13 أكتوبر 2021
أبي يخون أمي.. أخبرها أم أصمت؟
أبي يخون أمي مع زوجة صديقه وعندما واجهته وطلبت منه التوقف عن ذلك وقلت له إنه قد دُمرت نفسيتي.. لم يستمع لي وأصبح لا يتحدث معي ولا يزال يكمل علاقته بها ولا يهمه أمري وانا لم استطع اخبار أمي لاني خفت عليها من الصدمة فهو يتصرف معها كأنها شيئاً لم
يكن وفي نفس الوقت انا لم اعد اتحمل هذا!!!
هل اخبر امي؟ أو اسكت؟ مع العلم لايوجد أي مشاكل بينهم 😶)
عزيزتي؛
حاسة جدا بالتضارب وبالتذبذب اللذين تشعرين بهما، الموقف الذي أنت فيه بالتأكيد مؤلم. لكن، على الرغم من أن ما يقوم به والدك هو خطأ على كل المقاييس، لكنه خياره، خياره أن يتعدى على نفسه وخياره أن يرتكب الخطأ مرارا وتكرارا. لذلك، هو المسؤول عن هذا الخطأ. هو من سيعاقب عليه وهو من سيتحمل عواقبه، وهذا يا عزيزتي يتركك خارج هذه الدائرة، فليس من مسؤوليتك تصويب هذا الفعل ولا تحملي نفسك هذه المشقة رجاء.
اقــرأ أيضاً
إذا رأيتِ أن تعاملك معه سيزيد من نفورك منه، فأنا أطلب منك الابتعاد قليلا من أجل الفصل ما بين كونه أباكِ ومعاملته لكِ، وما بين كونه شخصا له خياراته الخاصة التي قد لا تحمل الصواب بتاتا في بعض الأحيان.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة لإخبار والدتك، اسألي نفسك هذا السؤال هل ستتمنين أن تخبريها؟ هل تفضل أن تعرف مثل هذا الأمر؟ وهل سيسبب لها هذا الأمر شيئا غير الألم؟ إجابتك على هذه الأسئلة ستحدد قرارك بإخبارها الأمر أو عدمه. بنيّتي، رغم أننا نرى أهلنا مقدسين إلا أنهم بشر ولهم أخطاؤهم مع كل الأسف. لا أطلب منك مسامحته ولكن أطلب منك على الأقل ألا تجعلي الأمر يستمر بإيذائك فهذا بالتأكيد أمر لا تستحقينه.
حاسة جدا بالتضارب وبالتذبذب اللذين تشعرين بهما، الموقف الذي أنت فيه بالتأكيد مؤلم. لكن، على الرغم من أن ما يقوم به والدك هو خطأ على كل المقاييس، لكنه خياره، خياره أن يتعدى على نفسه وخياره أن يرتكب الخطأ مرارا وتكرارا. لذلك، هو المسؤول عن هذا الخطأ. هو من سيعاقب عليه وهو من سيتحمل عواقبه، وهذا يا عزيزتي يتركك خارج هذه الدائرة، فليس من مسؤوليتك تصويب هذا الفعل ولا تحملي نفسك هذه المشقة رجاء.
إذا رأيتِ أن تعاملك معه سيزيد من نفورك منه، فأنا أطلب منك الابتعاد قليلا من أجل الفصل ما بين كونه أباكِ ومعاملته لكِ، وما بين كونه شخصا له خياراته الخاصة التي قد لا تحمل الصواب بتاتا في بعض الأحيان.
وبالنسبة لإخبار والدتك، اسألي نفسك هذا السؤال هل ستتمنين أن تخبريها؟ هل تفضل أن تعرف مثل هذا الأمر؟ وهل سيسبب لها هذا الأمر شيئا غير الألم؟ إجابتك على هذه الأسئلة ستحدد قرارك بإخبارها الأمر أو عدمه. بنيّتي، رغم أننا نرى أهلنا مقدسين إلا أنهم بشر ولهم أخطاؤهم مع كل الأسف. لا أطلب منك مسامحته ولكن أطلب منك على الأقل ألا تجعلي الأمر يستمر بإيذائك فهذا بالتأكيد أمر لا تستحقينه.