18 مارس 2019
إعاقة بسيطة وأم عظيمة وابنة شجاعة
ولدت في الشهر السابع للحمل، وتأخرت في المشي، وعندما مشيت كانت مشيتي على أطراف أصابعي وقدماي مقوستين إلى الداخل.. ليس لدينا خدمات صحية جيدة في بلدنا، ولكن أمي ساعدتني على المشي بتشجيعها وإصرارها بكل الطرق حتى دخلت الجامعة، ولاحظت أنني أفتقر إلى المهارات الأجتماعية، وأتصرف بغرابة أحيانا، وبعض من في الجامعه يعاملني كمعاقة أو بلطف متصنع، ما ولد لدي وساوس.. هل أنا مصابة بشلل الدماغ أو التوحد؟
أهلا وسهلا بك يا أيم؛
صدقاً أنا شعرت بفخر شديد لدأب والدتك في مساعدتك على المشي رغم عدم وجود إمكانيات قوية في بلدتكم، وساندتك حتى وصلت للجامعة بفضل الله تعالى، ومساندتها لك، وفخورة كذلك بالجهد الذي بذلتِه في حياتك حتى تتمكني من المشي رغم تحدي هذه المعاناة.
اقــرأ أيضاً
الشلل الدماغي له أعراض كثيرة تدل عليه غير عدم انضباط الحركة والتحكم فيها، لم تذكري أنك تعانين منها؛ فهناك أعراض أخرى، أشهرها عدم القدرة على التحكم في جانب معين من الجسم، أو حركات لا إرادية، أو هزات في أماكن في الجسم، وتصلب في العضلات، وصعوبة في البلع، وصعوبة في الكلام، وأنت لم تذكري أنك تعانين من هذه الأعراض.
لذا أتمنى أن تنشغلي بتشخيص ما تعانين منه؛ فالآن يمكنك أن تذهبي لمكان أفضل من بلدتك مع والدتك لإجراء فحوصات تؤكد، أو تنفي تلك الشكوك، بدلا من الوقوع كثيرا في حيرة لا داعي لها إن كان لا بد لك منها.
اقــرأ أيضاً
ولكن الأهم على الإطلاق في ما تحدثتي عنه هو اكتشافك لوجود نقص في المهارات الاجتماعية؛ فهذه المهارات ترتبط كثيرا برؤيتك لنفسك يا ابنتي، وبمدى إحساسك بأنك لست معاقة حتى لو هناك درجة من عدم القدرة على المشي بسلاسة، فهذه الإعاقة تفقدك ثقتك بنفسك، ما يحدد نوع العلاقات في حياتك؛ والمهم أن تنظري لنفسك على أنك طبيعية ولا ينقصك شيء، وبالإضافة لذلك فأنت تتميزين بوجود أم تشجعك، ومثابرة أوصلتك لدراستك الآن، فلا تهدري ذلك.. المهم أن تختاري الحياة.
صدقاً أنا شعرت بفخر شديد لدأب والدتك في مساعدتك على المشي رغم عدم وجود إمكانيات قوية في بلدتكم، وساندتك حتى وصلت للجامعة بفضل الله تعالى، ومساندتها لك، وفخورة كذلك بالجهد الذي بذلتِه في حياتك حتى تتمكني من المشي رغم تحدي هذه المعاناة.
الشلل الدماغي له أعراض كثيرة تدل عليه غير عدم انضباط الحركة والتحكم فيها، لم تذكري أنك تعانين منها؛ فهناك أعراض أخرى، أشهرها عدم القدرة على التحكم في جانب معين من الجسم، أو حركات لا إرادية، أو هزات في أماكن في الجسم، وتصلب في العضلات، وصعوبة في البلع، وصعوبة في الكلام، وأنت لم تذكري أنك تعانين من هذه الأعراض.
لذا أتمنى أن تنشغلي بتشخيص ما تعانين منه؛ فالآن يمكنك أن تذهبي لمكان أفضل من بلدتك مع والدتك لإجراء فحوصات تؤكد، أو تنفي تلك الشكوك، بدلا من الوقوع كثيرا في حيرة لا داعي لها إن كان لا بد لك منها.
ولكن الأهم على الإطلاق في ما تحدثتي عنه هو اكتشافك لوجود نقص في المهارات الاجتماعية؛ فهذه المهارات ترتبط كثيرا برؤيتك لنفسك يا ابنتي، وبمدى إحساسك بأنك لست معاقة حتى لو هناك درجة من عدم القدرة على المشي بسلاسة، فهذه الإعاقة تفقدك ثقتك بنفسك، ما يحدد نوع العلاقات في حياتك؛ والمهم أن تنظري لنفسك على أنك طبيعية ولا ينقصك شيء، وبالإضافة لذلك فأنت تتميزين بوجود أم تشجعك، ومثابرة أوصلتك لدراستك الآن، فلا تهدري ذلك.. المهم أن تختاري الحياة.