من المبكر جدا الحكم على علامات التوحد بهذا العمر والذي هو عمر شهران. وما تقوم به طفلتك هو طبيعي تماما لعمرها من حركات وتفاعل مع المحيط ومعك ومع والدها.
أعراض التأخر الحركي التي يعاني منها طفلك تعود غالباً لالتهاب السحايا السابق، وأقصد بذلك تأخر الجلوس وتأخر المشي. أما تأخر الكلام فمن الصعب جداً معرفة ما إذا كان يعود للتوحد الذي يعاني منه أو لالتهاب السحايا السابق.
بداية، لا علاقة لاكتئاب ما بعد الولادة بما يجري حالياً مع طفلك. بمعنى أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يؤثر على علاقة الطفل بوالدته على المدى البعيد، قد يسبب حين حدوثه بعض المغص أو البكاء غير المفسر حينها فقط.
التوحد، هو نوع من الاضطرابات التى تحدث أثراً في نمو وتطور الأطفال، وتشخص الحالات غالباً في العام الثالث من عمر الطفل، نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي
الأخت أم منصور؛
إن أطفال التوحد ينقصهم عادة التفاعل البصري مع باقي الأطفال الطبيعيين ومع الأشخاص في محيطهم، ولا يميلون إلى الاندماج مع الآخرين بالرقص والغناء ولا يبدو من الوصف أن طفلك يعاني من متلازمة التوحد.
تشير دراسة تحليلية إلى أن تناول الأطفال المصابين بالتوحد مكملات غذائية غنية بالفيتامينات والأحماض الدهنية أوميغا 3 قد يقلل لديهم أعراض المرض. وحلل الباحثون بيانات من 27 دراسة تجريبية شملت في الإجمال 1028 طفلاً مصاباً باضطراب التوحد.
الأخ أحمد؛
تحية طيبة وبعد..
إن المشي على رؤوس الأصابع في بعض الأحيان وليس طوال الوقت ليست له أي أهمية مرضية، بل هو من المهارات التي يحاول الطفل تعلمها، والمهم ألا يكون المشي فقط على رؤوس الأصابع.
الأم الفاضلة؛
نقدر خوفك وقلقك على ابنك، ولكن لا يمكن مراجعة الدواء دون مراجعة الطبيب للمريض ورؤيته، والأعراض التي تصفينها في غاية الأهمية لذلك لا بد من مراجعة الطبيبة المختصة أو التواصل معها بأي شكل.
أهلا وسهلا بك يا أيم؛
صدقاً أنا شعرت بفخر شديد لدأب والدتك في مساعدتك على المشي رغم عدم وجود إمكانيات قوية في بلدتكم، وساندتك حتى وصلت للجامعة بفضل الله تعالى، ومساندتها لك.
هناك الكثير من الحكايات التي تخيف الحامل من الإصابة بالحمى، بعضهم يقول انها تنتهي بالإجهاض، والآخر يربطها مع التشوهات الخلقية أو التوحد، وإذا كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي أن تشعري بالكثير من القلق على طفلك عندما تصابين بالحمى.