أعاني من المثلية الجنسية، وتعرَّفت على شاب وأقمنا علاقة واكتشفت أنه شاذ، تبت إلى الله وأقلعت عن هذا الفعل، ولكني أشعرباكتئاب، ولا أستطيع التخلي عنه، ما الحل؟
أهلاً بك أحمد،
الخيار الأفضل دائماً هو حل المشاكل الشخصية قبل الزواج، لأن هذا سيقلل كثيراً المشاكل التي يمكن أن تحدث في أثناء الزواج، خاصة أن الزواج له مسؤولياته وهمومه التي يصعب تخيلها قبل الزواج.
الصديقة الكريمة نور؛
يقول لك الدكتور شهاب الدين الهواري:
لم تفصلي في رسالتك عن طبيعة علاقتك بالوالد والوالدة، لكن طبقاً للتحليل النفسي فإن نمط العلاقة في مثلث الأم والأب والطفل يتحكم بشكل كبير في نظرة الطفل للنفس والعالم.
أهلا وسهلا بك يا منى،
نعم يا ابنتي لقد تعرضت لطفولة غير صحية أرهقتك نفسياً؛ فوالدتك لم تتمكن من عمل علاقة حقيقية معك لأسباب قد نعلمها أو لا نعلمها، وما حدث كان انغماساً لك بشكل غير متعمد في عالم الرجولة.
عزيزتي الفاضلة؛
وصلتنا استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، راجين أن نكون عند حسن ظنك.
الجنسية المثلية هي نمط حياة ثابت ومستمر من الميل المثلي الجنسي أو الرومانسي تجاه فرد من نفس الجنس خارج نطاق أية اضطرابات نفسية أو عقلية أخرى.
عزيزي شريف/
وصلتني استشارتك، وأشكر لك ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
الجنسية المثلية هي نمط ثابت ومستمر من الانجذاب الجنسي أو الرومانسي لأفراد من نفس الجنس في حالة من السواء العقلي والنفسي.
الأخ علي؛
تحية طيبة وبعد..
بارك الله لك في زوجك يا صديقي، وما أعتقده هو أننا بحاجة إلى قبول أنفسنا بضعفها يا صديقي.. وباستمرارك على أسلوب الحياة "الغيري" وتجنب كل أشكال وصور الحياة المثلية ستنخفض الميول المثلية تدريجياً.
الأخ الكريم فادي؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
قلوبنا معك ونقدر معاناتك مع الإحساس بالذنب والندم، ولكن الإحساس بالذنب لن يفيدك، وقد يعطلك، ما حدث قد حدث، ولا يمكن إعادة عقارب الساعة للوراء