يعتبر داء السكري أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في فترة الطفولة، حيث يصيب نحو 1.7 من كل ألف شخص تحت سن 19 سنة. وهناك نحو 125 ألفا ممن هم دون سن 19 سنة من العمر، مصابون بالسكري في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، يذهب معظمهم إلى المدرسة.
اقــرأ أيضاً
ولا يعتبر داء السكري عاملا معيقا للتحصيل الدراسي، حيث كنا نشاهد في بعض الدول العربية كيف أن الأهل يخرجون ابنهم أو ابنتهم من المدرسة لمجرد أنهم أصيبوا بداء السكري. وفي الوقت نفسه، ينبغي على إدارة المدرسة التعامل مع الطفل السكري معاملة طبيعية دون تمييز، وتسهيل اندماجه ومشاركته في الأنشطة المدرسية والاجتماعية جميعها.
وتلعب الرعاية الصحية للطالب (أو الطالبة) السكري في المدرسة، دوراً مهماً في تحقيق ثلاثة أهداف:
1) ضمان سلامته خلال الدوام المدرسي.
2) ضمان الضبط الجيد لداء السكري على المدى البعيد.
3) ضمان حصول الطالب على التحصيل العلمي المثالي.
وينبغي أن يشترك في وضع خطة الرعاية، كلٌّ من الأهل والطفل نفسه وفريق الرعاية الصحية السكرية وفريق الرعاية المدرسي.
وتشتمل التوجيهات العامة على:
1- ضرورة تنظيم إضبارة خاصة بكل طالب سكري في المدرسة، تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه، وتشتمل على معلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها وحميته الغذائية، وينبغي أن تؤخذ المعلومات من الأهل وفريق الرعاية الطبية السكري الخاصة بالطالب.
2- ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية المدرسية تزويد بعض البالغين الذين يقومون بتدريس ورعاية الطلاب السكريين، بمعلومات عن أعراض فرط ونقص سكر الدم، وتدريبهم على استعمال أجهزة قياس سكر الدم، وكيفية استعمال شرائط فحص البول لتحري السكر والكيتون وكيفية حقن الأنسولين والغلوكاكون.
3- تعليم المدرسين ومقدمي الرعاية على معالجة نقص سكر الدم، وتأمين بقاء الطفل تحت المراقبة حتى تأمين وصوله إلى المستشفى.
4- تأمين نقل الطفل إلى المستشفى في حال فرط سكر الدم.
5- ينبغي أن توفر المدرسة وسائط حفظ الأنسولين والغلوكاكون، ومحاقن الأنسولين ووسائط معالجة نقص سكر الدم ( الغلوكوز – الغلوكاغون ... الخ).
6- ينبغي الاستعانة بالكتيبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لداء لسكري، والمتعلقة بالعناية بالأطفال السكريين في المدارس.
اقــرأ أيضاً
ويُسمح للطالب المصاب بداء السكري بـــ:
أ- إجراء فحوص مراقبة سكر الدم الذاتية في المدرسة وقتما يراه مناسباً.
ب- حرية طلب الطبيب عند الحاجة لذلك.
ج- حقن الأنسولين حسب البرنامج المخطط له.
د- حرية تناول وجبته الطعامية أو تناول وجبة خفيفة (سناك)، وشرب الماء في أي وقت، وفي كل مكان، بما في ذلك داخل الصف، إذا اقتضى الأمر ذلك، بغية الوقاية من حدوث حدوث نقص سكر الدم أو معالجته إن حدث.
7- السماح للطفل باستعمال غرف الحمامات في المدرسة للتبول في أي وقت يشاء.
8- المشاركة في الأنشطة المدرسية كافة، بما في ذلك الرحلات والأنشطة الرياضية.
ولا يعتبر داء السكري عاملا معيقا للتحصيل الدراسي، حيث كنا نشاهد في بعض الدول العربية كيف أن الأهل يخرجون ابنهم أو ابنتهم من المدرسة لمجرد أنهم أصيبوا بداء السكري. وفي الوقت نفسه، ينبغي على إدارة المدرسة التعامل مع الطفل السكري معاملة طبيعية دون تمييز، وتسهيل اندماجه ومشاركته في الأنشطة المدرسية والاجتماعية جميعها.
وتلعب الرعاية الصحية للطالب (أو الطالبة) السكري في المدرسة، دوراً مهماً في تحقيق ثلاثة أهداف:
1) ضمان سلامته خلال الدوام المدرسي.
2) ضمان الضبط الجيد لداء السكري على المدى البعيد.
3) ضمان حصول الطالب على التحصيل العلمي المثالي.
وينبغي أن يشترك في وضع خطة الرعاية، كلٌّ من الأهل والطفل نفسه وفريق الرعاية الصحية السكرية وفريق الرعاية المدرسي.
وتشتمل التوجيهات العامة على:
1- ضرورة تنظيم إضبارة خاصة بكل طالب سكري في المدرسة، تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه، وتشتمل على معلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها وحميته الغذائية، وينبغي أن تؤخذ المعلومات من الأهل وفريق الرعاية الطبية السكري الخاصة بالطالب.
2- ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية المدرسية تزويد بعض البالغين الذين يقومون بتدريس ورعاية الطلاب السكريين، بمعلومات عن أعراض فرط ونقص سكر الدم، وتدريبهم على استعمال أجهزة قياس سكر الدم، وكيفية استعمال شرائط فحص البول لتحري السكر والكيتون وكيفية حقن الأنسولين والغلوكاكون.
3- تعليم المدرسين ومقدمي الرعاية على معالجة نقص سكر الدم، وتأمين بقاء الطفل تحت المراقبة حتى تأمين وصوله إلى المستشفى.
4- تأمين نقل الطفل إلى المستشفى في حال فرط سكر الدم.
5- ينبغي أن توفر المدرسة وسائط حفظ الأنسولين والغلوكاكون، ومحاقن الأنسولين ووسائط معالجة نقص سكر الدم ( الغلوكوز – الغلوكاغون ... الخ).
6- ينبغي الاستعانة بالكتيبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لداء لسكري، والمتعلقة بالعناية بالأطفال السكريين في المدارس.
ويُسمح للطالب المصاب بداء السكري بـــ:
أ- إجراء فحوص مراقبة سكر الدم الذاتية في المدرسة وقتما يراه مناسباً.
ب- حرية طلب الطبيب عند الحاجة لذلك.
ج- حقن الأنسولين حسب البرنامج المخطط له.
د- حرية تناول وجبته الطعامية أو تناول وجبة خفيفة (سناك)، وشرب الماء في أي وقت، وفي كل مكان، بما في ذلك داخل الصف، إذا اقتضى الأمر ذلك، بغية الوقاية من حدوث حدوث نقص سكر الدم أو معالجته إن حدث.
7- السماح للطفل باستعمال غرف الحمامات في المدرسة للتبول في أي وقت يشاء.
8- المشاركة في الأنشطة المدرسية كافة، بما في ذلك الرحلات والأنشطة الرياضية.