أصبحنا جميعا نعرف أن تناول الكثير من السكر ليس جيدا بالنسبة لنا، وعلى الرغم من ذلك ما زلنا نستخدمه بكميات كبيرة؛ حيث وجد أن الأميركيين يستهلكون متوسط حوالي 20 ملعقة كبيرة من السكريات المضافة يوميا، وهذا رغم أن الحد المسموح به للنساء هو 6 ملاعق كبيرة، و9 ملاعق كبيرة للرجال؛ وهذا لا يشمل السكر الموجود بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الفواكه والحليب.
وتعتبر المشروبات السكرية والمخبوزات ومنتجات الألبان المحلاة المصدر الرئيسي للسكر المضاف؛ ولكن حتى الأطعمة اللذيذة مثل الخبز وصلصة الطماطم والبروتينات يمكن أن يكون بها محتوى من السكر مما قد يزيد من السكر في الجسم بسهولة.
وزيادة في التعقيد يمكن أن يكون صعبا تحديد السكريات المضافة من فحص بطاقات التغذية حيث يمكن أن تدرج تحت عدد من الأسماء مثل شراب الذرة أو رحيق الصبار أو سكر النخيل أو عصير القصب أو السكروز؛ وبغض النظر عن الاسم فهو سكر، ويمكن أن يؤثر سلبا على جسمك في نواح كثيرة، وفي هذه المقالة سنتعرف الكيفية التي يمكن أن يعبث السكر فيها بصحتك من الرأس حتى أخمص القدمين.
1) الدماغ
تناول السكر يعطي دماغك موجة هائلة من مادة كيميائية تسمى الدوبامين مما يفسر لماذا من المرجح أن تتوق للحلوى في الساعة الثالثة مساء أكثر من الجزر أو التفاح لأن الأطعمة كلها مثل الفواكه والخضار لا تحفز الدماغ لإطلاق مادة الدوبامين.
يبدأ الدماغ بحاجة إلى المزيد والمزيد من السكر للحصول على نفس الشعور من المتعة.
2) المزاج
يمكن للحلويات أو الكعك في بعض الأحيان أن تعطيك دفعة سريعة من الطاقة عن طريق رفع مستويات السكر في الدم بسرعة؛ فعندما تنخفض نسبة السكر في الدم بسبب امتصاص الخلايا لها قد تشعر بالتوتر والانزعاج، ولكن إذا استطعت الوصول إلى جرة الحلوى في أغلب الأحيان يبدأ تأثير السكر على مزاجك خاصة بعد الساعة الثالثة مساء، ولقد ربطت الدراسات بين ارتفاع نسبة تناول السكر إلى ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى البالغين.
3) الأسنان
ربما عادت ذاكرتك إلى عمر الـ 12 حيث كانت والدتك على حق لأن الحلويات والكاندي قد تدمر أسنانك؛ فالبكتيريا التي تسبب التسوس وتجويف الأسنان تحب أكل السكريات العالقة في فمك بعد تناول شيء حلو.
اقــرأ أيضاً
4) المفاصل
إذا كان لديك آلام في المفاصل فهذا سبب مهم لترك تناول الحلوى؛ حيث تبين أن تناول الكثير من الحلويات قد يفاقم آلام المفاصل بسبب الالتهابات التي قد تسببها في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك تشير الدراسات إلى أن استهلاك السكر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
5) الجلد
يحدث السكر التهابات ومن آثار الالتهاب على بشرتك ظهور آثار التقدم في العمر بشكل أسرع؛ حيث يرتبط السكر بالبروتينات الموجودة في الدم منتجا جزيئات ضارة تسمي (AGEs) أو منتجات المتقدمة النهائية لعملية الاتحاد السكريات بالبروتينات أو ما تعرف بعملية الجليكاتشن (advanced glyaction end products)، ولقد وجد أن هذه الجزيئات تساعد في تقدم عمر البشرة، حيث ثبت أنها تضر بالكولاجين والإيلاستين في بشرتك (ألياف البروتين التي تبقي بشرتك شابة)؛ والنتيجة تجاعيد وجلد مترهل.
6) الكبد
قد يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر المضاف إلى أن يصبح الكبد مقاوما للأنسولين؛ وهو هرمون مهم يساعد في تحويل السكر من مجرى الدم إلى طاقة؛ وهذا يعني أن جسمك أصبح غير قادر على التحكم بمستويات السكر في الدم؛ مما يمكن أن يؤدي إلى داء السكري من النوع الثاني.
7) القلب
عند تناول السكر بشكل زائد يمكن أن يؤثر الأنسولين الإضافي في مجرى الدم على الشرايين وهي جزء من الدورة الدموية لجسمك؛ حيث يجعل جدرانها تنمو بشكل أسرع من المعتاد مسببا توترا فيها مما يزيد الضغط على قلبك ويضر به على مر الزمن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتشير الأبحاث أيضا إلى أن تناول كميات أقل من السكر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكر المضاف (الذين يمثل السكر المضاف ما لا يقل عن 25% من سعراتهم الحرارية) هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مرتين مقارنة بمن وجباتهم تحتوي على سكر مضاف بنسب أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية.
8) البنكرياس
عندما تتناول السكريات فإن البنكرياس الخاص بك يضخ الأنسولين؛ ولكن إذا كنت تتناول الكثير من السكر فإن الجسم يتوقف عن الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين، وبالتالي يضطر البنكرياس لضخ المزيد من الأنسولين، وفي نهاية المطاف فإن البنكرياس سوف ينهار ومستويات السكر المفرطة سوف ترتفع في الدم مما قد يعرضك للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض القلب.
9) الكليتان
إذا كان لديك مرض السكري فإن الكثير من السكر قد يدمر كليتيك؛ حيث تلعب الكلى دورا هاما في تصفية السكر في الدم؛ وعندما يصل السكر لمستويات معينة في الدم تبدأ الكلى بالسماح للسكر بالخروج عن طريق البول.
إذا لم يتم السيطرة على مرض السكري قد تتضرر الكلى مما يمنعها من القيام بعملها في تصفية الدم، والذي قد يؤدي إلى حدوث فشل كلوي.
10) وزن الجسم
ربما يكون هذا ليس جديدا عليك؛ فكلما تناولت المزيد من السكر كسبت المزيد من الوزن، وتبين الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات المحلاة بالسكر يميلون إلى اكتساب الوزن أكثر، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين زادوا من تناولهم للسكر اكتسبوا حوالي 1.7 باوند من الوزن في أقل من شهرين.
11) الصحة الجنسية
السكر قد يؤثر على سلسلة من الأحداث اللازمة لحدوث الانتصاب، وأحد الآثار الجانبية الشائعة لارتفاع مستويات السكر في الدم هو أنه يمكن أن تجعل الرجال عاجزين، وهذا لأنه يؤثر على الدورة الدموية الخاصة بالجسم، والتي تسيطر على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم الذي يحتاجه للعمل بشكل صحيح والحصول على الانتصاب والحفاظ عليه.
وتعتبر المشروبات السكرية والمخبوزات ومنتجات الألبان المحلاة المصدر الرئيسي للسكر المضاف؛ ولكن حتى الأطعمة اللذيذة مثل الخبز وصلصة الطماطم والبروتينات يمكن أن يكون بها محتوى من السكر مما قد يزيد من السكر في الجسم بسهولة.
وزيادة في التعقيد يمكن أن يكون صعبا تحديد السكريات المضافة من فحص بطاقات التغذية حيث يمكن أن تدرج تحت عدد من الأسماء مثل شراب الذرة أو رحيق الصبار أو سكر النخيل أو عصير القصب أو السكروز؛ وبغض النظر عن الاسم فهو سكر، ويمكن أن يؤثر سلبا على جسمك في نواح كثيرة، وفي هذه المقالة سنتعرف الكيفية التي يمكن أن يعبث السكر فيها بصحتك من الرأس حتى أخمص القدمين.
1) الدماغ
تناول السكر يعطي دماغك موجة هائلة من مادة كيميائية تسمى الدوبامين مما يفسر لماذا من المرجح أن تتوق للحلوى في الساعة الثالثة مساء أكثر من الجزر أو التفاح لأن الأطعمة كلها مثل الفواكه والخضار لا تحفز الدماغ لإطلاق مادة الدوبامين.
يبدأ الدماغ بحاجة إلى المزيد والمزيد من السكر للحصول على نفس الشعور من المتعة.
2) المزاج
يمكن للحلويات أو الكعك في بعض الأحيان أن تعطيك دفعة سريعة من الطاقة عن طريق رفع مستويات السكر في الدم بسرعة؛ فعندما تنخفض نسبة السكر في الدم بسبب امتصاص الخلايا لها قد تشعر بالتوتر والانزعاج، ولكن إذا استطعت الوصول إلى جرة الحلوى في أغلب الأحيان يبدأ تأثير السكر على مزاجك خاصة بعد الساعة الثالثة مساء، ولقد ربطت الدراسات بين ارتفاع نسبة تناول السكر إلى ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى البالغين.
3) الأسنان
ربما عادت ذاكرتك إلى عمر الـ 12 حيث كانت والدتك على حق لأن الحلويات والكاندي قد تدمر أسنانك؛ فالبكتيريا التي تسبب التسوس وتجويف الأسنان تحب أكل السكريات العالقة في فمك بعد تناول شيء حلو.
4) المفاصل
إذا كان لديك آلام في المفاصل فهذا سبب مهم لترك تناول الحلوى؛ حيث تبين أن تناول الكثير من الحلويات قد يفاقم آلام المفاصل بسبب الالتهابات التي قد تسببها في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك تشير الدراسات إلى أن استهلاك السكر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
5) الجلد
يحدث السكر التهابات ومن آثار الالتهاب على بشرتك ظهور آثار التقدم في العمر بشكل أسرع؛ حيث يرتبط السكر بالبروتينات الموجودة في الدم منتجا جزيئات ضارة تسمي (AGEs) أو منتجات المتقدمة النهائية لعملية الاتحاد السكريات بالبروتينات أو ما تعرف بعملية الجليكاتشن (advanced glyaction end products)، ولقد وجد أن هذه الجزيئات تساعد في تقدم عمر البشرة، حيث ثبت أنها تضر بالكولاجين والإيلاستين في بشرتك (ألياف البروتين التي تبقي بشرتك شابة)؛ والنتيجة تجاعيد وجلد مترهل.
6) الكبد
قد يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر المضاف إلى أن يصبح الكبد مقاوما للأنسولين؛ وهو هرمون مهم يساعد في تحويل السكر من مجرى الدم إلى طاقة؛ وهذا يعني أن جسمك أصبح غير قادر على التحكم بمستويات السكر في الدم؛ مما يمكن أن يؤدي إلى داء السكري من النوع الثاني.
7) القلب
عند تناول السكر بشكل زائد يمكن أن يؤثر الأنسولين الإضافي في مجرى الدم على الشرايين وهي جزء من الدورة الدموية لجسمك؛ حيث يجعل جدرانها تنمو بشكل أسرع من المعتاد مسببا توترا فيها مما يزيد الضغط على قلبك ويضر به على مر الزمن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتشير الأبحاث أيضا إلى أن تناول كميات أقل من السكر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكر المضاف (الذين يمثل السكر المضاف ما لا يقل عن 25% من سعراتهم الحرارية) هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مرتين مقارنة بمن وجباتهم تحتوي على سكر مضاف بنسب أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية.
8) البنكرياس
عندما تتناول السكريات فإن البنكرياس الخاص بك يضخ الأنسولين؛ ولكن إذا كنت تتناول الكثير من السكر فإن الجسم يتوقف عن الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين، وبالتالي يضطر البنكرياس لضخ المزيد من الأنسولين، وفي نهاية المطاف فإن البنكرياس سوف ينهار ومستويات السكر المفرطة سوف ترتفع في الدم مما قد يعرضك للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض القلب.
9) الكليتان
إذا كان لديك مرض السكري فإن الكثير من السكر قد يدمر كليتيك؛ حيث تلعب الكلى دورا هاما في تصفية السكر في الدم؛ وعندما يصل السكر لمستويات معينة في الدم تبدأ الكلى بالسماح للسكر بالخروج عن طريق البول.
إذا لم يتم السيطرة على مرض السكري قد تتضرر الكلى مما يمنعها من القيام بعملها في تصفية الدم، والذي قد يؤدي إلى حدوث فشل كلوي.
10) وزن الجسم
ربما يكون هذا ليس جديدا عليك؛ فكلما تناولت المزيد من السكر كسبت المزيد من الوزن، وتبين الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات المحلاة بالسكر يميلون إلى اكتساب الوزن أكثر، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين زادوا من تناولهم للسكر اكتسبوا حوالي 1.7 باوند من الوزن في أقل من شهرين.
11) الصحة الجنسية
السكر قد يؤثر على سلسلة من الأحداث اللازمة لحدوث الانتصاب، وأحد الآثار الجانبية الشائعة لارتفاع مستويات السكر في الدم هو أنه يمكن أن تجعل الرجال عاجزين، وهذا لأنه يؤثر على الدورة الدموية الخاصة بالجسم، والتي تسيطر على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم الذي يحتاجه للعمل بشكل صحيح والحصول على الانتصاب والحفاظ عليه.