لا يمكن إغفال حقيقة أن الإنترنت في متناول الجميع هذه الأيام، إذ أصبح الوصول لشبكة الإنترنت العالمية لا يتطلب سوى بضع لمسات على الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي، الأمر الذي يعني أن الإنترنت قد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة أبنائنا وبناتنا؛ خاصة في مرحلة المراهقة، لكن هل تدرك فلذات الأكباد أن الإنترنت قد تكون خطيرة وغير آمنة في بعض الأحيان؟ ويتوقف هذا الأمر حول قيام الأمهات والآباء بتوعية المراهقين والمراهقات حول مخاطر الإنترنت وكيفية حماية أنفسهم منها، وهذا هو ما ستتناوله في هذه المقالة.
اقــرأ أيضاً
* الخصوصية على شبكات التواصل الاجتماعي
تعد مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والإنستغرام وسناب شات وغيرها من أكثر ما يجتذب المراهقين والمراهقات على شبكة الإنترنت، إذ تركز تلك المواقع والتطبيقات على التواصل وبناء العلاقات مع الآخرين، وذلك من خلال مشاركة الاهتمامات والمعلومات الشخصية، إلى جانب تبادل الصور والموسيقى والفيديوهات، بالإضافة للحديث والدردشة، وكل تلك الأمور تدق ناقوس الانتباه لخصوصية أبنائنا وبناتنا وكيفية حمايتها.
لذلك ينبغي الحديث مع أبنائنا وبناتنا لدى بدء استخدامهم لتلك المواقع والتطبيقات إلى ضرورة الانتباه إلى إعدادات الخصوصية الخاصة في كل موقع أو تطبيق، والتي تتيح لهم التحكم في ما يرغبون في مشاركته عن أنفسهم مع الآخرين، إذ إن ما تمكن مشاركته مع دائرة العائلة والأصدقاء يختلف عما يمكن مشاركته مع الآخرين الذين قد لا نعرفهم بدرجة كافية أو حتى الغرباء، وبالطبع يجدر التنبيه إلى عدم مشاركة أية معلومات شخصية كرقم الهاتف أو عنوان السكن أو المدرسة أو إتاحتها بشكل عام بحيث يسهل الوصول إليها.
اقــرأ أيضاً
* مشاركة الصور ونشرها عبر الإنترنت
يظل قيام المراهقات بمشاركة الصور ونشرها عبر الإنترنت مصدر قلق للعديد من الأمهات والآباء، الأمر الذي يدفع بعضهم لردع بناتهم عن القيام بذلك نهائيا في بعض الأحيان، أو خضوع ذلك الأمر للمراقبة الصارمة والمبالغة في الإشراف عليه، والحل الأمثل هو تعليم الفتيات كيفية القيام بالأمر بشكل صحيح ومسؤول يضمن أمنهم وحمايتهم.
فمن الضروري إدراك كيفية اختيار الصور التي تمكن مشاركتها ونشرها عبر الإنترنت، وذلك عبر الإجابة عن سؤال بسيط للغاية وهو:
- هل هناك أية عواقب أو مشاكل أو مخاطر محتملة لوضع تلك الصور على شبكة الإنترنت؟
الأمر الثاني هو:
- فهم كيفية التحكم في من يمكنه مشاهدة تلك الصور عبر ضبط إعدادات الخصوصية كما أسلفنا، وبالطبع ينبغي توضيح أن من يمكنه مشاهدة الصورة يمتلك القدرة على حفظها أو تعديلها أو حتى إعادة نشرها، لذلك يجب تحديد إعدادات الخصوصية بدقة لتقتصر على من نثق بهم فقط.
* اختيار أسماء آمنة وكلمات سر قوية
يسعى المراهقون والمراهقات دوما لجذب الانتباه، وإظهار أنفسهم للعالم على أنهم ظريفون ومحبوبون، مما ينعكس بالطبع على اختياراتهم للأسماء التي يظهرون بها على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة وخلافه، لذلك تجدر مساعدتهم على اختيار أسماء آمنة بحيث تكون لائقة وخالية من الإيحاءات التي قد تجتذب ضعاف النفوس، وخالية من المعلومات الشخصية كتاريخ الميلاد أو عنوان السكن.
بالإضافة إلى هذا تجب مساعدتهم على اختيار كلمات سر قوية لحساباتهم المختلفة والبريد الإلكتروني الخاص بهم، إذ يجب أن تتكون كلمة السر أو المرور من 8 أحرف على الأقل تتضمن حروفا وأرقاما ورموزا، كما يجب أن تكون صعبة التخمين ويتم تغييرها وتحديثها بصورة مستمرة، وبالطبع يجب التشديد على عدم قيامهم بمشاركة كلمة السر أو المرور لأي من حساباتهم مع الآخرين على الإطلاق لحمايتهم من العبث بوجودهم وهويتهم على الإنترنت.
اقــرأ أيضاً
* تحميل المحتوى من مواقع آمنة وموثوق بها
يقوم الجميع بتحميل مختلف أنواع المحتوى عبر شبكة الإنترنت من صور وموسيقى ومقاطع الفيديو وتطبيقات وبرامج متنوعة، ولا يستثنى من ذلك المراهقون والمراهقات بالطبع، إلا أنه في بعض الأحيان قد يتسبب تحميل أو تنزيل الملفات عبر شبكة الإنترنت في إصابة الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي أو الحاسوب المنزلي ببرمجيات خبيثة وضارة، ويمكن لتلك البرمجيات التجسس على المعلومات الموجودة على تلك الأجهزة من صور شخصية أو معلومات أخرى، أو إتاحة الفرصة للمخترقين للولوج والعبث بتلك الأجهزة وما تحويه من بيانات، وأحيانا قد تتسبب في تدمير الأجهزة وتلفها.
لذلك تنبغي توعية الأبناء والبنات بتلك المخاطر، وضرورة أن يتم تحميل أي محتوى من الإنترنت عبر المواقع الموثوق بها فقط، وفي حال الشك في مصدر المحتوي يجب عدم تنزيله، كما تجب مساعدتهم على إبقاء برامج الحماية الموجودة على الأجهزة المختلفة محدثة دائما لضمان حمايتهم وسلامة أجهزتهم أيضا.
اقــرأ أيضاً
وفي نهاية الأمر يظل التعامل مع الإنترنت أمراً لا غنى عنه في زماننا هذا برغم امتلائه بالعديد من المخاطر، ولا يمكن منع أبنائنا وبناتنا من استخدامه فهذا أمر لا يمكن السيطرة عليه بشكل كامل، لذلك فإن توعيتهم بتلك المخاطر الإنترنتية، وكيفية إبقاء أنفسهم آمنين منها هو الحل الأمثل.
* الخصوصية على شبكات التواصل الاجتماعي
تعد مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والإنستغرام وسناب شات وغيرها من أكثر ما يجتذب المراهقين والمراهقات على شبكة الإنترنت، إذ تركز تلك المواقع والتطبيقات على التواصل وبناء العلاقات مع الآخرين، وذلك من خلال مشاركة الاهتمامات والمعلومات الشخصية، إلى جانب تبادل الصور والموسيقى والفيديوهات، بالإضافة للحديث والدردشة، وكل تلك الأمور تدق ناقوس الانتباه لخصوصية أبنائنا وبناتنا وكيفية حمايتها.
لذلك ينبغي الحديث مع أبنائنا وبناتنا لدى بدء استخدامهم لتلك المواقع والتطبيقات إلى ضرورة الانتباه إلى إعدادات الخصوصية الخاصة في كل موقع أو تطبيق، والتي تتيح لهم التحكم في ما يرغبون في مشاركته عن أنفسهم مع الآخرين، إذ إن ما تمكن مشاركته مع دائرة العائلة والأصدقاء يختلف عما يمكن مشاركته مع الآخرين الذين قد لا نعرفهم بدرجة كافية أو حتى الغرباء، وبالطبع يجدر التنبيه إلى عدم مشاركة أية معلومات شخصية كرقم الهاتف أو عنوان السكن أو المدرسة أو إتاحتها بشكل عام بحيث يسهل الوصول إليها.
* مشاركة الصور ونشرها عبر الإنترنت
يظل قيام المراهقات بمشاركة الصور ونشرها عبر الإنترنت مصدر قلق للعديد من الأمهات والآباء، الأمر الذي يدفع بعضهم لردع بناتهم عن القيام بذلك نهائيا في بعض الأحيان، أو خضوع ذلك الأمر للمراقبة الصارمة والمبالغة في الإشراف عليه، والحل الأمثل هو تعليم الفتيات كيفية القيام بالأمر بشكل صحيح ومسؤول يضمن أمنهم وحمايتهم.
فمن الضروري إدراك كيفية اختيار الصور التي تمكن مشاركتها ونشرها عبر الإنترنت، وذلك عبر الإجابة عن سؤال بسيط للغاية وهو:
- هل هناك أية عواقب أو مشاكل أو مخاطر محتملة لوضع تلك الصور على شبكة الإنترنت؟
الأمر الثاني هو:
- فهم كيفية التحكم في من يمكنه مشاهدة تلك الصور عبر ضبط إعدادات الخصوصية كما أسلفنا، وبالطبع ينبغي توضيح أن من يمكنه مشاهدة الصورة يمتلك القدرة على حفظها أو تعديلها أو حتى إعادة نشرها، لذلك يجب تحديد إعدادات الخصوصية بدقة لتقتصر على من نثق بهم فقط.
* اختيار أسماء آمنة وكلمات سر قوية
يسعى المراهقون والمراهقات دوما لجذب الانتباه، وإظهار أنفسهم للعالم على أنهم ظريفون ومحبوبون، مما ينعكس بالطبع على اختياراتهم للأسماء التي يظهرون بها على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة وخلافه، لذلك تجدر مساعدتهم على اختيار أسماء آمنة بحيث تكون لائقة وخالية من الإيحاءات التي قد تجتذب ضعاف النفوس، وخالية من المعلومات الشخصية كتاريخ الميلاد أو عنوان السكن.
بالإضافة إلى هذا تجب مساعدتهم على اختيار كلمات سر قوية لحساباتهم المختلفة والبريد الإلكتروني الخاص بهم، إذ يجب أن تتكون كلمة السر أو المرور من 8 أحرف على الأقل تتضمن حروفا وأرقاما ورموزا، كما يجب أن تكون صعبة التخمين ويتم تغييرها وتحديثها بصورة مستمرة، وبالطبع يجب التشديد على عدم قيامهم بمشاركة كلمة السر أو المرور لأي من حساباتهم مع الآخرين على الإطلاق لحمايتهم من العبث بوجودهم وهويتهم على الإنترنت.
* تحميل المحتوى من مواقع آمنة وموثوق بها
يقوم الجميع بتحميل مختلف أنواع المحتوى عبر شبكة الإنترنت من صور وموسيقى ومقاطع الفيديو وتطبيقات وبرامج متنوعة، ولا يستثنى من ذلك المراهقون والمراهقات بالطبع، إلا أنه في بعض الأحيان قد يتسبب تحميل أو تنزيل الملفات عبر شبكة الإنترنت في إصابة الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي أو الحاسوب المنزلي ببرمجيات خبيثة وضارة، ويمكن لتلك البرمجيات التجسس على المعلومات الموجودة على تلك الأجهزة من صور شخصية أو معلومات أخرى، أو إتاحة الفرصة للمخترقين للولوج والعبث بتلك الأجهزة وما تحويه من بيانات، وأحيانا قد تتسبب في تدمير الأجهزة وتلفها.
لذلك تنبغي توعية الأبناء والبنات بتلك المخاطر، وضرورة أن يتم تحميل أي محتوى من الإنترنت عبر المواقع الموثوق بها فقط، وفي حال الشك في مصدر المحتوي يجب عدم تنزيله، كما تجب مساعدتهم على إبقاء برامج الحماية الموجودة على الأجهزة المختلفة محدثة دائما لضمان حمايتهم وسلامة أجهزتهم أيضا.
وفي نهاية الأمر يظل التعامل مع الإنترنت أمراً لا غنى عنه في زماننا هذا برغم امتلائه بالعديد من المخاطر، ولا يمكن منع أبنائنا وبناتنا من استخدامه فهذا أمر لا يمكن السيطرة عليه بشكل كامل، لذلك فإن توعيتهم بتلك المخاطر الإنترنتية، وكيفية إبقاء أنفسهم آمنين منها هو الحل الأمثل.
المصادر:
Internet Safety