28 نوفمبر 2018
العلاجات الحساسة للصدمات.. لملم أجزاء نفسك
أنا حرفياً مش عارفة أنا عايزة إيه.. ولا أنا مين.. أنا عايزة دايما حد يحضني طول الوقت.. أنا عندي أفكار سلبية عالية.. بتعصب وبتشنج خالص لما تحصلي مشكلة.. دايما بتخيل إن حد بيؤذيني أو حد بيعذبني أو يقتلني بصوره بشعة سواء كنت صاحية أو نايمة.. حاولت أؤذي نفسي أكتر من مرة وآخرهم قطعت إيدي بمشرط.. بس ربنا نجاني.. شخصيتي بتجذب الناس بسهوله بس معرفش ليه بخرج الناس من حياتي بسرعة.. ودايما حاسه إني متلخبطه في مشاعري لدرجة إني لو هرتبط ممكن أحب أو أميل لشخصين في نفس الوقت من غير ما أحس.. بأذي نفسي لما بزعل باستمرار وعندي دايما ميول للعنف والانتحار.
الأخت الكريمة سارة؛
أشعر بألمك وقلبي معك.. ولكن ما يطمئنني هو قدرتك العالية على الاستبصار.. فأنت تمتلكين وعيا عاليا جدا بذاتك؛ مما يساعد جداً في علاجك، إن شاء الله.
ما أراه هو أنك تعرضت لصدمة أو صدمات في طفولتك؛ إذ شعرت أن حياتك مهددة، وسواء كانت مهددة بشكل حقيقي أو أنك تصورت أنك مهددة، وحينما نتعرض لهذه الصدمات، فإنه نكون أجزاء من داخلنا هدفنا حماية حياتنا؛ هذه الأجزاء هي أجزاء الصدمة، فالجزء الخائف المرعوب، والجزء الذي يؤذيك، والجزء المحتاج والذي يتعلق بالآخرين، والجزء الذي يخاف من الآخرين ويشك فيهم.. كلها أجزاء موجودة داخلك.
والعلاجات الحساسة للصدمة تتعامل مع هذه المشكلة وتساعد على استعادة التناغم بين أجزائك المختلفة، كما تساعدك على أن تكفي عن التوحد مع هذه الأجزاء، وتدركي أنك أكبر من أي جزء من أجزائك.. وأدعوك إلى أن تطلبي العون المتخصص، وحبذا لو كان من معالج متخصص في علاج صدمات الطفولة.. فأنت ما زلت صغيرة.. وكلما بدأت العلاج مبكراً.. كلما كانت النتائج أفضل.
اقرئي أيضاً:
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
الصدمات النفسية في مقتبل العمر وتبعاتها المستقبلية
الحياة بعد الصدمة النفسية مستمرة
"القبول الذاتي" طريقك لتنشئة أطفال أسوياء نفسياً
أشعر بألمك وقلبي معك.. ولكن ما يطمئنني هو قدرتك العالية على الاستبصار.. فأنت تمتلكين وعيا عاليا جدا بذاتك؛ مما يساعد جداً في علاجك، إن شاء الله.
ما أراه هو أنك تعرضت لصدمة أو صدمات في طفولتك؛ إذ شعرت أن حياتك مهددة، وسواء كانت مهددة بشكل حقيقي أو أنك تصورت أنك مهددة، وحينما نتعرض لهذه الصدمات، فإنه نكون أجزاء من داخلنا هدفنا حماية حياتنا؛ هذه الأجزاء هي أجزاء الصدمة، فالجزء الخائف المرعوب، والجزء الذي يؤذيك، والجزء المحتاج والذي يتعلق بالآخرين، والجزء الذي يخاف من الآخرين ويشك فيهم.. كلها أجزاء موجودة داخلك.
والعلاجات الحساسة للصدمة تتعامل مع هذه المشكلة وتساعد على استعادة التناغم بين أجزائك المختلفة، كما تساعدك على أن تكفي عن التوحد مع هذه الأجزاء، وتدركي أنك أكبر من أي جزء من أجزائك.. وأدعوك إلى أن تطلبي العون المتخصص، وحبذا لو كان من معالج متخصص في علاج صدمات الطفولة.. فأنت ما زلت صغيرة.. وكلما بدأت العلاج مبكراً.. كلما كانت النتائج أفضل.
اقرئي أيضاً:
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
الصدمات النفسية في مقتبل العمر وتبعاتها المستقبلية
الحياة بعد الصدمة النفسية مستمرة
"القبول الذاتي" طريقك لتنشئة أطفال أسوياء نفسياً