30 ديسمبر 2018
نظام الأسرة الداخلي لعلاج الفوضى الداخلية
أعاني من نوبات بكاء شديدة، وإحساس بالذنب غير مبرر، وكره للحياة عموماً، وكره لنفسي، وحاولت الانتحار مرتين سابقاًُ، ولا أريد الحياة، وأفكر دائماً بتكرار محاولة الانتحار.. وأتعلق تعلقاً شديداً بمن أحب
الأخت الكريمة مريم؛
أشعر بك وبمعاناتك، ولكنك يا صديقتي لا تساوين أي جزء من أجزائك. نعم أقول أجزائك. فنحن بداخلنا عائلة مكونة من أجزاء. هناك الجزء الحزين، وهناك الجزء الذي يتعلق بالآخرين، وهناك الجزء الذي يريد الانتحار، وهناك الجزء الذي يحمل الإحساس بالذنب.
أدعوك صديقتي إلى أن تجلسي مع أفراد عائلتك الداخلية لتكتشفي من هم، وما هي دوافعهم لفعل ما يفعلونه. اجلسي معهم بدون حكم عليهم أو رفض لهم. فقط فضول ورغبة في الاستكشاف. افعلي ذلك وأنت على يقين أنك أكبر من أي جزء.
مرة بعد مرة، وبمزيد من التأمل يمكنك أن تعيدي اكتشاف أجزائك، وتعيدي التناغم فيما بين أجزائك.
اقرئي أيضاً:
كيف تساعد صديقاً مصاباً بكرب ما بعد الصدمة؟
أدعوك صديقتي إلى أن تجلسي مع أفراد عائلتك الداخلية لتكتشفي من هم، وما هي دوافعهم لفعل ما يفعلونه. اجلسي معهم بدون حكم عليهم أو رفض لهم. فقط فضول ورغبة في الاستكشاف. افعلي ذلك وأنت على يقين أنك أكبر من أي جزء.
مرة بعد مرة، وبمزيد من التأمل يمكنك أن تعيدي اكتشاف أجزائك، وتعيدي التناغم فيما بين أجزائك.
اقرئي أيضاً:
كيف تساعد صديقاً مصاباً بكرب ما بعد الصدمة؟