أحيانا، تعاني بعض الحوامل من مشاكل طبية تهدد الحمل بالإجهاض، لهذا توصى الحامل بتقييد الأنشطة وبعض الوضعيات الأخرى وملازمة الفراش. فما هي دواعي الراحة في الفراش أثناء الحمل؟ وكيف يجب أن تستعد لها الحامل بشكل جيد، حتى لا تجد نفسها غارقة فى الملل من قضاء فترات طويلة على الفراش أو بمفردها؟
عادة ما توصى السيدات الحوامل بالتغذية الصحية وتناول المكملات والاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد على تهيئة الحوض للولادة. لكن، أحيانا تواجه السيدات بعض الحالات الحرجة أثناء الحمل، مثل المشيمة المنزاحة أو عنق الرحم العاجز.. إلخ، الأمر الذي يستدعي الراحة في الفراش وعدم الحركة، لتفادي أي مخاطر قد تقع للأم وجنينها.
ومع ذلك، يمكن للراحة في الفراش أثناء فترة الحمل أن تشكل في الواقع بعض التحديات، فقد تصبحين غير قادرة على الذهاب للعمل أو التسوق من محلات البقالة أو حتى الالتقاء مع الأصدقاء لمشاهدة فيلم. وإذا كنت في راحة كاملة في الفراش خلال فترة الحمل، فقد تكونين غير قادرة على الاستحمام أو تناول الطعام جالسةً.
هل الراحة في الفراش تعني ملازمة الفراش ليلا ونهارا؟
1- في بعض الحالات، تعني الراحة في الفراش أثناء فترة الحمل ببساطة خفض مستوى نشاطك لفترة من الزمن، وستكون لديك حرية التحرك في المنزل، طالما أنك تتجنبين رفع الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية المجهدة. أيضا، وتبعًا لمتطلبات وظيفتك، قد تكونين قادرة على الاستمرار في العمل.
2- في حالات أخرى، تكون إرشادات الراحة في الفراش أثناء الحمل أكثر صرامة، فقد يلزمك البقاء في وضعية الجلوس أو الاستلقاء معظم الوقت، وعدم النهوض من الفراش إلا لاستعمال المرحاض أو الحمام، وقد لا يُسمح لك بالعمل أو القيام بالأعمال المنزلية الخفيفة حتى ولادة الطفل.
3- إذا وصف طبيبكِ الراحة التامة في الفراش أثناء فترة الحمل، فقد يلزمك الاستلقاء على جانبك طوال تلك المدة، بما في ذلك عند تناول الطعام، وقد تقتصر النظافة الشخصية على الاستحمام بالإسفنجة والتبول في مبولة السرير، وقد يتطلب هذا النوع من الراحة في الفراش دخول المستشفى.
ومع ذلك، يمكن للراحة في الفراش أثناء فترة الحمل أن تشكل في الواقع بعض التحديات، فقد تصبحين غير قادرة على الذهاب للعمل أو التسوق من محلات البقالة أو حتى الالتقاء مع الأصدقاء لمشاهدة فيلم. وإذا كنت في راحة كاملة في الفراش خلال فترة الحمل، فقد تكونين غير قادرة على الاستحمام أو تناول الطعام جالسةً.
هل الراحة في الفراش تعني ملازمة الفراش ليلا ونهارا؟
1- في بعض الحالات، تعني الراحة في الفراش أثناء فترة الحمل ببساطة خفض مستوى نشاطك لفترة من الزمن، وستكون لديك حرية التحرك في المنزل، طالما أنك تتجنبين رفع الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية المجهدة. أيضا، وتبعًا لمتطلبات وظيفتك، قد تكونين قادرة على الاستمرار في العمل.2- في حالات أخرى، تكون إرشادات الراحة في الفراش أثناء الحمل أكثر صرامة، فقد يلزمك البقاء في وضعية الجلوس أو الاستلقاء معظم الوقت، وعدم النهوض من الفراش إلا لاستعمال المرحاض أو الحمام، وقد لا يُسمح لك بالعمل أو القيام بالأعمال المنزلية الخفيفة حتى ولادة الطفل.
3- إذا وصف طبيبكِ الراحة التامة في الفراش أثناء فترة الحمل، فقد يلزمك الاستلقاء على جانبك طوال تلك المدة، بما في ذلك عند تناول الطعام، وقد تقتصر النظافة الشخصية على الاستحمام بالإسفنجة والتبول في مبولة السرير، وقد يتطلب هذا النوع من الراحة في الفراش دخول المستشفى.
ما الحالات التي قد تستوجب الراحة في الفراش أثناء الحمل؟
تزيد الراحة في الفراش أثناء فترة الحمل من تدفق الدم إلى المشيمة، وقد تزيد قليلاً من وزن الطفل عند الولادة، وقد يوصى بها إذا عانت الحامل من واحدة أو أكثر من الحالات التالية:- نزيف مهبلي أو مشكلات في المشيمة.
- عنق الرحم العاجز، وهي حالة طبية من المحتمل أن ينفتح فيها عنق الرحم (يتسع) قبل أوانه.
- الانقباضات وغيرها من العلامات أو الأعراض المتقدمة للولادة المبكرة.
- الحمل في توأم أو أكثر من توأم.
- علامات أو أعراض أو نتائج اختبار تشير إلى وجود مشكلات في نمو الجنين.
الآثار الجانبية للراحة في الفراش
عندما تخضعين للراحة في الفراش أثناء فترة الحمل، فمن المحتمل أن تصابي:- بألم المفاصل وآلام العضلات.
- قد تزيد الراحة في الفراش أيضًا من خطورة الإصابة بجلطات الدم، خصوصًا في أوردة الساقين.
- قد يمثل انخفاض كتلة العظام مصدر قلق أيضًا.
- من الناحية العاطفية، قد تشعرين بأنك محصورة أو معزولة، لذا تعتبر الإصابة بتغيرات في الحالة المزاجية والشعور بالذنب والقلق والاكتئاب أمورًا شائعة، وقد ينتاب زوجك المشاعر نفسها، وغالبًا ما تمثل رعاية الأطفال مصدرًا للضغط النفسي، وقد يشعر أطفالك بالخوف أو الارتباك، إذا كنتِ غير قادرة على العمل، فقد تصبح الحالة المادية مصدرًا للقلق أيضًا.
- بعد الولادة، قد تستمر آثار عدم تكيف العضلات والقلب والأوعية الدموية، ما يبطئ قدرتك على العودة إلى أنشطتك المعتادة.
توصيات طبية
1- إذا أوصت الطبيبة بالراحة في الفراش أثناء فترة الحمل، فاطرحي الكثير من الأسئلة للتأكد من فهمك للقواعد، مثل:- لماذا أحتاج إلى الراحة في الفراش؟
- متى تبدأ؟
- هل سيتم رفع القيود إذا تحسنت الأعراض لدي؟
- هل يمكن الجلوس؟ ولكم من الوقت؟
- هل يمكنني صعود الدرج؟
- عندما أرقد، هل أحتاج إلى استخدام وضعية معينة؟
- ما الذي يمكنني فعله للمساعدة على منع تجلط الدم؟
- هل يمكنني النهوض لاستعمال المرحاض أو الاستحمام أو غسل شعري؟
- هل يمكنني تناول طعامي على المائدة؟
- هل يمكنني القيام بالأعمال المنزلية الخفيفة الأخرى؟
- هل تمكنني قيادة السيارة؟
- هل يمكنني ممارسة تمارين الاستطالة غير الشاقة أو أنواع أخرى من ممارسة الرياضة؟
- هل يمكن ممارسة الجماع؟
2- تأكدي من أن كل ما تحتاجينه في متناول يدك، مثل الهاتف أو الحاسوب المحمول أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى، ومبرد المياه والوجبات الخفيفة الصحية والمناديل الورقية ومناديل اليد، ووحدة التحكم عن بعد والكتب والمجلات وأدوات الكتابة ووسائد وأغطية إضافية.
3- اكسري الملل، راسلي أصدقاءك وتسوقي عبر الإنترنت، وتعلمي أساليب الاسترخاء من أجل المخاض، وضعي خططًا للقوائم الأسبوعية، ادفعي الفواتير وحدثي ميزانية الأسرة.
4- تقبلي المساعدة، وجهزي قائمة بالمهام المحددة التي ترغبين أن يقوم بها شخص ما مثل الأصدقاء أو الأهل. وإذا كان لديك أطفال آخرون، فوفري لهم أكبر قدر ممكن من الاستقرار، سواءٌ كان ذلك عن طريق جليسة أطفال منتظمة في الصباح أو خالة مفضلة لإحضارهم من المدرسة أو من زيارات عطلة نهاية الأسبوع التي يقضونها عند الأجداد، ويمكنكم القيام معًا بأنشطة هادئة، مثل قراءة الكتب، أو التلوين أو مشاهدة الأفلام.
5- شاركي مخاوفك وآمالك واهتماماتك مع زوجك، اسمحا بالتنفيس عن مشاعركما بعضكما لبعض إذا لزم الأمر، إذا لم يكن مسموحًا بممارسة الجنس، فابحثي عن وسيلة أخرى للحفاظ على العلاقة الحميمة، اقتطعي وقتًا للتقبيل والعناق والمداعبة. وإذا كانت العزلة أو الإحباط الناجم عن الراحة في الفراش أثناء فترة الحمل أكبر مما يمكنك تحمله، فاستشيري مختص النفسية للحصول على دعم إضافي، تذكري أن الراحة في الفراش لا تدوم إلى الأبد، ركِّزي على الحفاظ على صحتك وفكري في اليوم الذي ستكونين فيه قادرة على حمل طفلك بين ذراعيك.