وافقت هيئة الغذاء والدواء على دواء كوبينفي وهو أول نوع جديد من أدوية علاج الفصام منذ عقود، ولا يسبب نفس الآثار الجانبية للأدوية القديمة. فما هو هذا الدواء؟
الأخ الكريم؛
الاضطراب ثنائي القطب عبارة عن نوبات من الهوس والاكتئاب، وهما متناقضان تماماً، وعلاجه الأساسي هو الدواء. وهناك 3 أنواع من الأدوية تستخدم لعلاج هذا الاضطراب.
ما يميز الاضطراب الوجداني أنه يأتي في صورة نوبات متفرقة بينها فترات يكون الشخص متعافيا تماما. وهذه النوبات تكون إما هوسا أو اكتئابا، ويمكن أن يتخلل النوبات أعراض ذهانية (هلاوس وضلالات).
عزيزي؛
إحساس أن شخصاً يراقبك نعتبره طبيا ما يسمى بضلالة المتابعة أو المراقبة. ومعناه أنها فكرة ثابتة خاطئة، فهي عند الشخص ثابتة لا تقبل النقاش، لكنها عند الناس خاطئة.
عزيزتي؛
التشخيص النفسي ليس مرتبطاً بتحاليل أو أشعة، وإنما مرتبط بالأعراض الظاهرة على الشخص. قد تكون هذه الأعراض من خلال ما يقوله المريض، أو من خلال ما ينقله أهل المريض.
الأخ الكريم؛
الأصل أن تغيير الدواء يتم تحت إشراف الطبيب المتابع والمعالج. لكن، إجابة لسؤالك، البروزاك والايسيتالوبرام كلاهما من عائلة مثبطات امتصاص السيروتونين.
الاكتئاب والفصام يحتاجان للعلاج بالأدوية. بعض الناس يتحسنون على بعض الأدوية ولا يتحسنون على بعضها الآخر. ولذلك فيمكن تغيير العلاج إلى ما هو أنفع أو ملائم أكثر ويأتي بنتيجة أفضل معكِ.
لا بد أن يأخذ والدك أحد الأدوية المضادة للفصام. ولا تنس أن أي دواء يمكن أن يكون له أعراض جانبية، لكن ما ذكرته من أعراض جانبية من الدواءين المذكورين ليس من الأعراض الجانبية المعروفة لهما.
عزيزتي مروة؛
أغلب العلاجات النفسية ومضادات الذهان مثل الريسبريدون وغيرها من الأنواع لا تختلف فاعليتها كثيرا عن بعضها البعض، ولكنها تختلف في نقطتين أخريين:
أهلا هادي؛
مرض الفصام يمكن أن يستمر علاجه لسنوات أحياناً، وهو يعطل حياة الإنسان إلى حد كبير.. الأدوية تساعد كثيراً على تحسن الأعراض، ويمكن أن يصل التحسن إلى الشفاء الكامل.