لا يمكن أن نصف لك علاجا بدون أن يتم فحصك سريريا لمعرفة العلامات الحيوية مثل ضغط الدم ودرجة الحرارة، ولمعرفة ما إذا كان السبب له علاقة بارتفاع ضغط الدم أم ناتج من التهاب معين مثل التهاب المرارة، أو الزائدة الدودية.
أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن اتباع مرضى ضغط الدم أو المعرضين لخطر الإصابة بالمرض لحمية غذائية تعرف باسم "داش" يخفض ضغط الدم المرتفع، الذي يزيد بدوره فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الأخت الكريمة نسيم الجنة؛
أهلا ومرحبا بك ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
ألف سلامة عليك.. الأعراض التي تعانين منها مختلفة ومتنوعة، ويمكن أن يكون لها أساس عضوي أو نفسي؛
الأخ صابر؛
ارتفاع ضغط الدم برغم العلاج ووصوله لدرجة 260 على حد قولك، هو مايسمى بضغط الدم المرتفع المقاوم للعلاج، والذي يستلزم مراجعة طبيب حاذق للسيطرة عليه وقد يصف لك أكثر من علاج واحد.
أفادت دراسة صينية بأن من يحبون إضافة التوابل إلى الطعام قد يتناولون كمية أقل من الملح وربما يكون ضغط دمهم أقل، مما قد يحد من خطر تعرضهم لأزمات قلبية وسكتات دماغية.
الأخت الكريمة؛
تضيق وانسداد شرايين القلب يسبب آلام الذبحة الصدرية وجلطة القلب، وينصح المريض في هذه الحالات بالتوقف التام عن التدخين وبممارسة رياضة المشي والحمية المناسبة وضبط السكري وارتفاع ضغط الدم إن وجد.
أظهرت الدراسات أن ما يقارب من 2 أوقية (56 غم) من الزبيب يومياً لمدة 4 أسابيع ساعدت في انخفاض مستويات ox-LDL، الأمر الذي يقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك لاحتوائه على الألياف والبوليفينولات.
إذا استمر ارتفاع ضغط الدم على الرغم من تناول ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل من أدوية ضغط الدم، يكون أحدها من مدرات البول، فقد يكون لديك ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
بغضّ النظر عن الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج ضغط الدم المرتفع (hypertension)، ستحتاج لتغييرات بنمط الحياة من أجل خفض ضغط الدم وتجنب مضاعفاته، يوصي الطبيب عادة ببعض التغيرات في عاداتك اليومية.
الأخ محمد؛
للأسف كل ما يطلق عليه مسمى أدوية البرد تحتوي مواد قابضة للأوعية، ولها تأثير شبيه بالادرينالين ويمكن أن يصحبها ارتفاع في ضغط الدم أو تسارع في ضربات القلب، وكل التوصيات العالمية أصبحت ضد استخدامها بدون محاذير طبية.