22 يونيو 2018
أنا بنت خجولة وأخشى الزواج
أنا بنت خجولة، أخاف من الزواج، أخاف من أول يوم، أخاف من الألم، وعندي رعب من الموضوع لدرجة إذا انخطبت أمرض، وتذكرت موقف صار لي أنا دخلت على أمي وأبوي بالغلط وشفتهم، أنا عارفة أنه طبيعي وكل المتزوجين كدا، وسنة الحياة لكن انصدمت، وزاد خوفي أكثر، أحتاج حل؛ لأني أبغي أتزوج وأجرب شعور الأمومة... هل ممكن يكون الموقف أثر عليّ؟
أهلا وسهلا بك يا أمل،
الموقف الصادم الذي رأيته بالخطأ بين والديك قد يكون أثره هو زيادة وتأكيد ما هو موجود عندك، ولديك استعداد كبير له من البداية ألا وهو الخوف المبالغ فيه من الألم.
وهذا يجعلنا نذهب لطبيعة شخصيتك أصلا؛ فهل أنت من الشخصيات التي تتأثر بالقصص الخيالية، أو قصص بها غموض ومخاوف، أو تنساق للإشاعات دون التأكد من صحتها، وكيف هي طريقة تفكيرك؛ فهناك ما تم إدراجه تحت عنوان أخطاء التفكير باسم التضخيم أو التهويل، والتصغير، وفيه الشخص يجعل حجم ما وصل له من معلومة أو خبر أو عاش بنفسه موقفا "ما" أضخم بكثير من حجمه الحقيقي، أو أقل بكثير مما يجب أن يأخذ من حجم مهم.
اقــرأ أيضاً
وقد يكون السبب أكثر عمقاً، ولا يظهر على السطح حتى، وإن كنت ترددين على لسانك أنك تبغين الزواج، وتتوقين للأمومة، وهو الخوف أصلا من الزواج كرحلة تحتاج من الشخص الكثير من الاستعداد، والمسؤولية، والأدوار المتنوعة، وقد يكون السبب أيضا هو مفهومك، ورؤيتك للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، وساعد في تشويهها ما حدث بالخطأ.
اقــرأ أيضاً
والأسباب تتعدد وتتدرج من الخفة للشدة.. من الخوف الكبير بسبب فض غشاء البكارة، ولقد ذكرتني بفتاة تزوجت لمدة ثلاث سنوات ولم يتمكن زوجها من إقامة علاقة زوجية طبيعية بينهما، ولم يتمكن من فض غشاء بكارتها، وبمرور الوقت رغم الحب الكبير الذي يجمع بينهما، ويصبر زوجها، ويصبرها؛ إلا أنه بمرور الوقت دب في نفس الزوج حزن، واهتزاز بالثقة وهو شخص مميز جدا في الواقع العملي والاجتماعي، وهي كذلك غرقت في مشاعر الذنب تجاه زوجها الذي تحبه، وظللنا نعمل على احتمالات كثيرة حتى اكتشفنا أنها فقط كانت تحتاج أن تعود لطفلتها الداخلية - أي هي حين كانت صغيرة تحتاج للأمان، والدعم، والثقة.. الخ - وحين تعلمت احتياجاتها، وأعطتها لنفسها؛ زال الخوف، وزال التضخيم والتهويل من حجم الألم المتوقع؛ حيث لا ألم من الأساس؛ فالله سبحانه وتعالى لم يخلق الفتيات ليعذبهن، فغشاء البكارة لا يحتوي على نهايات عصبية؛ حتى يحدث ألم، ويحمل شعيرات دموية قليلة؛ فلا يوجد مذبحة؛ فلا ألم، ولا بحور دماء.
اقــرأ أيضاً
ولأني لا أتمكن من معرفة حقيقة مخاوفك الغير حقيقية تلك؛ فأقترح عليك التواصل مع معالج نفسي ماهر يتمكن من تقديم مساعدة متكاملة تضم مراجعة الأفكار - تجاه نفسك، والحياة، الزواج، الجنس، الأنثى، الرجل، الخ - وتدريبات سلوكية، وجلسات تفريغ نفسية؛ حتى تتمكني من خلق علاقة جديدة حقيقية مع نفسك ومشاعرك وأفكارك قبل خطوة الزواج؛ فهو واجب الوقت.. وحتى يحدث ذلك تمكنك قراءة الكثير من المشكلات، والمقالات التي تحدثت عن كثير مما تحدثنا فيه، دمت بخير.
الموقف الصادم الذي رأيته بالخطأ بين والديك قد يكون أثره هو زيادة وتأكيد ما هو موجود عندك، ولديك استعداد كبير له من البداية ألا وهو الخوف المبالغ فيه من الألم.
وهذا يجعلنا نذهب لطبيعة شخصيتك أصلا؛ فهل أنت من الشخصيات التي تتأثر بالقصص الخيالية، أو قصص بها غموض ومخاوف، أو تنساق للإشاعات دون التأكد من صحتها، وكيف هي طريقة تفكيرك؛ فهناك ما تم إدراجه تحت عنوان أخطاء التفكير باسم التضخيم أو التهويل، والتصغير، وفيه الشخص يجعل حجم ما وصل له من معلومة أو خبر أو عاش بنفسه موقفا "ما" أضخم بكثير من حجمه الحقيقي، أو أقل بكثير مما يجب أن يأخذ من حجم مهم.
وقد يكون السبب أكثر عمقاً، ولا يظهر على السطح حتى، وإن كنت ترددين على لسانك أنك تبغين الزواج، وتتوقين للأمومة، وهو الخوف أصلا من الزواج كرحلة تحتاج من الشخص الكثير من الاستعداد، والمسؤولية، والأدوار المتنوعة، وقد يكون السبب أيضا هو مفهومك، ورؤيتك للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، وساعد في تشويهها ما حدث بالخطأ.
والأسباب تتعدد وتتدرج من الخفة للشدة.. من الخوف الكبير بسبب فض غشاء البكارة، ولقد ذكرتني بفتاة تزوجت لمدة ثلاث سنوات ولم يتمكن زوجها من إقامة علاقة زوجية طبيعية بينهما، ولم يتمكن من فض غشاء بكارتها، وبمرور الوقت رغم الحب الكبير الذي يجمع بينهما، ويصبر زوجها، ويصبرها؛ إلا أنه بمرور الوقت دب في نفس الزوج حزن، واهتزاز بالثقة وهو شخص مميز جدا في الواقع العملي والاجتماعي، وهي كذلك غرقت في مشاعر الذنب تجاه زوجها الذي تحبه، وظللنا نعمل على احتمالات كثيرة حتى اكتشفنا أنها فقط كانت تحتاج أن تعود لطفلتها الداخلية - أي هي حين كانت صغيرة تحتاج للأمان، والدعم، والثقة.. الخ - وحين تعلمت احتياجاتها، وأعطتها لنفسها؛ زال الخوف، وزال التضخيم والتهويل من حجم الألم المتوقع؛ حيث لا ألم من الأساس؛ فالله سبحانه وتعالى لم يخلق الفتيات ليعذبهن، فغشاء البكارة لا يحتوي على نهايات عصبية؛ حتى يحدث ألم، ويحمل شعيرات دموية قليلة؛ فلا يوجد مذبحة؛ فلا ألم، ولا بحور دماء.
ولأني لا أتمكن من معرفة حقيقة مخاوفك الغير حقيقية تلك؛ فأقترح عليك التواصل مع معالج نفسي ماهر يتمكن من تقديم مساعدة متكاملة تضم مراجعة الأفكار - تجاه نفسك، والحياة، الزواج، الجنس، الأنثى، الرجل، الخ - وتدريبات سلوكية، وجلسات تفريغ نفسية؛ حتى تتمكني من خلق علاقة جديدة حقيقية مع نفسك ومشاعرك وأفكارك قبل خطوة الزواج؛ فهو واجب الوقت.. وحتى يحدث ذلك تمكنك قراءة الكثير من المشكلات، والمقالات التي تحدثت عن كثير مما تحدثنا فيه، دمت بخير.