22 سبتمبر 2016
قرار قديم بعدم الزواج.. فتشي عن أسبابه
وأنا عندي 18 سنة اتخطبت، وأنا عندي 20 اتخطبت تاني واتكتب الكتاب واتطلقت، بعدها اتقرت فاتحتي غصب عني ونهيت الموضوع، عندي دلوقت 28 سنة، اتفرجت وحضرت حلقات عن اختيار شريك الحياة، دعيت ربنا وحاولت اتشجع بتوكلى على الله، نصائح بالأطنان سمعتها من ناس موثوق فيها، أطباء نفسيين ورحت، لغاية دلوقت مش عارفة أوافق على حد، 7 سنين من عمري مروا ومش عارفة أوافق على حد، رغم إن كتير منهم على خلفيات ثقافية ومهنية واجتماعية ومادية ودينية محترمة، في ناس برفضها وأنا بعيط عشان عندي ارتياح لهم بس مش عارفة أوافق، أعمل إيه في نفسي، مش عارفة، أتمنى الرد من دكتور محمد طه.
أشكرك يا سمر على سؤالك.. وأشعر كثيراً بمعاناتك..
الزواج من أكبر وأخطر قرارات حياتنا، وفي مجتمعنا العربي بشكل خاص، يمثل اختيار شريك الحياة مشكلة حقيقية بالنسبة لكثير من الفتيات، وشبح الفشل والطلاق يطارد معظم الزيجات فى السنوات القليلة الأخيرة.
لكن.. يبدو أن المشكلة الحقيقية ليست في صعوبات الزواج المجتمعية، لكن هناك صعوبة شخصية لديك أنت تحديداً؛ أنت تخافين من الزواج، وترفضين أشخاصاً ترينهم مناسبين ولديك ارتياح تجاههم، وفشلت في الارتباط أكثر من مرة.
سمر..
يبدو أن لديك –ولو بشكل غير واعٍ- قراراً قديماً وعميقاً بعدم الزواج، بل وعدم الإكمال في أي زواج لو حدث، ويبدو أنك تمارسين تنفيذ هذا القرار بشكل يومي وعلى مدى سنوات.
مفتاح علاجك يا سمر هو أن تسألي نفسك وبكل صراحة: "لماذا لا أريد الزواج؟".. هل الصور والنماذج التى رأيتها قبلاً فاشلة ومخيفة وغير مشجعة؟ هل لديك مشاعر غضب وعنف أو كره أحياناً للجنس الآخر (الرجال)؟ هل تعرضت لأي أذى نفسي أو معنوي من أحدهم سابقاً؟ هل يوجد بداخلك مخاوف من العلاقة الزوجية الحميمة؟
يوجد لدى كثير من الفتيات قرار نفسي داخلي عميق جداً بعدم الزواج. ويظهر ذلك لديهن في أشكال وصور متعددة، بداية من الإصابة بأعراض قلق وخوف شديدين بمجرد أن يتقدم لها (عريس)، أو الرفض المتكرر وغير المبرر لأي متقدم لها، وانتهاء بالإفشال الفعلي لأي زواج بعد حدوثه.
أنصحك بطبيب أو معالج نفسي يستطيع أن يرى ما هو قابع داخلك، ومختبئ خلف شكواك. ويساعدك على تغيير شخصي حقيقي وجذري.
اقرئي أيضا:
ما هي دواعي الاستشارة الزوجية؟
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)
الزواج من أكبر وأخطر قرارات حياتنا، وفي مجتمعنا العربي بشكل خاص، يمثل اختيار شريك الحياة مشكلة حقيقية بالنسبة لكثير من الفتيات، وشبح الفشل والطلاق يطارد معظم الزيجات فى السنوات القليلة الأخيرة.
لكن.. يبدو أن المشكلة الحقيقية ليست في صعوبات الزواج المجتمعية، لكن هناك صعوبة شخصية لديك أنت تحديداً؛ أنت تخافين من الزواج، وترفضين أشخاصاً ترينهم مناسبين ولديك ارتياح تجاههم، وفشلت في الارتباط أكثر من مرة.
سمر..
يبدو أن لديك –ولو بشكل غير واعٍ- قراراً قديماً وعميقاً بعدم الزواج، بل وعدم الإكمال في أي زواج لو حدث، ويبدو أنك تمارسين تنفيذ هذا القرار بشكل يومي وعلى مدى سنوات.
مفتاح علاجك يا سمر هو أن تسألي نفسك وبكل صراحة: "لماذا لا أريد الزواج؟".. هل الصور والنماذج التى رأيتها قبلاً فاشلة ومخيفة وغير مشجعة؟ هل لديك مشاعر غضب وعنف أو كره أحياناً للجنس الآخر (الرجال)؟ هل تعرضت لأي أذى نفسي أو معنوي من أحدهم سابقاً؟ هل يوجد بداخلك مخاوف من العلاقة الزوجية الحميمة؟
يوجد لدى كثير من الفتيات قرار نفسي داخلي عميق جداً بعدم الزواج. ويظهر ذلك لديهن في أشكال وصور متعددة، بداية من الإصابة بأعراض قلق وخوف شديدين بمجرد أن يتقدم لها (عريس)، أو الرفض المتكرر وغير المبرر لأي متقدم لها، وانتهاء بالإفشال الفعلي لأي زواج بعد حدوثه.
أنصحك بطبيب أو معالج نفسي يستطيع أن يرى ما هو قابع داخلك، ومختبئ خلف شكواك. ويساعدك على تغيير شخصي حقيقي وجذري.
اقرئي أيضا:
ما هي دواعي الاستشارة الزوجية؟
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)