23 ديسمبر 2020
والدتي تعاني الفصام وتتناول الريسبريدون
والدتي تعاني من مرض الفصام وهي تتحدث مع نفسها دائما وتسمع اصواتا وترد عليها، بتاخد علاج Risperdal 4mg بس مش جايب نتيجة، هل دواء orap forte له تأثير أحسن؟ مع العلم أنها مريضة قلب وغدد.
عزيزتي مروة؛
أغلب العلاجات النفسية ومضادات الذهان مثل الريسبريدون وغيرها من الأنواع لا تختلف فاعليتها كثيرا عن بعضها البعض، ولكنها تختلف في نقطتين أخريين:
فالذي أنصح به هو متابعة الطبيب المعالج للوالدة أكثر من مرة وإخباره بما يستجد وهو سيغير الدواء حينما يشعر بأن الوقت مناسب لتغيير الدواء ولا نقوم بتغيير الدواء أو إيقافه بدون علم الطبيب.
أغلب العلاجات النفسية ومضادات الذهان مثل الريسبريدون وغيرها من الأنواع لا تختلف فاعليتها كثيرا عن بعضها البعض، ولكنها تختلف في نقطتين أخريين:
- الأعراض الجانبية
وبالتالي يختار الطبيب والمريض الدواء الأنسب والذي يستطيع الفرد التكيف معه، وربما تعمل بعض الأعراض الجانبية لصالح المريض أيضا فمثلا إذا كان أحد الأعراض هو النوم والمريض يشكو من قلة النوم فهنا يلعب العرض الجانبي للدواء دورا إيجابيا. فالذي أشير إليه هنا هو أننا نختار الدواء بناء على الأعراض الجانبية التي تساعد أو على الأقل يستطيع تحملها المريض النفسي.- استجابة المرضى
هي أنه بالرغم من أن فاعلية الأدوية متقاربة، لكن استجابة المرضى تتغير حسب طبيعة الجسم وتفاعله مع الدواء. فالقاعدة العامة لدينا أنه يتم تفصيل الدواء لكل مريض منفصلا.- مدة تناول الدواء
نقطة أخرى مهمة أن هذه الأدوية حتى تحدث فرقا تحتاج لمدة شهر حتى تحدث هذا التغيير. وبالتالي نستمر في تناول الدواء مع المتابعة الطبية حتى نصل إلى النتيجة المرغوبة وفي حال انتهاء الشهر ولا توجد نتيجة فقد يلجأ الطبيب لتغيير الدواء.فالذي أنصح به هو متابعة الطبيب المعالج للوالدة أكثر من مرة وإخباره بما يستجد وهو سيغير الدواء حينما يشعر بأن الوقت مناسب لتغيير الدواء ولا نقوم بتغيير الدواء أو إيقافه بدون علم الطبيب.