انتشرت عملية تبديل الصمام الأبهري في القلب عن طريق القسطرة دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح. متى اخترعت هذه العملية، ومن الذي اخترعها؟ وكيف يتم إجراؤها؟
الأخت الكريمة؛
عندما تصل درجة تضيق الصمام الأورطي (الأبهري) إلى حالة متقدمة، ينصح الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية لتبديل الصمام المصاب بصمام صناعي يعمل بشكل أفضل.
قد تحدث نادراً التهابات في جرح العملية الجراحية بعد عمليات القلب، مثلما قد يحدث ذلك في أية عملية جراحية غيرها. وإذا كان الالتهاب سطحياً بشكل نزّ مستمر في مكان صغير محدد من الجرح يجب بالطبع علاجه.
الأخت ميعاد؛
إذا كان هناك ضرورة طبية لإجراء عملية المفصل فإن عملية القلب المفتوح السابقة وكذلك وجود جهاز تنظيم ضربات القلب لا يمنع إجراء عملية المفصل، وذلك بالطبع مع ضرورة المتابعة والمراقبة القلبية قبل وأثناء وبعد عملية المفصل.
الأخ يوسف؛
أفضل علاج للتضيق الشديد في الصمام الأورطي هذه الأيام هو بالفعل إجراء عملية قلب مفتوح وتبديل الصمام المصاب، ونتائج العملية الجراحية أفضل من تبديل الصمام عن طريق القسطرة، خاصة عند الشباب.
الأخت رانية؛
تحية طيبة وبعد..
قرار الحمل مرة أخرى بوجود صمام صناعي يحتاج إلى تقيم جيد جدا للحالة، لمعرفة الوظيفة الحالية للصمام، ومعرفة الأدوية التي تتناولينها مثل المميعات، وبصورة عامة بوجود وظيفة جيدة للصمام لا يوجد مانع من الحمل مع المراقبة الدورية.