غالبًا ما يرتبط بالحمل العديد من الأقوال والمعلومات المتناقلة من جيل إلى آخر، والتي يمكن أن يكون بعضها صحيحًا، لكن يقابلها العديد من الخرافات التي لا أساس لها من الصحة. هنا دليلك لأكثر المعلومات شيوعًا حول الحمل، لتتمكني من التمييز بين الحقيقة والخرافة.
أولا: حقيقة أم خرافة؟ ترتبط حرقة المعدة بكون الطفل كثيف الشعر
هناك أدلة علمية محدودة تشير إلى احتمالية حقيقة هذه الشائعة، حيث وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2006 أن 23 من أصل 28 مشارِكة في الدراسة ممن تعرضن لحموضة معوية متوسطة إلى شديدة أنجبن أطفالًا يمتلكون شعرًا كثيفًا بشكل متوسط إلى مرتفع. واقترح الباحثون أن هذا قد يكون بسبب أن هرمونات الحمل التي تؤثر على نمو الشعر هي ذاتها التي تؤدي إلى استرخاء العضلات التي تفصل المريء عن المعدة.
ثانيا: حقيقة أم خرافة؟ شكل البطن يمكن أن ينبئ عن جنس الجنين
يرتبط حجم وشكل البطن أثناء الحمل بالعديد من العوامل التي لا علاقة لها بجنس الجنين، فإذا كان هذا هو حملك الأول أو إذا كانت لديك عضلات قوية في البطن، فيمكن أن يكون الجنين في مكان أقرب إلى الأعلى، لأن جدار البطن لم يتمدد، ومن ناحية أخرى، إذا لم يكن هذا هو الحمل الأول، فقد يكون جدار البطن قد تمدد أكثر وأكثر مع كل حمل، مما يجعل البطن ينخفض قليلاً.
ثالثا: حقيقة أم خرافة؟ على الحامل تجنب الاقتراب من القطط أثناء الحمل
لأن مناعة السيدة تكون منخفضة أثناء الحمل، تحاول العديد من النساء الحوامل تجنب الاقتراب من القطط؛ لكونها من المحتمل أن تتسبب في العدوى ونقل الأمراض، وفي الحقيقة يمكن أن يحمل براز القطط داء المقوسات، وهو من الأمراض الضارة، لذلك يجب على المرأة الحامل الحذر من هذا الأمر، ولا بد من الإشارة إلى ضرورة غسل اليدين بعد لمس القطط.
رابعا: حقيقة أم خرافة؟ لا يمكن للحامل شرب القهوة طوال فترة الحمل
بإمكان السيدة الحامل تناول فنجان أو أكثر قليلا من القهوة كل يوم أثناء الحمل. لكن، يجب أن يقتصر تناولها للكافيين على 200 ملجم أو أقل يوميًا، وتعادل هذه الكمية حوالي 1.5 كوب من القهوة تقريبًا.
خامسا: حقيقة أم خرافة؟ على الحامل تجنب ممارسة الرياضة
ينصح بأن تمارس معظم النساء تمارين خفيفة إلى معتدلة أثناء الحمل. والمرأة التي لم تكن ممن يمارسن الرياضة بانتظام قبل الحمل من الأفضل أن تتحدث إلى أخصائي رعاية صحية قبل أن تبدأ روتينًا رياضيًا جديدًا.
سادسا: حقيقة أم خرافة؟ لا يمكن الإنجاب بولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية في تجارب حمل سابقة
في الواقع، قد تكون المرأة قادرة على الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية سابقة، حيث يعتمد قرار الولادة عن طريق الولادة القيصرية أو المهبلية على مدى تقدم الحمل الحالي، وطبيعة مخاض المرأة، ومدى خطر حدوث أي مضاعفات محتملة. والقرار في هذه الحالة يرجع لتقييم الطبيب لخطورة وضع السيدة وما يناسبها من أنواع الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية..
المصادر:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/327231#exercise
https://www.healthline.com/health/pregnancy/baby-boy-pregnancy-belly#other-gender-myths