20 أبريل 2019
ابني يتناول الديباكين وغيرت الجرعة
ابني مصاب بحالة توحد، يشرب دواء ديباكين منذ خمسة أشهر سبب له منذ شهر فقدان الشهية، والوزن، وارتخاء في الجسم وكسل في التجاوب بعد ان كان نشيط وكثير الحركة ماذا افعل. الطبيبة في عطلة مرضية منذ شهر تقريباً، أضطررت لتخفيض الجرعة من 300 إلى 150 حالياً مرتين في اليوم بالتدريج.. ابني عمره 8 سنوات.. لديه زيادة في كهرباء المخ. آخر راديو يؤكد تحسن ملحوظ.. ونصيحة بالعمل مع الطبيبة لتنقيصه بالتدريج.. الطبيبة في عطلة مرضية.. وأنا كأم أتخذت القرار بنفسي خوفا على صحة ابني.. أفيدوني من فضلكم.. وشكراً
الأم الفاضلة؛
نقدر خوفك وقلقك على ابنك، ولكن لا يمكن مراجعة الدواء دون مراجعة الطبيب للمريض ورؤيته، والأعراض التي تصفينها في غاية الأهمية لذلك لا بد من مراجعة الطبيبة المختصة أو التواصل معها بأي شكل، أو الوصول إلى غيرها من المعالجين.. ليوقع الكشف الطبي على ابنك، ومن ثم يقرر أمر الدواء.
ولدي هنا في الحقيقة عدد من الأسئلة، ينبغي الاستفسار عنها من الطبيب، أكثر مما لدي من إجابات:
- ما هو تشخيص المريض؟
وإجابة السؤال تحدد مدى احتياج الطفل للتدخل الدوائي، فالتوحد كمرض ليس له علاج دوائي محدد، وإنما يكون الاعتماد أكثر على جلسات العلاج السلوكي، وتحسين التواصل بشتى أنواعه أولاً، ويلجأ إلى العلاج الدوائي عند الحاجة مع وجود بعض الأعراض مثل العصبية الزائدة، وفي هذه الحالة فإن العلاج الذي حاز على القبول هو عقار الريسبريدون.
اقــرأ أيضاً
أما الديباكين كعلاج فهو للتوحد مصحوباً بنوبات الصرع، ولا أدري هل هذا ما تقصده بالكهرباء الزائدة أم لا، ونوبات الصرع لا يعتمد فيها على رسم المخ فقط، ولكن الاعتماد أولاً علي الحالة الإكلينيكية، وما يظهر من أعراض، فلو ظهرت بؤر صرعية على سبيل المثال في رسم المخ مع غياب نوبات الصرع على الطفل فلا نكتب عندها الدواء، والعكس صحيح نكتب الديباكين عند وجود النوبات، حتى مع غياب تأكيد برسم المخ.
وسؤالك يتعلق بالديباكين، والإجابة تعتمد على نوبات الصرع، ومدى تحسنها - إن كانت موجودة - وليس على أعراض التوحد نفسه، وإن كانت تحسنت على جرعة ما فلم التغيير؟ وهل الأعراض التي ذكرتها ناتجة كأعراض جانبية للديباكين أم أنها ناتجة عن أمر آخر؟
اقــرأ أيضاً
أعتذر لعدم قدرتي على إعطائك إجابة واضحة، ولكني استرسلت في الشرح حتى أؤكد على أهمية مراجعة الطبيب المختص، وتوقيع الكشف الطبي على الطفل أولاً، وطلب الفحوصات المطلوبة قبل الوصول لإجابة سؤالك.. تحياتي.
نقدر خوفك وقلقك على ابنك، ولكن لا يمكن مراجعة الدواء دون مراجعة الطبيب للمريض ورؤيته، والأعراض التي تصفينها في غاية الأهمية لذلك لا بد من مراجعة الطبيبة المختصة أو التواصل معها بأي شكل، أو الوصول إلى غيرها من المعالجين.. ليوقع الكشف الطبي على ابنك، ومن ثم يقرر أمر الدواء.
ولدي هنا في الحقيقة عدد من الأسئلة، ينبغي الاستفسار عنها من الطبيب، أكثر مما لدي من إجابات:
- ما هو تشخيص المريض؟
وإجابة السؤال تحدد مدى احتياج الطفل للتدخل الدوائي، فالتوحد كمرض ليس له علاج دوائي محدد، وإنما يكون الاعتماد أكثر على جلسات العلاج السلوكي، وتحسين التواصل بشتى أنواعه أولاً، ويلجأ إلى العلاج الدوائي عند الحاجة مع وجود بعض الأعراض مثل العصبية الزائدة، وفي هذه الحالة فإن العلاج الذي حاز على القبول هو عقار الريسبريدون.
أما الديباكين كعلاج فهو للتوحد مصحوباً بنوبات الصرع، ولا أدري هل هذا ما تقصده بالكهرباء الزائدة أم لا، ونوبات الصرع لا يعتمد فيها على رسم المخ فقط، ولكن الاعتماد أولاً علي الحالة الإكلينيكية، وما يظهر من أعراض، فلو ظهرت بؤر صرعية على سبيل المثال في رسم المخ مع غياب نوبات الصرع على الطفل فلا نكتب عندها الدواء، والعكس صحيح نكتب الديباكين عند وجود النوبات، حتى مع غياب تأكيد برسم المخ.
وسؤالك يتعلق بالديباكين، والإجابة تعتمد على نوبات الصرع، ومدى تحسنها - إن كانت موجودة - وليس على أعراض التوحد نفسه، وإن كانت تحسنت على جرعة ما فلم التغيير؟ وهل الأعراض التي ذكرتها ناتجة كأعراض جانبية للديباكين أم أنها ناتجة عن أمر آخر؟
أعتذر لعدم قدرتي على إعطائك إجابة واضحة، ولكني استرسلت في الشرح حتى أؤكد على أهمية مراجعة الطبيب المختص، وتوقيع الكشف الطبي على الطفل أولاً، وطلب الفحوصات المطلوبة قبل الوصول لإجابة سؤالك.. تحياتي.
