تحدث متلازمة شيهان (Sheehan's syndrome)،التي تُسمى أيضًا قصور الغدة النخامية بعد الولادة، بسبب فقدان الدم الشديد أو انخفاض ضغط الدم الشديد أثناء أو بعد الولادة، مما يؤدي إلى قصور في عمل الغدة النخامية، التي تعمل على تنظيم عمل بقية نظام الغدد الصماء، حيث تشير للغدد الأخرى بزيادة أو تقليل إنتاج الهرمونات التي تتحكم في عمليات الخصوبة وضغط الدم وإفراز الحليب والعديد من العمليات الحيوية الأخرى. ويمكن أن يتسبب نقص أي من هذه الهرمونات في تعرض الجسم بأكمله لمشكلات مختلفة.
- الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) الذي يتحكم في توازن الماء في الجسم، وذلك من خلال تنظيم عملية إنتاج البول.
- الهرمون المنبه للدرقية (TSH) ويؤدي نقصه إلى الإصابة بقصور نشاط الغدة الدرقية.
- الهرمون الملوتن (LH) الذي ينظم إنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال، بينما يعزز إنتاج هرمون الإستروجين عند النساء.
- الهرمون المنبه للجريب (FSH) الذي يساعد على تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال ونمو البويضات وتنشيط عملية التبويض عند النساء.
- الهرمون المنبه لقشر الكظر (ACTH) والذي يحفز الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول والهرمونات الأخرى.
- البرولاكتين والذي يعمل على تنظيم نمو أثداء الإناث، بالإضافة إلى إنتاج حليب الأم.
- صعوبة الرضاعة الطبيعية أو عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
- انقطاع الدورة الشهرية (انقطاع الطمث) أو ندرة الحيض (قلة الطمث).
- فقدان شعر العانة أو تحت الإبط.
- تباطؤ الوظائف العقلية وزيادة الوزن وصعوبة الحفاظ على دفء الجسم نتيجة لقصور نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض ضغط الدم.
- التعب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- فقدان الاهتمام بممارسة الجنس.
* مضاعفات الإصابة بمتلازمة شيهان
لأن هرمونات الغدة النخامية تتحكم في كثير من جوانب عملية التمثيل الغذائي، فقد تتسبب متلازمة شيهان في عدد من المشكلات، بما فيها:
1- النوبة الكظرية.. تُعد النوبة الكظرية أخطر المضاعفات، وهي حالة مرضية تهدد الحياة ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشدة بالإضافة إلى الصدمة والغيبوبة والموت. وعادة ما تحدث عندما يتعرض الجسم لإجهاد كبير، مثل أثناء إجراء جراحة أو الإصابة بمرض خطير، وتقوم الغدد الكظرية بإنتاج القليل جدًا من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون قوي يقاوم الإجهاد. وبسبب العواقب الخطيرة التي تحدث مع القصور الكظري، من المرجح أن يوصي الطبيب بارتداء سوار تنبيه طبي.
2- انخفاض ضغط الدم.
3- فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
4- عدم انتظام الحيض.
ولتشخيص متلازمة شيهان، من المهم أن تذكري أي مضاعفات حدثت لكِ أثناء الولادة، حتى وإن كانت الولادة منذ زمن طويل. وتأكدي أيضًا من إخبار الطبيب إذا لم تتمكني من إفراز حليب الرضاعة أو إذا لم تأتِ الدورة الشهرية بعد الولادة - وهما علامتان رئيسيتان للإصابة بـ متلازمة شيهان.
وإذا شك الطبيب في إصابتكِ بقصور في الغدة النخامية، فستقومين بإجراء اختبارات الدم للتأكد من مستويات هرمون الغدة النخامية. وقد تحتاجين إلى إجراء اختبار تحفيز متخصص لهرمونات الغدة النخامية. وقد تحتاجين أيضًا إلى إجراء اختبارات التصوير بالأشعة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.- الستيرويدات القشرية
تقوم هذه الأدوية مثل الهيدروكورتيزون أو البردنيزون بتعويض الهرمونات الكظرية التي حدث قصور في إفرازها بسبب نقص الهرمون المنبه لقشر الكظر، وقد تحتاجين إلى تعديل جرعة الدواء التي تتناولينها إن تعرضتِ لمرض شديد أو عانيتِ من إجهاد بدني كبير. حيث يقوم الجسم في هذه الحالات بإنتاج كميات إضافية من هرمون الكورتيزول، كذلك، قد يتطلب الأمر تعديل الجرعة عند التعرض للزكام أو الإسهال أو القيء أو عند الخضوع للعمليات الجراحية أو جراحات الأسنان. كما يمكن أن يكون تعديل الجرعة ضروريًا للغاية أثناء الحمل أو عند زيادة الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ. كما إن تجنب تناول جرعات أعلى مما تحتاجين يقضي على الآثار الجانبية المرتبطة بالجرعات العالية من الستيرويدات القشرية.
- ليفوثيروكسين
يعزز هذا الدواء النقص في مستويات هرمون الغدة الدرقية الناتج عن قلة أو نقص إنتاج الهرمون المنبه للغدة الدرقية. وإذا قمت بتغيير العلامات التجارية للدواء، فأخبري الطبيب للتأكد من أنك لا زلتِ تتناولين الجرعة الصحيحة. وأيضًا، لا تفوتي أي جرعات أو تتوقفي عن تناول الدواء لمجرد شعورك بالتحسن. إذا فعلت ذلك، فستعود العلامات والأعراض تدريجيًا.
- الإستروجين
يمكن أن يشمل الإستروجين وحده إذا قمتِ بإزالة الرحم (استئصال الرحم) أو مزيجاً من الإستروجين والبروجستيرون إذا لم تستأصليه. يرتبط استخدام هرمون الإستروجين بزيادة مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية والسكتة الدماغية عند النساء اللاتي لا يزلن يفرزن هرمون الإستروجين. ويكون الخطر أقل عند النساء اللاتي يقمن باستخدام بدائل لهرمون الإستروجين، والتي تتوفر على هيئة حبوب أو لصقات، وتكون مخاطر التعرض لآثار جانبية أقل عند استخدام اللصقات. وقد يكون الحمل ممكنًا مستقبلاً باستخدام المستحضرات التي تحتوي على الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، والتي تُسمى أيضًا باسم الجونادوتروبين. ويمكن تناول هذه الأدوية عن طريق الحقن لتنشيط التبويض. وبعد عمر 50 عامًا، وهو الوقت التقريبي لانقطاع الطمث طبيعيًا، ناقشي مخاطر ومنافع الاستمرار في تناول الإستروجين أو الإستروجين والبروجستيرون مع الطبيب.
- هرمون النمو
أظهرت بعض الدراسات أن بدائل هرمون النمو لدى النساء المصابات بمتلازمة شيهان - وكذلك لدى المرضى بأشكال أخرى من قصور الغدة النخامية - يمكنها أن تساعد في جعل نسبة العضلات إلى الدهون بالجسم طبيعية وخفض مستويات الكوليسترول وتحسين نوعية الحياة. وقد تتضمن الآثار الجانبية تيبس المفاصل واحتباس السوائل. ومن المرجح أن يقوم اختصاصي الغدد الصماء بإجراء اختبارات الدم بانتظام للتأكد من أنكِ تحصلين على كميات كافية - ولكن ليست مفرطة - من أي هرمونات تتناولينها. وعمومًا، يتم فحص مستويات الهرمون كل بضعة أشهر في بداية العلاج ثم مرة كل عام بعد ذلك.
وتشمل الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية ما يلي:
- هرمون النمو (GH) الذي يتحكم في نمو العظام والأنسجة ويحافظ على التوازن الصحيح للعضلات والأنسجة الدهنية.- الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) الذي يتحكم في توازن الماء في الجسم، وذلك من خلال تنظيم عملية إنتاج البول.
- الهرمون المنبه للدرقية (TSH) ويؤدي نقصه إلى الإصابة بقصور نشاط الغدة الدرقية.
- الهرمون الملوتن (LH) الذي ينظم إنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال، بينما يعزز إنتاج هرمون الإستروجين عند النساء.
- الهرمون المنبه للجريب (FSH) الذي يساعد على تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال ونمو البويضات وتنشيط عملية التبويض عند النساء.
- الهرمون المنبه لقشر الكظر (ACTH) والذي يحفز الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول والهرمونات الأخرى.
- البرولاكتين والذي يعمل على تنظيم نمو أثداء الإناث، بالإضافة إلى إنتاج حليب الأم.
* علامات وأعراض متلازمة شيهان
قد تظهر الأعراض ببطء، بعد فترة زمنية من أسابيع أو حتى سنوات، ولكن أحيانًا، قد تظهر بعض المشكلات على الفور، كما هو الحال عند الأمهات اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية. وتتضمن علاماتها وأعراضها ما يلي:- صعوبة الرضاعة الطبيعية أو عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
- انقطاع الدورة الشهرية (انقطاع الطمث) أو ندرة الحيض (قلة الطمث).
- فقدان شعر العانة أو تحت الإبط.
- تباطؤ الوظائف العقلية وزيادة الوزن وصعوبة الحفاظ على دفء الجسم نتيجة لقصور نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض ضغط الدم.
- التعب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- فقدان الاهتمام بممارسة الجنس.
* مضاعفات الإصابة بمتلازمة شيهان
لأن هرمونات الغدة النخامية تتحكم في كثير من جوانب عملية التمثيل الغذائي، فقد تتسبب متلازمة شيهان في عدد من المشكلات، بما فيها:1- النوبة الكظرية.. تُعد النوبة الكظرية أخطر المضاعفات، وهي حالة مرضية تهدد الحياة ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشدة بالإضافة إلى الصدمة والغيبوبة والموت. وعادة ما تحدث عندما يتعرض الجسم لإجهاد كبير، مثل أثناء إجراء جراحة أو الإصابة بمرض خطير، وتقوم الغدد الكظرية بإنتاج القليل جدًا من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون قوي يقاوم الإجهاد. وبسبب العواقب الخطيرة التي تحدث مع القصور الكظري، من المرجح أن يوصي الطبيب بارتداء سوار تنبيه طبي.
2- انخفاض ضغط الدم.
3- فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
4- عدم انتظام الحيض.
* تشخيص متلازمة شيهان
سيكون التشخيص صعبا، لأن العديد من أعراضها وعلاماتها تتداخل مع تلك الخاصة بالحالات المرضية الأخرى. وقد تعاني المرأة بعد الولادة من أعراض متفرقة والتي تنسب إلى حالات وأمراض أخرى لفترة طويلة قبل التوصل إلى تشخيص المتلازمة.ولتشخيص متلازمة شيهان، من المهم أن تذكري أي مضاعفات حدثت لكِ أثناء الولادة، حتى وإن كانت الولادة منذ زمن طويل. وتأكدي أيضًا من إخبار الطبيب إذا لم تتمكني من إفراز حليب الرضاعة أو إذا لم تأتِ الدورة الشهرية بعد الولادة - وهما علامتان رئيسيتان للإصابة بـ متلازمة شيهان.
وإذا شك الطبيب في إصابتكِ بقصور في الغدة النخامية، فستقومين بإجراء اختبارات الدم للتأكد من مستويات هرمون الغدة النخامية. وقد تحتاجين إلى إجراء اختبار تحفيز متخصص لهرمونات الغدة النخامية. وقد تحتاجين أيضًا إلى إجراء اختبارات التصوير بالأشعة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
* علاج متلازمة شيهان
- الستيرويدات القشرية
تقوم هذه الأدوية مثل الهيدروكورتيزون أو البردنيزون بتعويض الهرمونات الكظرية التي حدث قصور في إفرازها بسبب نقص الهرمون المنبه لقشر الكظر، وقد تحتاجين إلى تعديل جرعة الدواء التي تتناولينها إن تعرضتِ لمرض شديد أو عانيتِ من إجهاد بدني كبير. حيث يقوم الجسم في هذه الحالات بإنتاج كميات إضافية من هرمون الكورتيزول، كذلك، قد يتطلب الأمر تعديل الجرعة عند التعرض للزكام أو الإسهال أو القيء أو عند الخضوع للعمليات الجراحية أو جراحات الأسنان. كما يمكن أن يكون تعديل الجرعة ضروريًا للغاية أثناء الحمل أو عند زيادة الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ. كما إن تجنب تناول جرعات أعلى مما تحتاجين يقضي على الآثار الجانبية المرتبطة بالجرعات العالية من الستيرويدات القشرية.
- ليفوثيروكسين
يعزز هذا الدواء النقص في مستويات هرمون الغدة الدرقية الناتج عن قلة أو نقص إنتاج الهرمون المنبه للغدة الدرقية. وإذا قمت بتغيير العلامات التجارية للدواء، فأخبري الطبيب للتأكد من أنك لا زلتِ تتناولين الجرعة الصحيحة. وأيضًا، لا تفوتي أي جرعات أو تتوقفي عن تناول الدواء لمجرد شعورك بالتحسن. إذا فعلت ذلك، فستعود العلامات والأعراض تدريجيًا.
- الإستروجين
يمكن أن يشمل الإستروجين وحده إذا قمتِ بإزالة الرحم (استئصال الرحم) أو مزيجاً من الإستروجين والبروجستيرون إذا لم تستأصليه. يرتبط استخدام هرمون الإستروجين بزيادة مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية والسكتة الدماغية عند النساء اللاتي لا يزلن يفرزن هرمون الإستروجين. ويكون الخطر أقل عند النساء اللاتي يقمن باستخدام بدائل لهرمون الإستروجين، والتي تتوفر على هيئة حبوب أو لصقات، وتكون مخاطر التعرض لآثار جانبية أقل عند استخدام اللصقات. وقد يكون الحمل ممكنًا مستقبلاً باستخدام المستحضرات التي تحتوي على الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، والتي تُسمى أيضًا باسم الجونادوتروبين. ويمكن تناول هذه الأدوية عن طريق الحقن لتنشيط التبويض. وبعد عمر 50 عامًا، وهو الوقت التقريبي لانقطاع الطمث طبيعيًا، ناقشي مخاطر ومنافع الاستمرار في تناول الإستروجين أو الإستروجين والبروجستيرون مع الطبيب.
- هرمون النمو
أظهرت بعض الدراسات أن بدائل هرمون النمو لدى النساء المصابات بمتلازمة شيهان - وكذلك لدى المرضى بأشكال أخرى من قصور الغدة النخامية - يمكنها أن تساعد في جعل نسبة العضلات إلى الدهون بالجسم طبيعية وخفض مستويات الكوليسترول وتحسين نوعية الحياة. وقد تتضمن الآثار الجانبية تيبس المفاصل واحتباس السوائل. ومن المرجح أن يقوم اختصاصي الغدد الصماء بإجراء اختبارات الدم بانتظام للتأكد من أنكِ تحصلين على كميات كافية - ولكن ليست مفرطة - من أي هرمونات تتناولينها. وعمومًا، يتم فحص مستويات الهرمون كل بضعة أشهر في بداية العلاج ثم مرة كل عام بعد ذلك.