التخدير هو منع الإنسان من الشعور بالألم والمعاناة أثناء إجراء التداخلات الطبية. والغاية منه هي أن يكون المريض مرتاحاً ولا يتعرض للآلام المبرحة. والعمليات الجراحيات بدون تخدير أمر لامفر منه في بعض الحالات.
لا توجد قاعدة صارمة وسريعة حول أوقات الانتظار بين العمليات الجراحية، ولو سألنا 10 جراحين فإننا سنحصل غالباً على 10 إجابات مختلفة، لاسيما عندما نتحدث عن العمليات الاختيارية، وسنبحث في هذا المقال أفضل الأوقات المناسبة والفاصلة بين عملية جراحية وأخرى.
خطر الوفاة ينبغي أن يكون حاضراً في الذهن عند التفكير في إجراء الجراحات، والوفاة بعد الجراحات قد تحدث بسبب العملية أو بسبب التخدير، وينطبق هذا على كل أنواع العمليات الجراحية، فما هي العوامل التي تزيد من احتمالية الوفاة بعد الجراحات؟
على الرغم من التقدم الطبي الذي جعل من الجراحات إجراء طبيا آمنا في معظم الأحيان، إلا أن الكثيرين يصابون بخوف عند معرفتهم بضرورة إجراء جراحة. لذا نتناول في تلك المقالة عددا من النصائح يجب اتباعها قبل إجراء الجراحة وفيما بعدها.
هل سأتألم بعد الجراحة؟ وهل سيعيقني عن الحركة؟ هل سأتحمله؟ متى سيختفي؟ ما هي المسكنات التي سأتناولها بعد العملية؟ ولمدة كم يوم؟ وهل ستكون فعالة؟.. كل هذه الأسئلة جزء رئيسي من حوار المريض مع طبيبه بعد وصولهما إلى قرار الجراحة.
يؤكد الأطباء على أهمية الصيام قبل الخضوع لأي إجراء جراحي يستوجب التخدير، يشددون على ذلك ويكررونه، وربما لا يتركوننا حتى نكرر وراءهم ما طلبوه؛ ليتأكدوا أن الرسالة قد وصلت دون أي لبس، فما هي خطورة أن نخضع للتخدير بدون صيام؟