تم اكتشاف دواء جديد لعلاج أحد أنواع الكوليسترول الضار، والذي يُسمّى البروتين الدهني (أ)، وهو القاتل الصامت، فما هو هذا العقار الجديد؟ وإلى أين وصلت مراحل التجارب القائمة عليه؟
تعرَّف على إجابات لأهم الأسئلة الشائعة حول نسبة الكوليسترول في الدم، وماذا تعني أرقام الكوليسترول؟ وهل يمكن للأطعمة التي تتناولها أن تُغيّر مستويات الكوليسترول؟ تعرّف أيضًا على الفرق بين الخرافات والحقائق عن الكوليسترول في هذا المقال.
الأخ جون؛
نثمن جدا كونك رياضياً ومهتماً بتحسين صحتك ولياقتك البدنية. وإن الـ HDL يعكس كم الدهون المفيدة للقلب والتي لا تؤذيه، لذلك فإن رفع نسبة الـ HDL في الدم هو أمر صحي ومطلوب.
يزيد ارتفاع الكوليسترول في الدم من خطورة إصابتك بمرض تصلب الشرايين، لذا من الأفضل أن يكون مستواه منخفضاً، ولكن في بعض الحالات يرتبط انخفاض مستوى الكوليسترول ببعض المخاطر الصحية.
لا تعد أدوات اختبار مستوى الكوليسترول المنزلية بديلاً جيداً عن اختبار الكوليسترول الذي يجريه الأطباء، إذ تتفاوت كثيراً دقة هذه الأدوات المنزلية، ولا يمكن لنتائجها توضيح خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحيط بنا النصائح المتعلقة بالكوليسترول من كل حدبٍ وصوب: إياكم والمأكولات التي تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، الكوليسترول يضر بصحتكم، الكوليسترول سيئ... إلخ، لكن هل الكوليسترول بهذه الصورة المرعبة والسمعة السيئة التي يجب أن نخاف منها؟
أظهرت دراسة بريطانية أن الأطفال الذين يتناولون الوجبات السريعة من المطاعم مرة في الأسبوع أو أكثر يعانون من تراكم الدهون على الكلى، وتزيد عوامل الخطر لديهم للإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الدراسات أن ما يقارب من 2 أوقية (56 غم) من الزبيب يومياً لمدة 4 أسابيع ساعدت في انخفاض مستويات ox-LDL، الأمر الذي يقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك لاحتوائه على الألياف والبوليفينولات.
أظهرت بيانات دراسة واسعة أن عقار ريباثا الذي تنتجه شركة أمجن يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات بأكثر من 20 في المئة، مما يشير إلى فائدة إكلينيكية واضحة له بخلاف خفض مستويات الكوليسترول الضار.