عملية استئصال الثدي الوقائي.. هي جراحة لاستئصال ثدي واحد أو الاثنين أملاً في الوقاية أو الحد من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي عندما تحمل السيدة الجينات المسببة لسرطان الثدي والتي تكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان. لكن، إذا تحدد أنكِ عرضة لخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي فهذا لا يعني أنك بالتأكيد ستصابين به بالتأكيد، إنما يعني أن احتمالية حصول المرض عندك أعلى بكثير من معدل الخطورة المتوسط للمرأة.
2- إذا أُصيبت أمكِ أو أختكِ أو ابنتكِ بمرض سرطان الثدي، خصوصًا إذا تم تشخيص حالتها قبل سن 50 عامًا، فقد تكونين معرضة لخطر زائد، وإذا كان الكثير من أفراد عائلتك مصابين بسرطان الثدي أو المبيض، سواء من ناحية الأم أو الأب، فقد يكون خطر تعرضك لمرض سرطان الثدي أكبر.
3- النتائج الإيجابية من خلال الخضوع لاختبارات الجينات، مثل BRCA1 وBRCA2، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو أي أمراض سرطانية أخرى بدرجة كبيرة.
4- التغيرات التي تحدث بالثدي وتزيد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بمرض السرطان، وهي حالة تُعرف باسم السرطان الفصي الموضعي (LCIS). ولا تُعد حالة السرطان الفصي الموضعي بمثابة مرض سرطاني، ولكنها علامة على تزايد خطر الإصابة بمرض السرطان في كلا الثديين.
5- إذا خضعت للعلاج الإشعاعي لثديك في الفترة العمرية بين 10 و30 عامًا، فأنتِ معرضة لخطر زائد للإصابة بسرطان الثدي.
6- أنسجة الثدي عالية الكثافة، لإن كثافة نسيج الثدي مقترنة بالإصابة بمرض سرطان الثدي، وبسبب كثافة نسيج الثدي أيضًا، يصعب على الأطباء تشخيص مرض سرطان الثدي. وبالنسبة للمرأة التي لديها حالة كثافة الثديين، فقد تفكر في الخضوع لعملية استئصال الثدي الوقائي، خصوصًا إذا تعرضت لعوامل أخرى من الخطورة، مثل تاريخ عائلي عالي الاحتمالية للإصابة بسرطان الثدي أو حالات احتمالية التسرطن.
وبالرغم من ذلك، فهناك دراسات تشير إلى أن استئصال الثدي الوقائي له تأثير محدود أو ليس له أي تأثير على معدل النجاة الإجمالي بالنسبة للنساء اللائي أُصبن بالمرض، ولكن لا تنطبق عليهن أي عوامل خطورة أخرى، مثل الطفرة الوراثية أو التاريخ العائلي عالية الاحتمالية للإصابة بالمرض.
أيضا، لا يضمن استئصال الثدي الوقائي أنكِ لن تصابي بالمرض بعد ذلك مطلقًا، لأنه لا يمكن استئصال جميع أنسجة ثديك أثناء الجراحة. ففي بعض الأحيان، قد يوجد نسيج الثدي في صدركِ أو الإبط أو الجلد أو فوق عظم الترقوة أو على الجزء العلوي من جدار البطن. ويستحيل على الجرّاح استئصال كل تلك الأنسجة، وبالرغم من أن الفرص ضعيفة، ولكن أنسجة الثدي المتبقية في جسدكِ لا تزال عرضة للإصابة.
- النزيف.
- العدوى.
- الألم.
- الشعور بالقلق أو خيبة الأمل بشأن الفرص المتاحة لتحسين مظهركِ.
- المضاعفات الناجمة عن عمليات ترميم الثدي.
- الحاجة إلى إجراء عمليات عديدة.
وتتضمن الخيارات المتاحة ما يلي:
- تاموكسيفين للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- رالوكسيفين (إيفستا) للنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- إكزيمستان (أروماسين) للنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- أناستروزول (أريميدكس) للنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
وبالرغم من أن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي الانتشاري بنسبة 50 بالمائة، فإنها تنطوي على احتمالية حدوث آثار جانبية. فناقشي المخاطر والفوائد من تناول تلك الأدوية مع طبيبك، ومعًا يمكنكما أن تقررا إذا ما كان الدواء مناسبًا لكِ أم لا.2- فحوصات الكشف عن سرطان الثدي
قد يقترح عليكِ طبيبك عمل صور شعاعية للثدي وفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) كل سنة. ويجب أيضًا أن تتضمن فحوصات الكشف الخضوع لاختبار سريري سنوي للثدي يُجريه الطبيب، والحصول على توعية بحالات الثدي لتتعرفي على السمات الطبيعية لنسيج ثديك.
يمكن أن يقلل هذا الإجراء من خطر الإصابة بكلا النوعين من سرطان الثدي وسرطان المبيض. وبالنسبة للنساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، فقد يقلل استئصال المبيض الوقائي من الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 50 بالمائة إذا تم هذا الإجراء قبل سن 50 عامًا عندما تكون النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
4- نمط الحياة الصحي
إن الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع والحد من تناول الكحول وتجنب العلاج الهرموني أثناء فترة انقطاع الطمث قد يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. ومع ذلك، فلا توجد أي دراسات قاطعة تُبين أن هناك تغيرات خاصة في النظام الغذائي تقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
* لمن يوصى بجراحة استئصال الثدي الوقائي؟
1- أن تكوني مصابة بمرض السرطان في أحد الثديين بالفعل ولديكِ تاريخ عائلي يتضمن احتمالية عالية جدًا للإصابة بسرطان الثدي، فقد تقررين أن تستأصلي الثدي الآخر غير المصاب في نفس الوقت.2- إذا أُصيبت أمكِ أو أختكِ أو ابنتكِ بمرض سرطان الثدي، خصوصًا إذا تم تشخيص حالتها قبل سن 50 عامًا، فقد تكونين معرضة لخطر زائد، وإذا كان الكثير من أفراد عائلتك مصابين بسرطان الثدي أو المبيض، سواء من ناحية الأم أو الأب، فقد يكون خطر تعرضك لمرض سرطان الثدي أكبر.
3- النتائج الإيجابية من خلال الخضوع لاختبارات الجينات، مثل BRCA1 وBRCA2، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو أي أمراض سرطانية أخرى بدرجة كبيرة.
4- التغيرات التي تحدث بالثدي وتزيد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بمرض السرطان، وهي حالة تُعرف باسم السرطان الفصي الموضعي (LCIS). ولا تُعد حالة السرطان الفصي الموضعي بمثابة مرض سرطاني، ولكنها علامة على تزايد خطر الإصابة بمرض السرطان في كلا الثديين.
5- إذا خضعت للعلاج الإشعاعي لثديك في الفترة العمرية بين 10 و30 عامًا، فأنتِ معرضة لخطر زائد للإصابة بسرطان الثدي.
6- أنسجة الثدي عالية الكثافة، لإن كثافة نسيج الثدي مقترنة بالإصابة بمرض سرطان الثدي، وبسبب كثافة نسيج الثدي أيضًا، يصعب على الأطباء تشخيص مرض سرطان الثدي. وبالنسبة للمرأة التي لديها حالة كثافة الثديين، فقد تفكر في الخضوع لعملية استئصال الثدي الوقائي، خصوصًا إذا تعرضت لعوامل أخرى من الخطورة، مثل تاريخ عائلي عالي الاحتمالية للإصابة بسرطان الثدي أو حالات احتمالية التسرطن.
وبالرغم من ذلك، فهناك دراسات تشير إلى أن استئصال الثدي الوقائي له تأثير محدود أو ليس له أي تأثير على معدل النجاة الإجمالي بالنسبة للنساء اللائي أُصبن بالمرض، ولكن لا تنطبق عليهن أي عوامل خطورة أخرى، مثل الطفرة الوراثية أو التاريخ العائلي عالية الاحتمالية للإصابة بالمرض.
أيضا، لا يضمن استئصال الثدي الوقائي أنكِ لن تصابي بالمرض بعد ذلك مطلقًا، لأنه لا يمكن استئصال جميع أنسجة ثديك أثناء الجراحة. ففي بعض الأحيان، قد يوجد نسيج الثدي في صدركِ أو الإبط أو الجلد أو فوق عظم الترقوة أو على الجزء العلوي من جدار البطن. ويستحيل على الجرّاح استئصال كل تلك الأنسجة، وبالرغم من أن الفرص ضعيفة، ولكن أنسجة الثدي المتبقية في جسدكِ لا تزال عرضة للإصابة.
* مخاطر استئصال الثدي الوقائي
كما هو الحال بالنسبة لأي جراحة، قد تنجم عن استئصال الثدي الوقائي مضاعفات تتضمن:- النزيف.
- العدوى.
- الألم.
- الشعور بالقلق أو خيبة الأمل بشأن الفرص المتاحة لتحسين مظهركِ.
- المضاعفات الناجمة عن عمليات ترميم الثدي.
- الحاجة إلى إجراء عمليات عديدة.
* هل هناك خيارات أخرى للحد من مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي؟
إذا تعرضتِ لخطورة عالية من الإصابة بمرض سرطان الثدي وقررتِ الخضوع لعملية استئصال الثدي الوقائي، فلديكِ خيارات أخرى لاكتشاف المرض مبكرًا وتقليل الخطورة، منها:1- الأدوية
الإستروجين هو هرمون يتم إنتاجه في جسمكِ ويمكن أن يعزز من الإصابة بمرض سرطان الثدي ونموه. والأدوية التي تمنع آثار الإستروجين أو تقلل من إفرازه في جسمكِ قد تقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.وتتضمن الخيارات المتاحة ما يلي:
- تاموكسيفين للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- رالوكسيفين (إيفستا) للنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- إكزيمستان (أروماسين) للنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- أناستروزول (أريميدكس) للنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
وبالرغم من أن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي الانتشاري بنسبة 50 بالمائة، فإنها تنطوي على احتمالية حدوث آثار جانبية. فناقشي المخاطر والفوائد من تناول تلك الأدوية مع طبيبك، ومعًا يمكنكما أن تقررا إذا ما كان الدواء مناسبًا لكِ أم لا.