الفيبرونكتين الجنيني (Fetal fibronectin test)، هو بروتينٌ تنتجه الخلايا الجنينية يقوم بدور اللاصق، حيث يربط الكيس الأمنيوسي الذي يحمي الجنين ببطانة الرحم. ويظهر ضمن الإفرازات المهبلية قبل الأسبوع الـ 22 من الحمل. ويُستخدم اختبار الفيبرونكتين لاستبعاد احتمالية الولادة المبكرة. وهو غير مفيدٍ عامةً لدى النساء اللاتي لا يعانين من خطورةٍ كبيرةٍ لحدوث الولادة المبكرة.
وإذا كانت نتيجة اختبار الفيبرونكتين الجنيني إيجابية، فهذا دليلٌ على تزعزع اللاصق وأنّ لديك خطورةً كبيرةً لحدوث الولادة المبكرة، وعندها ستتخذ الطبيبة خطواتٍ لمواجهة الولادة المبكرة، مثلاً تصف دواءً يعزز نضج رئتي الجنين، وإذا كانت نتيجة هذا الاختبار سلبية، يمكنك الاطمئنان إلى أنه من المرجح استمرار حملك لأسبوعٍ آخر على الأقل.
هو إجراءٌ بسيط، لا يتسبب بخطر حدوث الإجهاض أو مضاعفاتٍ أخرى للحمل، ولكن الحصول على نتيجةٍ إيجابيةٍ كاذبةٍ أمرٌ شائع، وقد يثير القلق غير الضروري أو يترتب عنه الخضوع لعلاجاتٍ لا داعي لها.
وأثناء الاختبار، تستلقين على ظهرك على طاولة الفحص، وتضع الطبيبة منظارًا في المهبل، وتَستخدم مسحةً قطنيةً لسحب الإفرازات برفقٍ بالقرب من عنق الرحم، ثم ترسل العينة إلى المختبر لتحليلها، وعادةً ما تصبح النتائج متاحةً خلال أقل من 24 ساعة. وفي بعض الحالات، يتم تصوير المهبل بالموجات فوق الصوتية بعد أخذ العينة، لقياس طول عنق الرحم الذي يقل في أغلب الأحيان قبيل بدء الولادة، كما يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في تقييم حجم الجنين وعمره ووضعيته. وقد تستغرق الموجات فوق الصوتية فترة تصل إلى ساعة، وهي لا تسبب الألم، كما يمكنك العودة إلى نشاطاتك الاعتيادية على الفور، وذلك بالرغم من أن الطبيبة قد توصي بطرقٍ أخرى للعلاج إذا كانت الولادة المبكرة محتملة.- النتيجة الإيجابية
إذا ظهرت لديك نتيجةٌ إيجابيةٌ بين الأسبوع 22 و34، فإن لديك خطورةً مرتفعةً لحدوث الولادة المبكرة. وقد تقترح مقدمة الرعاية الصحية أن تتجنبي المهامّ المتعبة أو ربما تصِف جرعاتٍ صغيرةً من الدواء للمساعدة في منع الولادة المبكرة. وقد تحصلين على حقنة من ستيرويداتٍ قويةٍ لتسريع نضوج رئتي الجنين.
- النتيجة السلبية
هذا يشير إلى أن الحمل لديك يرجّح أن يستمرّ أسبوعًا آخر على الأقل، وفي الحقيقة، قد تشكل النتيجة السلبية أهم فوائد الاختبار، حيث تمنحك وتمنح الطبيبة بعض الطمأنينة من خلال معرفة أن الولادة المبكرة ليست أمرًا وشيكًا. وسواء أكانت نتائج الاختبار إيجابيةً أم سلبية، فعليك أن تضعي في الحسبان أنّ الكشف السريع للولادة المبكرة قد يمنحك ويمنح الطبيبة فرصة لتأخيرها أو تحسين جاهزية الجنين للولادة. فإذا كنت قلقةً من أنّك ربما تتعرضين لحالة الولادة المبكرة، فعليك بالاتصال بالطبيبة ولا تقلقي بشأن الخلط بين المخاض الكاذب والحقيقي.
- ألم مستمر غير حاد في أسفل الظهر.
- شعور بالضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- تشنجات خفيفة في البطن.
- الإسهال.
- بقع دم مهبلية أو نزف مهبلي.
- إفرازات مهبلية مائية (نزول الماء): متدفقة أو بقطرات قليلة.
- حدوث تغير في الإفرازات المهبلية.
وإذا كانت نتيجة اختبار الفيبرونكتين الجنيني إيجابية، فهذا دليلٌ على تزعزع اللاصق وأنّ لديك خطورةً كبيرةً لحدوث الولادة المبكرة، وعندها ستتخذ الطبيبة خطواتٍ لمواجهة الولادة المبكرة، مثلاً تصف دواءً يعزز نضج رئتي الجنين، وإذا كانت نتيجة هذا الاختبار سلبية، يمكنك الاطمئنان إلى أنه من المرجح استمرار حملك لأسبوعٍ آخر على الأقل.
* هل توجد خطورة لإجراء اختبار الفيبرونكتين الجنيني؟
هو إجراءٌ بسيط، لا يتسبب بخطر حدوث الإجهاض أو مضاعفاتٍ أخرى للحمل، ولكن الحصول على نتيجةٍ إيجابيةٍ كاذبةٍ أمرٌ شائع، وقد يثير القلق غير الضروري أو يترتب عنه الخضوع لعلاجاتٍ لا داعي لها.
* كيف يتم إجراء اختبار الفيبرونكتين الجنيني
لستِ بحاجةٍ للقيام بأيّ أمرٍ خاصّ للتحضير لاختبار الفيبرونكتين الجنيني، ولتجنب الحصول على نتيجةٍ إيجابيةٍ كاذبة، يتم إجراء هذا الاختبار قبل أيّ فحصٍ للحوض أو الخضوع لتصوير المهبل بالموجات فوق الصوتية، ومن الأفضل أيضًا تجنب الجماع لمدة 24 ساعةٍ قبل الاختبار، وإذا كنت تعانين من النزيف المهبلي، فمن المحتمل تأجيل اختبار الفيبرونكتين الجنيني.وأثناء الاختبار، تستلقين على ظهرك على طاولة الفحص، وتضع الطبيبة منظارًا في المهبل، وتَستخدم مسحةً قطنيةً لسحب الإفرازات برفقٍ بالقرب من عنق الرحم، ثم ترسل العينة إلى المختبر لتحليلها، وعادةً ما تصبح النتائج متاحةً خلال أقل من 24 ساعة. وفي بعض الحالات، يتم تصوير المهبل بالموجات فوق الصوتية بعد أخذ العينة، لقياس طول عنق الرحم الذي يقل في أغلب الأحيان قبيل بدء الولادة، كما يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في تقييم حجم الجنين وعمره ووضعيته. وقد تستغرق الموجات فوق الصوتية فترة تصل إلى ساعة، وهي لا تسبب الألم، كما يمكنك العودة إلى نشاطاتك الاعتيادية على الفور، وذلك بالرغم من أن الطبيبة قد توصي بطرقٍ أخرى للعلاج إذا كانت الولادة المبكرة محتملة.
ويُعطي اختبار الفيبرونكتين الجنيني نتيجةً إيجابية أو سلبية:
- النتيجة الإيجابية
إذا ظهرت لديك نتيجةٌ إيجابيةٌ بين الأسبوع 22 و34، فإن لديك خطورةً مرتفعةً لحدوث الولادة المبكرة. وقد تقترح مقدمة الرعاية الصحية أن تتجنبي المهامّ المتعبة أو ربما تصِف جرعاتٍ صغيرةً من الدواء للمساعدة في منع الولادة المبكرة. وقد تحصلين على حقنة من ستيرويداتٍ قويةٍ لتسريع نضوج رئتي الجنين.
- النتيجة السلبية
هذا يشير إلى أن الحمل لديك يرجّح أن يستمرّ أسبوعًا آخر على الأقل، وفي الحقيقة، قد تشكل النتيجة السلبية أهم فوائد الاختبار، حيث تمنحك وتمنح الطبيبة بعض الطمأنينة من خلال معرفة أن الولادة المبكرة ليست أمرًا وشيكًا. وسواء أكانت نتائج الاختبار إيجابيةً أم سلبية، فعليك أن تضعي في الحسبان أنّ الكشف السريع للولادة المبكرة قد يمنحك ويمنح الطبيبة فرصة لتأخيرها أو تحسين جاهزية الجنين للولادة. فإذا كنت قلقةً من أنّك ربما تتعرضين لحالة الولادة المبكرة، فعليك بالاتصال بالطبيبة ولا تقلقي بشأن الخلط بين المخاض الكاذب والحقيقي.
وتتضمن العلامات التحذيرية للولادة المبكرة ما يلي:
- انقباضات منتظمة أو متكررة: شعور بالشد في البطن.- ألم مستمر غير حاد في أسفل الظهر.
- شعور بالضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- تشنجات خفيفة في البطن.
- الإسهال.
- بقع دم مهبلية أو نزف مهبلي.
- إفرازات مهبلية مائية (نزول الماء): متدفقة أو بقطرات قليلة.
- حدوث تغير في الإفرازات المهبلية.