ويمكن أن يتطور السيلوليت على الفخذين لأن المنطقة تحتوي بشكل طبيعي على أنسجة دهنية أكثر. وتشمل عوامل الخطر الأخرى لتطوير السيلوليت ما يلي:
- العمر.
- الإستروجين.
- التاريخ العائلي.
- التهاب الأنسجة.
- زيادة الأنسجة الدهنية الناتجة عن زيادة الوزن.
- فقدان الكولاجين.
- ضعف الدورة الدموية (مشكلة شائعة في الساقين).
- ضعف التصريف اللمفاوي.
- ترقق البشرة.
- وقد يتسبب أيضًا نمط الحياة الكسول في زيادة فرص ظهوره بالإضافة إلى الحمل.
ولا يُعد السيلوليت حالة طبية خطيرة ولكن قد يكون مظهره قبيحًا، وقد يجعلكِ تخجلين من ارتداء الملابس القصيرة. وتتوفر العديد من علاجات السيلوليت، بما فيها التدليك أو كريمات السيلوليت، والتي تجتاح وسائل الإعلام مع وعود بتحقيق نتائج ملحوظة، إلا أن معظم هذه العلاجات لا ترقى إلى المستوى المطلوب. ولا يزال يدرس الباحثون العلاجات الطبية الممكنة.
* سبب حدوث السيلوليت
يحدث السيلوليت بسبب وجود حبال من النسيج الضام الليفي والتي تربط الجلد بالعضلة التي تقع تحته، مع وجود طبقة من الدهون بينهما. ومع تراكم الخلايا الدهنية، يزداد الضغط المطبق على الجلد للخارج بينما يزداد الشد المطبق على الحبال الضامة الطويلة للداخل. وهو ما يؤدي إلى ظهور تنقر على الجلد وعدم تجانس السطح المغطي لهذه المنطقة.* طرق علاج السيلوليت
1- فقدان الوزن
غالبًا ما يكون فقدان الوزن، من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، العلاج الأكثر فعالية للسيلوليت. وتؤدي خسارة الوزن وتقوية العضلات في الساقين والفخذين والإليتين والبطن إلى تحسن مظهر الجلد المتنقر. ومع ذلك، قد تكون النتائج المحققة من خسارة الوزن وحده محدودة، فبالرغم من أنه قد يتحسن مظهر السيلوليت بعد فقدان الوزن، إلا أنه لا يزول تمامًا.
2- الليزر وأنظمة الترددات الراديوية
يشكل الليزر وأنظمة المعالجة بالترددات الراديوية أكثر العلاجات الطبية الواعدة في علاج السيلوليت. ويتضمن أحد الأنظمة الجمع بين تدليك الأنسجة وتقنية الترددات الراديوية والأشعة تحت الحمراء. بينما يوفر نظام آخر تدليكًا للأنسجة باستخدام طاقة الليزر ذات الصمام الثنائي، ويستخدم نظام ثالث الترددات الراديوية عند مستويات عميقة وسطحية في وقت واحد. وتحقق جميع الأنظمة الثلاثة تحسنًا في مظهر السيلوليت بعد سلسلة من العلاجات، وقد تستمر النتائج المحققة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
3- شفط الدهون
قد يتجه بعض الأشخاص لعملية شفط الدهون كعلاج للسيلوليت، وخلال هذه العملية، يقوم الطبيب الجراح بإدخال أنبوب بقطر صغير تحت الجلد عبر شقوق صغيرة في الجلد، ثم يقوم بشفط الخلايا الدهنية. وبالرغم من أن عملية شفط الدهون قد تنحت شكل الجسم كما يرغب المريض، إلا أنها لا تزيل السيلوليت، بل قد تجعل مظهره يبدو أسوأ. ويُعد شفط الدهون بمساعدة الليزر أحد الأشكال الحديثة الأقل في التدخل الجراحي لهذا العلاج، وذلك بتدمير الخلايا الدهنية مع شد الجلد في الوقت ذاته وقد يكون أكثر فعالية في التخلص من السيلوليت.
4- العلاج الموضعي
ظهر أن وضع كريم الرتينول بتركيز بنسبة 0.3 في المائة مرتين يوميًا يعمل على تحسين مظهر السيلوليت بعد ستة أشهر.
5- التدليك القوي
تعتمد بعض علاجات السيلوليت على مبدأ أن التدليك القوي يعمل على زيادة تدفق الدم وإزالة السموم وتقليل السوائل الزائدة في المناطق المعرضة لظهور السيلوليت. ومن التقنيات المستخدمة فيه، الإندرمولوج (ويُشار إليها أيضًا باسم الليبومساج)، ويُستخدم فيها أداة تحمل في اليد لتدليك الجلد بين الأسطوانات التي تدور في الأداة. وقد تلاحظ تحسنًا طفيفًا في بشرتك بعد هذا العلاج، ولكن عادة ما تكون النتائج قصيرة الأجل.
- الميزوثيرابي
تتضمن هذه العملية حقن سائل، والذي قد يحتوي على مزيج من الأمينوفيلين والهرمونات والإنزيمات والخلاصات العشبية والفيتامينات والمعادن، تحت الجلد. ويمكن أن يتسبب هذا العلاج في العديد من الآثار غير المرغوب فيها، والتي تتضمن العدوى والطفح الجلدي وعدم تجانس الجلد أو تجعده.
- كريمات السيلوليت
الكريمات التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات، مثل الفيتامينات والمعادن والخلاصات العشبية ومضادات الأكسدة، غالبًا ما يتم تسويقها على أنها علاج للسيلوليت. ولا توجد دراسات تدعم فعالية هذه الكريمات أو فائدتها في إحداث أي تحسن يذكر. وفي بعض الحالات، تتسبب المكونات الموجودة في هذه المنتجات في حدوث ردود فعل تحسسية أو ظهور الطفح الجلدي.