تشبث بدينك، الذي لم توضحه كيف هو، أو بماذا تشبثت، إذ تحولت مشاعرك بدون وعي تجاه رجل وليس أنثى، وقد يكون السبب غير ذلك كله، وهذا يحتاج منك إلى إرسال تفاصيل أكثر عنك وعن مشاعرك وعن نشأتك، حتى لو قمت بتغيير اسمك، أو بلدك حتى تشعر بالأمان، فلتحترم تلك اللحظات التي يظهر فيها خوفك، وحدثنا عما تريده؛ لنتمكن من مساعدتك بصدق، فأنت شخص طيب، تحب رضا الله تعالى عنك، وتستحق أن نساعدك، وأنا أنتظر رسالة أكثر وضوحاً منك.
