13 أبريل 2018
إساءات جنسية متكررة وميول مثلية
تعرضت للجنس مع أختى وأنا صغير.. سن 5 سنوات، وكانت هى 14 عاما، وكان الأمر فى نظرى لعبه ثم تابت، وما عادت تلعب معى، فكنت اشتاق لهذا اللعب؛ فلعبت مع اصدقائى من نفس الجنس من خلال ملامسة الأعضاء الجنسية بدون حالة جنسيه كاملة.. حتى وصلت إلى سن الـ 15 عاما فى المرحلة الثانوية، وكنت أمارس مع أصدقائي حد الاستثارة بدون إدخال العضو.. ثم انفصلت عنهم، وأصبحت فقط أتعامل على الفيس، وأشاهد الأفلام الشاذة، عندى خوف رهيب من الزواج، لجئت لطبيب ولا زلت أتابع
علاقتى مع صديقي وهي علاقة اعتمادية جدا، أخاف لو يبتعد عنى برغم عدم معرفته بميولي، والتى لا يربطها معه أى ميل مثلي، وإنما حب وأخوة، كيف أتعالج.. تعبت.. شكراً
عزيزي محمد؛
امتناني الشديد على ثقتك بنا، ومشاركتك لنا وجمهورنا هذه الصفحات من حياتك، ورجاؤنا أن نكون عند حسن ظنك.
فيما ذكرته هناك عاملان واضحان مساهمان في نشوء الجنسية المثلية، وهما اضطراب العلاقة مع النساء ثم الرجال، ولا شك أن ما وقع مع أختك الكبرى هو إساءة جنسية، وإن كانت -هي- غير مدركة في سنها حينها لذلك أو لأبعاده، ثم تلاه نمط علاقاتك مع أصدقائك الذكور، وبالطبع قد يكون هناك عوامل أخرى غير مذكورة فيما يتعلق بالهوية الذكرية بمعنى مدى الشعور بامتلاك سمات الرجولة، وكذلك اضطراب العلاقة مع الوالدين، وغيرهما.
في مسيرة العلاج الإصلاحي هناك أربع خطوات هي:
- الامتناع التام والكلي عن أي نشاط جنسي أو علاقة مثلية.
- تكوين شبكة داعمة من الرجال الآمنين.
- ثم تثبيت أقدامنا في هذه المرحلة من خلال المعالجة المعرفية لصورة الذات ومنع الانتكاسة. - ثم شفاء الجروح النفسية المثلية التي تسبب فيها الرجال، وشفاء الجروح الغيرية التي تسببت فيها النساء.
من خلال وصفك، علاقتك بصديقك ليست علاقة مثلية ولكنها علاقة اعتمادية، وهي علاقات خطرة وليست شافية، وتحتاج لمراجعة الحدود النفسية الصحية فيها وإعادة بنائها، وراجع المقالات والاستشارات الأخرى هنا في نفس الاتجاه.
اقرأ أيضاً:
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
رسالة من صديقى المثلي
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟
فيما ذكرته هناك عاملان واضحان مساهمان في نشوء الجنسية المثلية، وهما اضطراب العلاقة مع النساء ثم الرجال، ولا شك أن ما وقع مع أختك الكبرى هو إساءة جنسية، وإن كانت -هي- غير مدركة في سنها حينها لذلك أو لأبعاده، ثم تلاه نمط علاقاتك مع أصدقائك الذكور، وبالطبع قد يكون هناك عوامل أخرى غير مذكورة فيما يتعلق بالهوية الذكرية بمعنى مدى الشعور بامتلاك سمات الرجولة، وكذلك اضطراب العلاقة مع الوالدين، وغيرهما.
في مسيرة العلاج الإصلاحي هناك أربع خطوات هي:
- الامتناع التام والكلي عن أي نشاط جنسي أو علاقة مثلية.
- تكوين شبكة داعمة من الرجال الآمنين.
- ثم تثبيت أقدامنا في هذه المرحلة من خلال المعالجة المعرفية لصورة الذات ومنع الانتكاسة. - ثم شفاء الجروح النفسية المثلية التي تسبب فيها الرجال، وشفاء الجروح الغيرية التي تسببت فيها النساء.
من خلال وصفك، علاقتك بصديقك ليست علاقة مثلية ولكنها علاقة اعتمادية، وهي علاقات خطرة وليست شافية، وتحتاج لمراجعة الحدود النفسية الصحية فيها وإعادة بنائها، وراجع المقالات والاستشارات الأخرى هنا في نفس الاتجاه.
اقرأ أيضاً:
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
رسالة من صديقى المثلي
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟