تعتبر التوعية الجنسية مهمة جدا للمراهقين، وخصوصا في وقتنا الحالي نتيجة لكثرة التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي من الممكن أن تزودهم بمعلومات مضلة، الأمر الذي يؤثر فيما بعد على حياتهم العامة وحياتهم الزوجية خصوصا، لأن الدروس التي يتعلمها المراهقون اليوم عن العلاقات السليمة ستنتقل إلى علاقاتهم الزوجية المستقبلية. وأيًا كان ما يسببه الموضوع من حرج، فإن التوعية الجنسية لا تزال مسؤولية الوالدين. ومع دعم الوالدين، يمكن أن يكبر ابنك المراهق ويشب كرجل بالغ مسؤول عن حياة زوجية سعيدة ومنضبطة.
- الوصول إلى المعلومات والموارد الواقعية والمفيدة والشاملة حول الحياة الجنسية التي تؤدي إلى سلوكيات صحية.
- معرفة مخاطر الجنس غير المحمي والإجراءات التي يمكنك اتخاذها لجعل النشاط الجنسي آمنًا قدر الإمكان.
- الحصول على الرعاية الصحية الجنسية.
وتعتمد الصحة الجنسية الجيدة على عدد من العوامل، بما في ذلك:
- بيئة ونظرة إلى الذات تعزز وجهات النظر الإيجابية والثابتة للجنس.- الوصول إلى المعلومات والموارد الواقعية والمفيدة والشاملة حول الحياة الجنسية التي تؤدي إلى سلوكيات صحية.
- معرفة مخاطر الجنس غير المحمي والإجراءات التي يمكنك اتخاذها لجعل النشاط الجنسي آمنًا قدر الإمكان.
- الحصول على الرعاية الصحية الجنسية.
* كيف تبدأ حديثك مع طفلك المراهق عن الجنس؟
في زماننا صار الجنس من الموضوعات الرئيسية في الأخبار والأنشطة الترفيهية والإعلانات. وقد يصعب أحيانًا تجنب الحديث عن هذا الموضوع الذي يفرض نفسه دائمًا. ومع ذلك، حين يأتي الوقت الذي يحتاج فيه الوالدان والأبناء المراهقون أن يتجاذبوا أطراف الحديث عن الجنس، فلا يكون الأمر سهلاً دائمًا. وإذا ما انتظرت إلى أن تحين اللحظة المثالية، فقد يفوتك الكثير من الفرص. ولذلك، فمن الأحرى أن تفكّر في التوعية الجنسية كموضوع مستمر للمناقشة.
* كيف تناقش الموضوعات الشائكة؟
تشتمل التوعية الجنسية للمراهقين على توجيههم نحو التعفُّف عن العلاقات الجنسية غير المشروعة، والاغتصاب ونحو هذا من الموضوعات الصعبة الأخرى. فكن مستعدًا للإجابة عن هذه الأسئلة التي منها:
- كيف لي أن أعرف مدى استعدادي للنجاح في الحياة الجنسية كزوج؟
هناك عدة عوامل؛ مثل ضغط الأقران والفضول والوحدة؛ تدفع بعض المراهقين إلى التفكير في النشاط الجنسي في مرحلة مبكرة. ولكن لا داعي للعجلة. ذكّر ابنك المراهق بأنه لا بأس من الانتظار. فممارسة الجنس أمر قاصر على المتزوجين. وينبغي توجيه الابن أو الابنة إلى ما يعينهم على تفريغ هذه الطاقة بشكل سليم، مثل ممارسة الرياضة ونحوها من الأنشطة النافعة.
ووضح له أن الزواج هو المسار الصحيح لقضاء الشهوة. وأي شكل آخر من أشكال ممارسة الجنس يعد غير مشروع كالاغتصاب مثلاً، سواء أكان من ارتكب هذا الفعل شخصًا غريبًا أو شخصًا قام الولد المراهق بمواعدته. اطبع في ذهن ابنك المراهق أن كلمة لا تعني دائمًا لا، وأكّد له أن تعاطي الخمر والمخدرات يؤدي إلى سوء تقدير الأمور والحد من القدرة على التحكم في النفس، مما يؤدي إلى التعرض لمواقف قد يحدث فيها اغتصاب.- ماذا لو خطرت في ذهن ابنك أو بنتك أفكار جنسية شاذة؟
قد تخطر لدى بعض المراهقين في مرحلة ما من المراهقة أفكار غير سوية. فساعد ابنك المراهق في فهم أنه لا يزال في بداية عمره وحاول علاج هذه الوساوس لديه بشكل سليم. فقد تتغير هذه المشاعر بمرور الوقت. بالإضافة إلى ما سبق، حاول أن تثبت له أنك تحبه بدون تحفظ. لا تتردد في الإطراء على مشاركة ابنك المراهق مشاعره.
* فهم العلاقات الصحية وغير الصحية
في كثير من الأحيان يغيب عن أذهان المراهقين والبالغين كيف يحدث العنف الجنسي من جراء العلاقات الجنسية المحرمة، ولذا فمن المهم أن تحصل على الحقائق وأن تشاركها ابنك المراهق. كما ينبغي على الوالدين التنبه لعلامات التحذير حيث قد يكون المراهق ضحية للعنف الجنسي من جراء العلاقات الجنسية المحرمة، مثل:
- استخدام الكحول أو المخدرات.
- تجنب الأصدقاء والأحداث الاجتماعية.
- عدم الاكتراث بالمدرسة أو الأنشطة التي كانت ممتعة في وقت من الأوقات.
- كدمات أو خدوش أو إصابات أخرى مريبة.
* المصدر
THE IMPORTANCE OF SEXUAL HEALTH AWARENESS AND EMPOWERMENT
وإليك بعض الأفكار التي يمكنك الانطلاق من خلالها؛ لتحافظ على استمرار فتح باب المناقشة.
- اغتنم الفرصة..
عندما يطرح برنامج تليفزيوني أو فيديو معين مسائل ذات علاقة بالأخلاقيات الواجب اتباعها فيما يخص الجنس، فاستخدمه كفرصة للمناقشة. وتذكر أن اللحظات اليومية؛ مثل ركوب السيارة أو عند التسوق في محل البقالة؛ قد توفر في بعض الأحيان فرصا مناسبة للمناقشة.- كن أمينًا..
إذا شعرت بعدم الراحة، فلا تجعل إحساسك حبيس صدرك؛ تحدث عن أحاسيسك مع ابنك؛ ولكن أوضح أن مواصلة الحوار أمر مهم جداً. وإذا لم تعرف كيف تجيب عن أسئلة ابنك المراهق، فاعرض عليه أن تبحث له عن الإجابات أو أن تتشاركا في البحث عنها.- كن واضحًا..
كن صريحًا في البوح بمشاعرك إزاء بعض القضايا، مثل هل يشعر ابنك برغبة في الجماع وهو غير قادر بعدُ على الزواج. اعرض المخاطر بموضوعية، بما في ذلك الألم العاطفي، والطرق الفعالة لعلاج هذا الشعور في سن المراهقة، وتحدث معه عن الأمراض المنتقلة جنسياً، ووضح له أن كل أب قد مر بمثل هذا حين كان في هذه السن.- أظهر احترامك لوجهة نظر ولدك..
لا توبخ ولدك ولا تعتمد على أساليب التخويف لإثنائه عن التفكير في الجماع. ولكن الأحرى بك أن تصغي إليه. حاول فهم الضغوط المفروضة على ولدك المراهق والتحديات التي يواجهها والمشكلات التي يعاني منها.- حاول تجاوز نطاق الواقع الذي يفرض نفسه..
لا شك في أن ابنك المراهق يحتاج إلى معلومات دقيقة حول الجنس؛ ولكن من المهم أيضًا الحديث عن المشاعر والمواقف والقيم. حاول التعرف إلى مستوى الأخلاق وتحمل المسؤولية في سياق معتقداتك الشخصية أو الدينية.- أفسح مجالاً أرحب للمناقشة..
اسمح لابنك المراهق بأن يعرف بأنه لا بأس من الحديث حول موضوع الجنس أحيانًا حين يريد الاستفسار عن شيء أو كانت عنده مخاوف بشأنه. احرص على تشجيعه على طرح مثل هذه الأسئلة بقولك إنه لمن دواعي سروري أن تأتي إليّ.* كيف تناقش الموضوعات الشائكة؟
تشتمل التوعية الجنسية للمراهقين على توجيههم نحو التعفُّف عن العلاقات الجنسية غير المشروعة، والاغتصاب ونحو هذا من الموضوعات الصعبة الأخرى. فكن مستعدًا للإجابة عن هذه الأسئلة التي منها:
- كيف لي أن أعرف مدى استعدادي للنجاح في الحياة الجنسية كزوج؟
هناك عدة عوامل؛ مثل ضغط الأقران والفضول والوحدة؛ تدفع بعض المراهقين إلى التفكير في النشاط الجنسي في مرحلة مبكرة. ولكن لا داعي للعجلة. ذكّر ابنك المراهق بأنه لا بأس من الانتظار. فممارسة الجنس أمر قاصر على المتزوجين. وينبغي توجيه الابن أو الابنة إلى ما يعينهم على تفريغ هذه الطاقة بشكل سليم، مثل ممارسة الرياضة ونحوها من الأنشطة النافعة.ووضح له أن الزواج هو المسار الصحيح لقضاء الشهوة. وأي شكل آخر من أشكال ممارسة الجنس يعد غير مشروع كالاغتصاب مثلاً، سواء أكان من ارتكب هذا الفعل شخصًا غريبًا أو شخصًا قام الولد المراهق بمواعدته. اطبع في ذهن ابنك المراهق أن كلمة لا تعني دائمًا لا، وأكّد له أن تعاطي الخمر والمخدرات يؤدي إلى سوء تقدير الأمور والحد من القدرة على التحكم في النفس، مما يؤدي إلى التعرض لمواقف قد يحدث فيها اغتصاب.
- ماذا لو خطرت في ذهن ابنك أو بنتك أفكار جنسية شاذة؟
قد تخطر لدى بعض المراهقين في مرحلة ما من المراهقة أفكار غير سوية. فساعد ابنك المراهق في فهم أنه لا يزال في بداية عمره وحاول علاج هذه الوساوس لديه بشكل سليم. فقد تتغير هذه المشاعر بمرور الوقت. بالإضافة إلى ما سبق، حاول أن تثبت له أنك تحبه بدون تحفظ. لا تتردد في الإطراء على مشاركة ابنك المراهق مشاعره.
* فهم العلاقات الصحية وغير الصحية
في كثير من الأحيان يغيب عن أذهان المراهقين والبالغين كيف يحدث العنف الجنسي من جراء العلاقات الجنسية المحرمة، ولذا فمن المهم أن تحصل على الحقائق وأن تشاركها ابنك المراهق. كما ينبغي على الوالدين التنبه لعلامات التحذير حيث قد يكون المراهق ضحية للعنف الجنسي من جراء العلاقات الجنسية المحرمة، مثل:- استخدام الكحول أو المخدرات.
- تجنب الأصدقاء والأحداث الاجتماعية.
- عدم الاكتراث بالمدرسة أو الأنشطة التي كانت ممتعة في وقت من الأوقات.
- كدمات أو خدوش أو إصابات أخرى مريبة.
* المصدر
THE IMPORTANCE OF SEXUAL HEALTH AWARENESS AND EMPOWERMENT