01 أكتوبر 2019
ثلاسيميا وقرحة هضمية وفشل كلوي.. والنتيجة أنيميا
الوالدة تتعاطى دواء الايبوتين الخاص بفقر الدم الكلوي واكتشفنا مؤخرا أنها تعاني من ورم حميد متقرح في الاثني عشر والتهاب بسيط في المعدة وأنها تعاني من أنيميا وراثية ثلاسيميا منجلية، فهل الدواء آمن لها أم أن نقل الدم أكثر أمنا في حالتها ؟
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
من الواضح أن الوالدة تعاني من أسباب متعددة للأنيميا، فكل ما ذكرت قد يؤدي لفقر الدم، قصور الكلى المزمن، تقرحات المعدة والاثني عشريّ والثلاسيميا المنجلية. وهنا تظهر لنا خيارات متعددة للعلاج، ولكن الأولوية يحددها الطبيب، فلا يوجد تعارض بين طرق العلاج المختلفة، ولكن السؤال هو أيها تحتاجه المريضة.
اقــرأ أيضاً
فالثلاسيميا علاجها هو نقل الدم في بعض الأحيان، إما بصفة منظمة أو حسب نسبة الهيموغلوبين لديها، وكذلك الأنيميا المنجلية، ففي نوبات تكسر كرات الدم الشديد قد تحتاج المريضة لنقل الدم.
وبالنسبة لتقرحات المعدة والأمعاء فيجب عرضها على استشاري الجهاز الهضمي لعلاج هذه التقرحات، إما بالمنظار أو عن طريق أدوية مثبطات مضخة البروتون (مثل الأدوية من عائلة الأميبرازول)، ومن الممكن أخذ رأيه ورأي أطباء الجراحة في إمكانية علاج هذا الورم الحميد، إما باستئصاله إذا كان يسبب نزيفا أو قد يتعامل معه أطباء الأشعة التداخلية من أجل سد الشريان الذي يغذي هذا الورم، وبالتالي التقليل من تأثيره وحجمه.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة للكلى، فمرض الكلى المزمن يؤدي لنقص الأنزيم المحفز لتصنيع كرات الدم (الإيريثروبيوتين)، وهذا يؤدي إلى نقص الهيموغلوبين وفقر الدم، ولذا يحتاج المريض لأخذ هذا الهرمون شهريًا بصورة منتظمة عن طريق الحقن تحت الجلد.
لذا فالتعامل مع فقر الدم لدى الوالدة يحتاج للتنسيق بين تخصصات الكلى وأمراض الدم والجهاز الهضمي، وتقرير ذلك بناء على حالتها العامة ونسبة الهيموغلوبين وغير هذا من العلامات والتحاليل الطبية.
تحية طيبة وبعد..
من الواضح أن الوالدة تعاني من أسباب متعددة للأنيميا، فكل ما ذكرت قد يؤدي لفقر الدم، قصور الكلى المزمن، تقرحات المعدة والاثني عشريّ والثلاسيميا المنجلية. وهنا تظهر لنا خيارات متعددة للعلاج، ولكن الأولوية يحددها الطبيب، فلا يوجد تعارض بين طرق العلاج المختلفة، ولكن السؤال هو أيها تحتاجه المريضة.
فالثلاسيميا علاجها هو نقل الدم في بعض الأحيان، إما بصفة منظمة أو حسب نسبة الهيموغلوبين لديها، وكذلك الأنيميا المنجلية، ففي نوبات تكسر كرات الدم الشديد قد تحتاج المريضة لنقل الدم.
وبالنسبة لتقرحات المعدة والأمعاء فيجب عرضها على استشاري الجهاز الهضمي لعلاج هذه التقرحات، إما بالمنظار أو عن طريق أدوية مثبطات مضخة البروتون (مثل الأدوية من عائلة الأميبرازول)، ومن الممكن أخذ رأيه ورأي أطباء الجراحة في إمكانية علاج هذا الورم الحميد، إما باستئصاله إذا كان يسبب نزيفا أو قد يتعامل معه أطباء الأشعة التداخلية من أجل سد الشريان الذي يغذي هذا الورم، وبالتالي التقليل من تأثيره وحجمه.
وبالنسبة للكلى، فمرض الكلى المزمن يؤدي لنقص الأنزيم المحفز لتصنيع كرات الدم (الإيريثروبيوتين)، وهذا يؤدي إلى نقص الهيموغلوبين وفقر الدم، ولذا يحتاج المريض لأخذ هذا الهرمون شهريًا بصورة منتظمة عن طريق الحقن تحت الجلد.
لذا فالتعامل مع فقر الدم لدى الوالدة يحتاج للتنسيق بين تخصصات الكلى وأمراض الدم والجهاز الهضمي، وتقرير ذلك بناء على حالتها العامة ونسبة الهيموغلوبين وغير هذا من العلامات والتحاليل الطبية.
تمنياتنا لوالدتكم بالشفاء العاجل، ولكم بالعافية ودمتم جميعًا بكل خير.