24 ديسمبر 2018
أعاني الأرق وفحوصاتي سليمة.. ما السبب؟
السيد الدكتور: أنا أشعر بأرق شديد. أنام في اليوم 3 ساعات، إذ أنام الساعة 5 صباحاً وأستيقظ الساعة 8 صباحاً، مع العلم أنني قمت بجميع ؟الفحوصات للغدد وكانت سليمة واستعملت علاج الأرق لشهرين. ما هو الحل؟ وإلى أي دكتور أذهب
الأخ أحمد؛
ما تعانيه يعتبر أرقاً شديداً، فمعدل النوم الطبيعي لعمرك هو ما بين 6-9 ساعات يومياً، وقد يكون مقبولاً لو كان هناك 3 ساعات في الليل مع ساعتين أو ثلاث مثلاً في وقت الظهيرة أو القيلولة، أو كان هذا لفترة مؤقتة ثم تعود لتنتظم في النوم، ولكن فقط 3 ساعات في اليوم هي فترة غير كافية لاحتياجات الجسم وقد تصيبك بالإرهاق والتعب والقلق أثناء اليوم.
اقــرأ أيضاً
وهناك أسباب كثيرة للأرق منها الأسباب المرضية، مثل اضطراب الغدد والربو ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم وزيادة الوزن، ومنها الأسباب النفسية مثل التوتر العصبي والقلق والاكتئاب، ومنها الأسباب التي تخص العادات الخاطئة (وهي التي يمكن تعديلها وتغييرها) مثل قلة ممارسة الرياضة، السهر كثيراً وتغيير مواعيد النوم بسبب العمل أو لأي سبب آخر، استخدام الجوالات قبل النوم أو النوم في غرف بها إنارة قوية، الإسراف في تناول القهوة والشاي والكولا والمشروبات المحتوية على الكافيين (خاصة في الأوقات المسائية)، تدفئة الغرف بشكل زائد عن اللزوم، أو تناول كميات كبيرة من الطعام وخاصة المأكولات الدسمة في وجبة العشاء.
اقــرأ أيضاً
على العموم من الأفضل زيارة أحد استشاريي الطب النفسي المتخصصين في أمراض واضطرابات النوم، لعمل بعض الفحوصات الطبية أو فحوصات معمل النوم للوقوف على سبب هذا الأرق وكيفية علاجه بطريقة سليمة. وتمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.
ما تعانيه يعتبر أرقاً شديداً، فمعدل النوم الطبيعي لعمرك هو ما بين 6-9 ساعات يومياً، وقد يكون مقبولاً لو كان هناك 3 ساعات في الليل مع ساعتين أو ثلاث مثلاً في وقت الظهيرة أو القيلولة، أو كان هذا لفترة مؤقتة ثم تعود لتنتظم في النوم، ولكن فقط 3 ساعات في اليوم هي فترة غير كافية لاحتياجات الجسم وقد تصيبك بالإرهاق والتعب والقلق أثناء اليوم.
وهناك أسباب كثيرة للأرق منها الأسباب المرضية، مثل اضطراب الغدد والربو ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم وزيادة الوزن، ومنها الأسباب النفسية مثل التوتر العصبي والقلق والاكتئاب، ومنها الأسباب التي تخص العادات الخاطئة (وهي التي يمكن تعديلها وتغييرها) مثل قلة ممارسة الرياضة، السهر كثيراً وتغيير مواعيد النوم بسبب العمل أو لأي سبب آخر، استخدام الجوالات قبل النوم أو النوم في غرف بها إنارة قوية، الإسراف في تناول القهوة والشاي والكولا والمشروبات المحتوية على الكافيين (خاصة في الأوقات المسائية)، تدفئة الغرف بشكل زائد عن اللزوم، أو تناول كميات كبيرة من الطعام وخاصة المأكولات الدسمة في وجبة العشاء.
على العموم من الأفضل زيارة أحد استشاريي الطب النفسي المتخصصين في أمراض واضطرابات النوم، لعمل بعض الفحوصات الطبية أو فحوصات معمل النوم للوقوف على سبب هذا الأرق وكيفية علاجه بطريقة سليمة. وتمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.