لا يعتبر السونار فحصاً دقيقاً لتقييم المعدة أو الاثني عشر مهما بلغت دقته. ولكن الفحص الأفضل هو المنظار وذلك لقدرته على التقييم المرئي وأخذ خزعات أو عينات من الأنسجة.
ما تعانين منه، من أعراض الجهاز الهضمي، قد يتماشى بشكل كبير مع وجود قرحة معدية أو اثني عشرية، مع وجود ارتجاع في المريء، وكلاهما قد يكون بسبب البكتيريا الحلزونية، أو الإفراط في استخدام المسكنات (NSAID) مثل الإيبوبروفين، الأسبرين، والديكلوفيناك.
الأخ عبد الحق؛
للأسف المقولة التي ذكرتها في رسالتك خاطئة. لكن، وسيلة التقييم القادرة على الرد يجب أن تكون المنظار التشخيصي لتحديد مكان ونوع وشكل القرح أو الالتهابات في المعدة أو الاثني عشر.
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
من الواضح أن الوالدة تعاني من أسباب متعددة للأنيميا، فكل ما ذكرت قد يؤدي لفقر الدم، قصور الكلى المزمن، تقرحات المعدة والاثنا عشريّ والثلاسيميا المنجلية. وهنا تظهر لنا خيارات متعددة للعلاج.
الأخ محمد؛
مشكلتك يا صديقي هي العلاج الخاطئ في الحالتين.. فبناء على المعايير العالمية لعلاج جرثومة المعدة الحلزونية يجب أن يستمر العلاج الثلاثي أو الرباعي لمدة 14 يوما كاملة، ولا يوصى أبداً باستخدام العلاجات التي تحتوي على 3 مواد فعالة.
الأخ صديق؛
تغير لون البراز للون الأسود مع عدم تناول أقراص فحم أو حديد قد يعني وجود نزف بالجهاز الهضمي العلوي، وهو ما قد يتسبب في أنيميا أو فقر دم ينتج عنها ما تعانيه من أعراض.
الأخت أمل؛
تحياتنا لك..
بالنسبة للعلاج فهو مناسب لحالتك وخاصة مع البكتيريا الحلزونية المقاومة نلجأ لإضافة عقار البيزماث وقد نغير بعض المضادات الحيوية، لتفادي مقاومة البكتيريا وللقضاء عليها، وفي حالة فشل هذا قد يلجأ الأطباء لعمل منظار معدة وأخذ عينات.
الأخت منى؛
لا يمكن الجزم بوجود التهابات في المعدة أو قرح إذا لم يتم عمل منظار، وإن كانت الأعراض شديدة أو هناك قيء متكرر أو أنيميا أو فقدان للوزن أو نزيف أو عدم استجابة للعلاج وجب عمل المنظار.
الأخت أم فهد؛
يقول لك الدكتور محمد نجيب- وهو مختص في أمراض الجهاز الهضمي والكبد:
حموضة المعدة من الأعراض الشائعة التي يكاد لا يوجد شخص إلا واختبرها على الأقل ولو مرة واحدة.
الأخ يونس؛
لا أعرف ما هي العلاقة بين ألم المعدة والفحص بالرنين؟ أعتقد يا صديقي أن ما تحتاجه هو الكشف عند استشاري الجهاز الهضمي، وربما عمل منظار للمعدة للوصول للتشخيص المناسب.