كثيرة هي الوسائل التي تساعد على النوم، ويلجأ بعض الناس لاستخدام الأدوية، بينما يميل البعض الآخر إلى استخدام أعشاب تساعد على النوم بالإضافة إلى اتباع استراتيجيات سلوكية. يعتمد الاختيار بينها على حسب الحالة وحسبما ينصح به الطبيب. نطرح في هذا المقال مجموعة من الأعشاب التي تساعد على النوم.
4 أعشاب تساعد على النوم.. فما هي؟
رغم وجود العديد من الأدوية التي تساعد على النوم يبقى الخيار الشائع لدى أكثر الناس هو استخدام الأعشاب الطبيعية، فهي أقل كلفة من غيرها، ويراها البعض آمنة أكثر من غيرها من الوسائل. تشمل هذه الأعشاب ما يلي:
-
عشبة الناردين (جذر الفاليريان)
استخدم الناس عشبة الناردين منذ القرن 18 كوسيلة لعلاج الأرق واضطرابات النوم حين قاموا بعزل المركبات النباتية النشطة فيها، وقد ظهر ذلك من خلال دراسة أجريت عام 2020 تضمنت مراجعة 60 دراسة، وأشارت إلى أن الناردين يمكن أن تكون علاجاً آمنًا وفعالًا لتعزيز النوم والوقاية من الاضطرابات المرتبطة به، كما أظهرت دراسة أخرى أن عشبة الناردين تحتوي على مركبات مضادة للقلق ولسلوكيات القلق كالوسواس القهري. لكن قد يعاني بعض الأشخاص من غثيان وألم في البطن بعد تناولها. تتوفر عشبة الناردين بأشكال مختلفة منها:
- مكملات عشبية.
- شاي.
- مستخلص الناردين.
-
زهرة اللافندر
اشتهر اللافندر شعبياً بفائدته في المساعدة على الاسترخاء، وقد سلطت الدراسات الضوء على الخزامى لاحتوائها على السيليكان، وهي مادة فعالة في اللافندر تساعد على الاسترخاء. أُجريت دراسة عام 2015 لدراسة تأثير السيليكان على الأرق واضطرابات النوم بالمقارنة مع أشخاص تناولوا علاجاً وهمياً، وأظهرت الدراسة أن الذين تناولوا السيليكان انخفض القلق لديهم وتحسنت جودة النوم بشكل كبير. كما أشارت دراسة أخرى أن اللافندر يحسن مستويات الميلاتونين في الجسم، مما يساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم.
-
البابونج
إذا أردت اختيار أعشاب تساعد على النوم لا تغفل عن البابونج، فبالإضافة إلى فائدته في علاج حَبّ الشباب وتقليل علامات الشيخوخة المبكرة والمشكلات الجلدية، فإنه يحتل مكانًا مميزًا في علاج مشكلات النوم، وقد أجريت دراسة عام 2017 على مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا 200 ملغ من مستخلص البابونج مرتين في اليوم لمدة 28 يوماً، وكانت النتيجة تحسنًا ملحوظًا في جودة النوم. لا تظهر عادة أي أعراض أو آثار جانبية بعد شرب البابونج، ولكن قد تظهر بعض الأعراض منها:
- غثيان.
- دوخة.
- حساسية.
-
زهرة الآلام (زهرة العاطفة)
أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص تناولوا مزيجًا من زهرة الآلام وعشبة الناردين، تبين أن هناك تحسنًا كبيرًا في مدة النوم ومقدار الوقت الذي احتاجوه حتى يناموا وعدد المرات التي يستيقظ بها المرء خلال فترة النوم، وخلص الباحثون إلى أن استخدام هذه الزهرة على المدى القصير يساعد في الحد من مشكلات النوم.
ما هي العلاجات السلوكية لمشكلات النوم؟
قد يقترح الطبيب المختص إدخال بعض العلاجات السلوكية مع الأدوية لتخفيف الجرعات، ومن أجل الاعتماد على علاج مشكلات الأرق واضطرابات النوم من خلال تحسين الحالة النفسية والجسدية، وتشمل هذه العلاجات السلوكية:
- تمارين الاسترخاء.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- العلاج السلوكي المختصر للأرق.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
ما هو المشروب الذي يساعد على النوم؟
إذا أردت النوم بشكل عميق يمكنك شرب شاي اللافندر أو البابونج، لأنه يحتوي على خصائص تساعد في التخلص من القلق والأرق.
ما هي العشبة التي تحتوي على الميلاتونين؟
تحتوي عشبة الناردين (جذور الفاليريان) على الميلاتونين المهم جداً لتحسين جودة النوم وعلاج الأرق، وهي متواجدة بأشكال متعددة كمستخلصات ومكملات وشاي.
كيف أعالج صعوبة النوم؟
ابدأ بالتخلي عن التفكير بكل المشكلات والهموم التي تجول في رأسك، استرخِ واشرب شاي اللافندر أو البابونج. يمكنك أيضاً ممارسة تمرين التنفس والاسترخاء.
نصيحة من موقع صحتك
يبحث أكثر الناس عن أعشاب تساعد على النوم بديلاً عن الأدوية التي يصفها الأطباء ويميلون لكل ما هو طبيعي. نعم قد يكون لهذه الأعشاب العديد من الفوائد فيما يخص التخلص من الأرق وعلاج اضطرابات النوم، ولكن هذا لا يعني أنها تؤخذ من دون استشارة الطبيب لمدة طويلة. ابحث في الخيارات التي تناسبك، وحاول تطبيق بعض التمارين والعلاجات السلوكية التي قد تغنيك عن كل هذا. تنفس جيداً، وفكر بكل ما هو جميل، وحاول الاسترخاء لتحصل على نوم عميق.
