يحدث المخاض المبكر عندما تبدأ الانقباضات العادية في فتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، لولادة الطفل مبتسرا بصورة مبكرة. وكلما حدثت الولادة المبكرة مبكرًا، زادت المخاطر الصحية التي قد يصاب بها الطفل.
- المخاض المبكر أو الولادة المبكرة في السابق، وخاصة في آخر حمل أو أكثر من حمل غير الأخير.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
- وجود بعض المشكلات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
- تدخين السجائر أو تناول الأدوية غير المشروعة.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى، وخاصة في المسالك التناسلية.
- الإصابة ببعض الحالات المرضية المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
- نقص الوزن أو زيادته قبل الحمل، أو زيادة الوزن قليلاً أو كثيرًا خلال فترة الحمل.
- مواجهة أحداث حياتية مليئة بالضغط النفسي مثل وفاة أحد الأحباء.
- فقر الدم.
- الاستسقاء السلوي.
- مرحلة ما قبل تسمم الحمل.
- النزيف المهبلي أثناء الحمل.
- وجود عيب خلقي في الجنين.
- الرعاية القليلة قبل الولادة أو عدم وجود رعاية على الإطلاق.
- وجود فاصل زمني أقل من ستة أشهر منذ الحمل الأخير.
- قصر طول عنق الرحم.
- وجود الفيبرونكتين الجنيني.
- ألم مستمر غير حاد في أسفل الظهر.
- شعور بالضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- تشنجات خفيفة في البطن.
- الإسهال.
- تبقيع أو نزف مهبلي.
- نزول الماء.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية، لقياس طول عنق الرحم وتحديد حجم الطفل وعمره ووزنه ووضعه في الرحم.
- مراقبة الرحم، لقياس مدة الانقباضات والتباعد بينها.
- مسحة من الإفرازات المهبلية للتحقق من وجود بعض أنواع العدوى والفيبرونكتين الجنيني.
- بزل السائل الأمينوسي النضوجي، لتحديد مدى نضج رئة الجنين. ويمكن استخدام هذه التقنية أيضًا للكشف عن وجود عدوى في السائل الأمينوسي.
وقد يوصى بتطويق عنق الرحم إذا كنتِ حاملاً في أقل من 24 أسبوعًا ولديك تاريخ طبي في الولادة المبتسرة المبكرة وأظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية أن عنق الرحم مفتوح أو أن طول عنق الرحم أقل من 25 ملليمترًا.
لكن، إذا كنتِ قبل الأسبوع الـ 34 من الحمل وكنتِ في مرحلة مخاض مبكر نشطة، فقد يوصى بحجزك في المستشفى. وإذا كنتِ في حاجة لتناول مسكنات الألم، فستكون متوفرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد توصف أدوية لإيقاف المخاض المبكر مؤقتًا أو تعزيز استعداد الطفل للولادة، بما فيها:
- الستيرويدات القشرية
إذا كنتِ بين الأسابيع 24 و34، فقد يوصي مقدم خدمات الرعاية الصحية بأخذ حقنة من الستيرويدات القوية لتعجيل نضج رئة الطفل. وبعد الأسبوع الـ 34، قد تكون رئتا الطفل ناضجتين بما يكفي للولادة دون تناول المزيد من الستيرويدات.
بالرغم من أنه من غير المرجح أن يطيل هذا الدواء من فترة الحمل، إلا أن بعض الأبحاث أثبتت أنه قد يقلل من مخاطر نوع معين من تلف الدماغ (الشلل الدماغي) عند الأطفال الرضع الذين يولدون قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل.
قد يعطيكِ مقدم خدمات الرعاية الصحية دواء يُسمى بدواء وقف المخاض لوقف الانقباضات مؤقتًا. ومن غير المحتمل أن تقوم هذه الأدوية بإيقاف المخاض المبكر لفترة أطول من يومين لأنها لا تعالج السبب الرئيسي الكامن وراء المخاض المبكر.
ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تؤخر المخاض المبكر لفترة كافية حتى توفر الستيرويدات القشرية الفائدة القصوى لها أو، إذا لزم الأمر، حتى يتم نقلكِ إلى منشأة يمكنها توفير الرعاية المتخصصة لطفلك المبتسر. ويمكن للطبيب مساعدتك في الموازنة بين مخاطر ومنافع استخدام أدوية وقف المخاض. وبالإضافة إلى ذلك، لن يوصي الطبيب بأدوية وقف المخاض إذا كنتِ تعانين من حالات مرضية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
- ضعي في اعتبارك أن الانقباضات المبكرة أمر شائع ولا تعني بالضرورة أن عنق الرحم سيبدأ في الفتح. وأحيانًا، يُنصح بالراحة في الفراش وشرب السوائل، ولكن لم يثبت أن أيًا منهما علاج لإيقاف المخاض المبكر أو منع الولادة المبكرة.
- احصلي على رعاية منتظمة قبل الولادة، واذكري أي علامات أو أعراض تقلقكِ، حتى لو كنتِ تعتقدين أنها تافهة أو غير مهمة. إذا كان لديك تاريخ من المخاض المبكر أو أصبتِ بعلامات أو أعراض المخاض المبكر، فقد تحتاجين إلى رؤية الطبيب بشكل أكثر تكرارًا خلال فترة الحمل للخضوع للفحوصات والاختبارات.
- اتبعي نظاما غذائيا صحيا خلال فترة الحمل، وستحتاجين إلى كمية أكبر من حمض الفوليك والكالسيوم والحديد والمواد المغذية الضرورية الأخرى. ويمكن أن يساعد تناول أحد الفيتامينات اليومية قبل الولادة - الوضع المثالي يكون قبل بضعة أشهر من الحمل - في تعويض أي نقص لديكِ. وتجنبي المواد الخطرة.
- راعي المباعدة بين فترات حمل، حيث تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين حالات الحمل التي كانت فترة التباعد بينها أقل من ستة أشهر وزيادة خطر الولادة المبكرة. وكوني حذرة عند استخدام تقنية الإخصاب المساعد وراعي عدد الأجنة التي سيتم زرعها. فالحمل المتعدد يحمل مخاطر أعلى للتعرض للمخاض المبكر.
- الحد من بعض الأنشطة البدنية، إذا كنتِ معرضة لخطر المخاض المبكر أو ظهرت عليك علامات أو أعراض المخاض المبكر، مثل تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو قضاء الكثير من الوقت على قدميك. والسيطرة على الحالات المرضية المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم.
* أسباب المخاض المبكر
بينما لا يُعد السبب المحدد للمخاض المبكر واضحًا في أغلب الأحيان، إلا أن هناك عوامل خطورة محددة قد ترفع احتمالات التعرض لمخاض مبكر.. بما فيها ما يلي:- المخاض المبكر أو الولادة المبكرة في السابق، وخاصة في آخر حمل أو أكثر من حمل غير الأخير.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
- وجود بعض المشكلات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
- تدخين السجائر أو تناول الأدوية غير المشروعة.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى، وخاصة في المسالك التناسلية.
- الإصابة ببعض الحالات المرضية المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
- نقص الوزن أو زيادته قبل الحمل، أو زيادة الوزن قليلاً أو كثيرًا خلال فترة الحمل.
- مواجهة أحداث حياتية مليئة بالضغط النفسي مثل وفاة أحد الأحباء.
- فقر الدم.
- الاستسقاء السلوي.
- مرحلة ما قبل تسمم الحمل.
- النزيف المهبلي أثناء الحمل.
- وجود عيب خلقي في الجنين.
- الرعاية القليلة قبل الولادة أو عدم وجود رعاية على الإطلاق.
- وجود فاصل زمني أقل من ستة أشهر منذ الحمل الأخير.
- قصر طول عنق الرحم.
- وجود الفيبرونكتين الجنيني.
* علامات المخاض المبكر
- انقباضات منتظمة أو متكررة.- ألم مستمر غير حاد في أسفل الظهر.
- شعور بالضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- تشنجات خفيفة في البطن.
- الإسهال.
- تبقيع أو نزف مهبلي.
- نزول الماء.
* مضاعفات المخاض المبكر
العديد من النساء اللاتي تم علاجهن من المخاض المبكر ولدن في موعد ولادتهن أو في وقت قريب منه. ولكن، أحيانًا لا يمكن إيقاف المخاض المبكر، أو قد يؤدي التعرض لعدوى أو مضاعفات أخرى إلى جعل الولادة مبكرًا أكثر أمانًا للأم أو الطفل. وعندما لا يمكن إيقاف المخاض المبكر، فسيولد الطفل قبل الأوان. وهذا يمكن أن يشكل عددًا من المخاوف الصحية، مثل انخفاض الوزن عند الولادة وصعوبة التنفس وعدم اكتمال نمو الأجهزة ومشكلات الإبصار. كما أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان أكثر عرضة للإصابة بإعاقات التعلم والمشكلات السلوكية.* تشخيص المخاض المبكر
سيقوم الطبيب بتوثيق العلامات والأعراض التي تشعرين بها. وإذا كنتِ تعانين من انقباضات منتظمة مؤلمة وبدأ عنق الرحم في الليونة والترقق والفتح قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، فمن المرجح أن يتم تشخيص حالتك بالمخاض المبكر.تتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص المخاض المبكر ما يلي:
- فحص الحوض، لتقييم صلابة وإيلام الرحم وحجم الطفل ووضعه وتحديد ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ في التوسع.- التصوير بالموجات فوق الصوتية، لقياس طول عنق الرحم وتحديد حجم الطفل وعمره ووزنه ووضعه في الرحم.
- مراقبة الرحم، لقياس مدة الانقباضات والتباعد بينها.
- مسحة من الإفرازات المهبلية للتحقق من وجود بعض أنواع العدوى والفيبرونكتين الجنيني.
- بزل السائل الأمينوسي النضوجي، لتحديد مدى نضج رئة الجنين. ويمكن استخدام هذه التقنية أيضًا للكشف عن وجود عدوى في السائل الأمينوسي.
* هل يمكن علاج أو وقف المخاض المبكر
بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن يساعد إجراء جراحي معروف باسم تطويق عنق الرحم في منع الولادة المبكرة. وخلال هذا الإجراء، يتم تقطيب عنق الرحم باستخدام غرز قوية. وعادة، تتم إزالة الغرز عندما يكمل الطفل فترة الحمل الطبيعية الكاملة - خلال الأسبوع الـ 37 من الحمل. وإذا لزم الأمر، يمكن إزالة الغرز في وقت سابق.وقد يوصى بتطويق عنق الرحم إذا كنتِ حاملاً في أقل من 24 أسبوعًا ولديك تاريخ طبي في الولادة المبتسرة المبكرة وأظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية أن عنق الرحم مفتوح أو أن طول عنق الرحم أقل من 25 ملليمترًا.
لكن، إذا كنتِ قبل الأسبوع الـ 34 من الحمل وكنتِ في مرحلة مخاض مبكر نشطة، فقد يوصى بحجزك في المستشفى. وإذا كنتِ في حاجة لتناول مسكنات الألم، فستكون متوفرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد توصف أدوية لإيقاف المخاض المبكر مؤقتًا أو تعزيز استعداد الطفل للولادة، بما فيها:
- الستيرويدات القشرية
إذا كنتِ بين الأسابيع 24 و34، فقد يوصي مقدم خدمات الرعاية الصحية بأخذ حقنة من الستيرويدات القوية لتعجيل نضج رئة الطفل. وبعد الأسبوع الـ 34، قد تكون رئتا الطفل ناضجتين بما يكفي للولادة دون تناول المزيد من الستيرويدات.
- سلفات الماغنيسيوم
بالرغم من أنه من غير المرجح أن يطيل هذا الدواء من فترة الحمل، إلا أن بعض الأبحاث أثبتت أنه قد يقلل من مخاطر نوع معين من تلف الدماغ (الشلل الدماغي) عند الأطفال الرضع الذين يولدون قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل.
- أدوية وقف المخاض
قد يعطيكِ مقدم خدمات الرعاية الصحية دواء يُسمى بدواء وقف المخاض لوقف الانقباضات مؤقتًا. ومن غير المحتمل أن تقوم هذه الأدوية بإيقاف المخاض المبكر لفترة أطول من يومين لأنها لا تعالج السبب الرئيسي الكامن وراء المخاض المبكر.ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تؤخر المخاض المبكر لفترة كافية حتى توفر الستيرويدات القشرية الفائدة القصوى لها أو، إذا لزم الأمر، حتى يتم نقلكِ إلى منشأة يمكنها توفير الرعاية المتخصصة لطفلك المبتسر. ويمكن للطبيب مساعدتك في الموازنة بين مخاطر ومنافع استخدام أدوية وقف المخاض. وبالإضافة إلى ذلك، لن يوصي الطبيب بأدوية وقف المخاض إذا كنتِ تعانين من حالات مرضية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
* توصيات طبية
- إذا كنتِ تعانين من انقباضات تعتقدين أنها أحد أعراض المخاض المبكر، فجربي المشي أو الراحة أو تغيير وضعك، فهذا قد يوقف انقباضات الولادة الكاذبة. ولكن، إذا كنتِ في حالة مخاض مبكر حقيقية، فستستمر الانقباضات.- ضعي في اعتبارك أن الانقباضات المبكرة أمر شائع ولا تعني بالضرورة أن عنق الرحم سيبدأ في الفتح. وأحيانًا، يُنصح بالراحة في الفراش وشرب السوائل، ولكن لم يثبت أن أيًا منهما علاج لإيقاف المخاض المبكر أو منع الولادة المبكرة.
- احصلي على رعاية منتظمة قبل الولادة، واذكري أي علامات أو أعراض تقلقكِ، حتى لو كنتِ تعتقدين أنها تافهة أو غير مهمة. إذا كان لديك تاريخ من المخاض المبكر أو أصبتِ بعلامات أو أعراض المخاض المبكر، فقد تحتاجين إلى رؤية الطبيب بشكل أكثر تكرارًا خلال فترة الحمل للخضوع للفحوصات والاختبارات.
- اتبعي نظاما غذائيا صحيا خلال فترة الحمل، وستحتاجين إلى كمية أكبر من حمض الفوليك والكالسيوم والحديد والمواد المغذية الضرورية الأخرى. ويمكن أن يساعد تناول أحد الفيتامينات اليومية قبل الولادة - الوضع المثالي يكون قبل بضعة أشهر من الحمل - في تعويض أي نقص لديكِ. وتجنبي المواد الخطرة.
- راعي المباعدة بين فترات حمل، حيث تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين حالات الحمل التي كانت فترة التباعد بينها أقل من ستة أشهر وزيادة خطر الولادة المبكرة. وكوني حذرة عند استخدام تقنية الإخصاب المساعد وراعي عدد الأجنة التي سيتم زرعها. فالحمل المتعدد يحمل مخاطر أعلى للتعرض للمخاض المبكر.
- الحد من بعض الأنشطة البدنية، إذا كنتِ معرضة لخطر المخاض المبكر أو ظهرت عليك علامات أو أعراض المخاض المبكر، مثل تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو قضاء الكثير من الوقت على قدميك. والسيطرة على الحالات المرضية المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم.