يُعد ارتفاع الكوليسترول في الدم من أهم مسببات أمراض القلب. تعرف على اسباب ارتفاع الكوليسترول في الجسم وأعراضه، وطرق تشخيص وعلاج ارتفاع الكوليسترول، فكيف تتعامل مع ارتفاع الكوليسترول، وما سبل الوقاية وطرق العلاج؟
ما هي أهمية تخفيض الكوليسترول في الوقاية من تصلب الشرايين؟ وهل يجب على كل من لديه ارتفاع في الكوليسترول أن يأخذ أحد أدوية الستاتينات أم أن هذا ليس ضروريًا؟
الكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون موجودة في كل خلايا الجسم. يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لصناعة الهرمونات والفيتامين D وما يُستعمل لهضم المأكولات، فيقوم هو بتصنيع كل ما يحتاجه من كوليسترول لتأمين حاجته، وله مستويات طبيعية لتوازن الجسم، فإن تخطت هذه المستويات حدَّها الطبيعي زادت الخطورة بالإصابة بأمراض كثيرة في القلب. لذا، ينبغي معرفة الحقائق الخاصة بالكوليسترول لدحض الخرافات والتمييز بين ما هو صحي وبين ما هو مُضِر. ما هي المستويات الطبيعية لمستويات الكوليسترول في الدم؟ تختلف مستويات الكوليسترول الطبيعية في الدم بحسب العمر والجنس والوزن والأمراض المزمنة الموجودة لدى المريض، كما تختلف الهيئات
إذا كنتِ امرأة في العشرينات من عمرك، فربما قد تعتقدين أنه لا داعي للقلق بشأن الإصابة بمشكلات صحية، مثل السكتات الدماغية وسرطان القولون بعد، لكن وفقًا لدراسة جديدة، يمكن لهذه المشكلات الصحية أن تؤثر عليكِ في وقت أقرب مما تعتقدين.
نسمع كثيراً عن الكوليسترول والدهون الثلاثية، ونربطها عادة بالأطعمة غير الصحية، ولكن الحقيقة أن بعض الأطعمة التي تبدو صحية قد تسهم في زيادة مستويات الكولسترول..
تعتبر زيادة الدهون منخفضة الكثافة (LDL) المسبب لتصلب الأوعية الدموية عن طريق ترسبها في جدران هذه الأوعية، مما يشكل خطورة على الشرايين في الجسم وأهمها الشرايين التاجية للقلب.