إذا استمر ارتفاع ضغط الدم على الرغم من تناول ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل من أدوية ضغط الدم، يكون أحدها من مدرات البول، فقد يكون لديك ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
يحدث ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج عند عدم السيطرة على ضغط الدم مع العلاجات التي تتناولها. ويحدث أيضًا لدى الأشخاص الذين يتحكمون في ضغط الدم، إنما مع تناول أربعة أنواع مختلفة من الأدوية في الوقت نفسه لتحقيق هذه السيطرة، فهم من المصابين بضغط الدم المرتفع المقاوم للعلاج.
وإن كونك مصابًا بضغط الدم المرتفع المقاوم للعلاج لا يعني أن ضغط الدم لن ينخفض أبدًا، بل في الحقيقة، إذا نجحت أنت والطبيب في تحديد سبب مقاومة ارتفاع ضغط الدم، فهناك فرصة جيدة للوصول إلى الهدف المنشود من مستوى ضغط الدم باستخدام علاجات أكثر فاعلية.
ويمكن للطبيب أو اختصاصي ضغط الدم المرتفع تقييم ما إذا كانت الأدوية والجرعات التي تتناولها مناسبة، وقد تحتاج لتعديل الأدوية بشكل دقيق حتى تصل إلى أكثر المركبات والجرعات فاعلية.
بالإضافة لذلك، يجب أن تراجع مع الطبيب الأدوية التي تتناولها للحالات المرضية الطبية الأخرى، إذ يمكن لبعض الأدوية أو الأطعمة أو المكملات الغذائية أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو منع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم من العمل بفاعلية. وكن صريحًا مع الطبيب بشأن الأدوية أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
وإذا لم تتناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم تمامًا كما هي موصوفة، فقد ينعكس ذلك سلبياً على ضغط الدم. وإذا لم تأخذ بعض الجرعات لأنك لا تستطيع تحمل الدواء أو لأنك تعاني من آثار جانبية أو لأنك ببساطة قد نسيت تناولها، فتحدث مع الطبيب بشأن الحلول البديلة، ولا تغير العلاج بدون استشارة الطبيب.
