ألم الصدر

ربما كان سبب هذا الشعور، "الغزغزة" في الجهة اليسرى من الصدر، هو حدوث عدم انتظام في دقات القلب، ما يسبب الإحساس "بالنخزات" أو نبضات القلب غير المنتظمة، وهذا قد يحدث بسبب مرض صمامات القلب قبل أو بعد العملية.

علاج مرض شرايين القلب بالتوسيع ووضع الدعامات لا يعني تمام الشفاء من هذا المرض، لأن تفاعلات المرض التي أدت إلى تراكم الترسبات الدهنية في شرايين القلب التي كانت موجودة قبل وضع الدعامات ما زالت موجودة.

لا يبدو أن هذه الأعراض العامة ترتبط بمرض معين، بل تشير في الغالب إلى انعكاسات التوتر النفسي على الجسم بأشكال متعددة. ومع ذلك للتأكد من أنها لا ترتبط بحالة مرضية قلبية ننصحك بقياس ضغط الدم.

الأخت إيمان؛
تدل هذه الأعراض على أن مصدر الألم هو عضلات وعظام الصدر في الغالب. وربما تعرضت إلى ضربة أو رضة في منطقة الألم أو حدث شد عضلي مفاجئ نتيجة رفع شيء ثقيل بسرعة.

لا ينشأ كل ألم في الصدر بسبب مرض في القلب، فربما يكون الألم بسبب آلام عضلية مفصلية في جدار الصدر، أو التهاب مزمن في القصبات الهوائية، أو مرض في الرئة، أو في أنبوب البلع (المريء).

ما دام فحص الإيكو القلبي وتخطيط القلب وتحليل الغدة الدرقية طبيعية فلا داعي للقلق ولا توجد مشكلة قلبية مهمة، ومع ذلك فإن اضطراب كهربائية القلب قد يسبب اضطراباً في دقات القلب والشعور بالخفقان والتعب أحياناً.

ألم الصدر يمكن أن ينشأ من أمور كثيرة غير القلب، مثل تعب العضلات وألم العظام والمفاصل أو إصابة في الرئتين أو المريء أو المعدة. وأمراض القلب نادرة عند الشباب إلا إذا كانت ولادية.

الأخ إيهاب؛
تحية مباركة وبعد..
يجب دائماً التأكد من مصدر الألم الصدري بعد توسيع شرايين القلب وتركيب الدعامات، هل هو بسبب نقص تروية القلب أم لا. ويمكن أن يتم ذلك بإجراء تخطيط القلب مع الجهد، والأفضل مع النظائر المشعة.

الأخت ريان؛
تحية طيبة وبعد..
ما هي نتيجة تخطيط القلب 24 ساعة (هولتر)؟ يبين هذا التخطيط نوع وشدة الاضطراب الموجود في دقات القلب وهل هناك ضرورة لاستخدام أدوية تنظيم القلب أم لا؟

الأخ الكريم؛
ألف لا بأس عليك..
آلام الصدر المذكورة هي من بقايا الإصابة بفيروس كورونا في الغالب وستتحسن مع الوقت. يمكن استخدام مسكنات بسيطة مثل البنادول حالياً.