هل الصداع من أعراض الحمل الدائمة؟ وما أسبابه؟
لسوء حظ البعض, قد يترافق الحمل بصداع متقطع أو دائم. السبب الدقيق للصداع ليس دائمًا واضحًا، وقد يكون من أسباب الصداع في الثلث الأول من الحمل ما يلي:
- قد يلعب تغيير مستويات الهرمونات وحجم الدم دورًا.
- يمكن أن يأتي الصداع الخفيف العام مصحوبًا بالتوتر والإرهاق وإجهاد العين.
- قد يكون الصداع بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
- يمكن أن يؤدي الجوع وانخفاض مستويات السكر في الدم إلى حدوث الصداع أيضًا.
- قد تعاني النساء اللاتي توقفن فجأة عن تناول قهوتهن الصباحية والمشروبات الغازية من صداع انسحاب الكافيين.
- أولئك اللواتي يعانين أيضًا من الغثيان والقيء في بداية الحمل يمكن أن يصبن بالجفاف، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى حدوث صداع.
- الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع أثناء الحمل، وعادة ما تشعر الحامل بهذا الصداع المؤلم النابض في جانب واحد من الرأس، وينتج عن توسع الأوعية الدموية في الدماغ، ويكون الصداع مصحوبًا أحياناً بغثيان وقيء وحساسية للضوء، ونسبة صغيرة من هؤلاء النساء المصابات بالصداع النصفي يصبن بهالة الصداع النصفي، ويرين ومضات من الضوء أو يشعرن بوخز في أذرعهن وأرجلهن.
هل الصداع من أعراض الحمل ومتى يجب عليك القلق؟
عندما يكون الصداع شديدًا، أو لا يختفي تمامًا، أو عندما تكون لديك دوخة، أو عدم وضوح الرؤية، أو تغيرات في مجال رؤيتك، يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
يمكن أن يرتبط الصداع أحيانًا بمشكلات ضغط الدم أثناء الحمل، وإذا كانت مستمرة أو شديدة وتحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل، فأخبري مقدم الرعاية الصحية. وعلى الرغم من ندرة السكتات الدماغية أثناء الحمل، فإن الصداع النصفي يمكن أن يزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بها، وإذا كنت تعانين من الصداع النصفي، فأبلغي مقدم الرعاية الصحية عنها.
هل الصداع من أعراض الحمل وماذا يمكنك أن تفعلي حياله؟
هناك أخبار جيدة، ولكن، تعاني معظم النساء من صداع أقل أثناء الحمل، خاصة بعد الأشهر الثلاثة الأولى، وغالبًا ما تجد أولئك اللواتي لديهن تاريخ من الصداع النصفي تحسنًا أثناء الحمل. تتضمن خطوات التعامل مع الصداع ما يلي:
- تجنبي أي مسببات معروفة للصداع، بما في ذلك المواد المسببة للحساسية وبعض الأطعمة، مثل الغلوتامات الأحادية الصوديوم واللحوم المعالجة والجبن القوي.
- تجنبي التدخين بما في ذلك التدخين السلبي.
- حاولي أن تأكلي جيدًا وأن تشربي الكثير من السوائل، خاصة إذا كنت عرضة لغثيان الصباح.
- قللي من مستوى التوتر لديك، وجربي التدليك أو الكمادات الباردة للمساعدة في علاج صداع التوتر.
- إذا كان صداعك ناتجًا من صداع نصفي، فاستريحي في غرفة باردة ومظلمة بدون ضوضاء، وحاولي استخدام كمادات دافئة أو باردة أو كمادات ثلجية.
في ختام هذا المقال؛ وللإجابة عن السؤال: هل الصداع من أعراض الحمل؛ نجد أن الصداع، خاصة الصداع النصفي، قد يكون ظاهرة شائعة لدى بعض النساء خلال فترة الحمل. تشير بعض البحوث إلى أن الميل لحدوث الصداع النصفي يتناقص عادةً خلال فترة الحمل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات الهرمونية والوظيفة العصبية المختلفة التي تحدث خلال هذه الفترة.
نصيحة من موقع صحتك
على الرغم من عدم وضوح آليات حدوث الصداع النصفي، يُعتقد أنه قد يكون ناتجًا عن اضطراب وعائي عصبي. لذا، يجب على النساء الحوامل اللاتي يعانين من صداع مستمر أو شديد التشاور مع مقدم الرعاية الصحية لتقييم وضعهن بشكل دقيق واتخاذ التدابير المناسبة. بالتوعية والرعاية المبكرة، يُمكن تخفيف حدة هذه الأعراض وضمان سلامة وراحة الأم والجنين خلال فترة الحمل.