يعرف الباحثون أن البقاء في الطبيعة له تأثيرات إيجابية على صحة ورفاهية الإنسان، ولكن هناك دراسة جديدة لبحث العوامل التي تساهم فيها الطبيعة في تحسين الصحة والرفاه.
يأتي اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام في عالم غير متكافئ، ومع ارتفاع معدلات المشكلات النفسية في ظل جائحة كورونا الجديد، ومع ضعف الموارد المخصصة لخدمات الصحة النفسية.
وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرات إيجابية وسلبية على صحتنا العقلية والنفسية وسلوكنا ورفاهيتنا بشكل عام.. وهي من الأمور التي يهمنا تناولها بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.
في كل يوم، يقضي كثيرون منا ساعات لا تحصى ويكرسون قدراً كبيراً من الاهتمام النفسي لما يحدث عبر الإنترنت، وقد يكون جزء من هذا الوقت مفيداً، كما يحصل معك حالياً وأنت تقرأ مقالنا هذا.
تبدأ نصف الاعتلالات النفسية بعمر 14 عاما، ولا يُكشف عنها ولا تُعالج في معظمها، لذا يركز يوم الصحة النفسية العالمي هذا العام على أهمية نشر الوعي بين المراهقين والشباب للعناية بصحتهم النفسية، وتوعية الأقران والوالدين والمعلمين بسبل دعم ذويهم.
كشفت دراسة ألمانية عن تأثر الصحة الذهنية لكثير من النساء بشكل ملحوظ في السنوات التالية للولادة. وأظهرت الدراسة التي أجراها المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد (دي آي دبليو)، أن 29% من النساء عانين من "تدهور كبير" في صحتهن الذهنية.
قالت منظمة الصحة العالمية إن الاكتئاب أصبح الآن سبباً رئيسياً لاعتلال الصحة والإعاقة على مستوى العالم، ويعاني منه أكثر من 300 مليون شخص. وارتفعت معدلات الإصابة بالاكتئاب بأكثر من 18 بالمائة منذ عام 2005.