الذكاء الوجداني

يتعلم معظم الناس كيفية تنظيم المشاعر في مرحلة الطفولة، ويطورونه مع تقدمهم في السن، وهذا مهم للتكيف أو المرونة في مواجهة التحديات والتعلم وغيره الكثير.

بالرغم من أن التقدم في السن يمنح الشخص شيئاً من البصيرة، ويجعله يقدر البساطة في الحياة، إلا أن الحكمة ليست حكراً على كبار السن، فقد يكون أي منا حكيماً دون أن يعرف، فالبعض يلتقط أموراً في الحكمة في سن مبكرة.

رغم شيوع استخدام مصطلح الذكاء إلا أنك ستجد صعوبة وتفاوتات كبيرة عندما تحاول تعريف هذا المصطلح.. فما هو الذكاء؟ وما هي أنواعه؟ وكيف اختلف العلماء في تعريفه؟

كيف يمكن أن تقيس ذكاء الفرد؟ هذا السؤال حاولت اختبارات الذكاء المتعددة الإجابة عنه.. فما هي اختبارات الذكاء المتوافرة؟ وكيف تعمل؟ وهل لها أي قيود أو محددات؟

الذكاء الوجداني هو نوعية الذكاء الذي يمكننا من مواجهة المشاكل العديدة التي نواجهها في علاقتنا العاطفية مع أنفسنا، ومع الآخرين بصبر وبصيرة وخيال.. وفي هذا المقال سنتعرف إلى كيفية تنمية هذا النوع من الذكاء.

الذكاء الوجداني يتعلق بالعلاقة مع الذات والآخر، ويمكن تلخيص مفهومه في ثلاث مناطق: وهي الوعي بالذات، والوعي بالآخر، والوعي البيني.