أظهرت دراسة كندية أن المراهقين الذين عانوا تنمرا ومضايقات من أقرانهم أثناء فترة الطفولة قد يكونون أكثر ميلا للاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية ممن لم يقعوا ضحية لمثل هذا السلوك.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين عانوا من ترويع أقرانهم في الصغر أكثر عرضة بمرتين للاكتئاب وبثلاث مرات للقلق أو الأفكار الانتحارية بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يواجهوا تنمرا يذكر في الصغر.
وبشكل عام أظهرت الدراسة أن نحو سبعة بالمئة من المراهقين الذين واجهوا مضايقات قليلة أو لم يتعرضوا لأي إيذاء في مرحلة الطفولة عانوا اكتئابا بالمقارنة مع 18 بالمئة ممن واجهوا تنمرا متكررا. وعانى سبعة بالمئة من المراهقين الذين تعرضوا لمضايقات محدودة أو لم يتعرضوا لها على الإطلاق من القلق بالمقارنة مع 20 بالمئة ممن واجهوا تنمرا متكررا في الصغر. كما عانى نحو ثلاثة بالمئة ممن لم يتعرضوا لمضايقات تذكر في الصغر أفكارا انتحارية بالمقارنة مع 13 بالمئة ممن واجهوا مضايقات متكررة في الصغر.
اقــرأ أيضاً
وقالت ماري كلود جيفروي، المشاركة الرئيسية في إعداد الدراسة وباحثة علم نفس في جامعة مكجيل في مونتريال: "وجدنا أن التعرض لمضايقات الأقران يتراجع بانتهاء مرحلة الطفولة". وأضافت "لكن نسبة الخمسة عشرة بالمئة التي تعرضت لأشد أنواع التنمر أثناء فترة رياض الأطفال ظلت تعاني ذلك في المرحلة الثانوية".
وفحص الباحثون بيانات 1363 طفلا واستطلعوا آراءهم بشأن تعرضهم للتنمر عندما كانت أعمارهم تراوح بين السادسة والثالثة عشرة، وراقبوهم لرصد أي مشاكل تتعلق بالصحة العقلية حتى سن 15 عاما.
وأغلب المشاركين لم يتعرضوا لتنمر يذكر أو لم يتعرضوا لمضايقات على الإطلاق، لكن 26 بالمئة منهم أشاروا إلى أنهم عانوا بعض الشيء من هذا الأمر، وقال 15 بالمئة إنهم عانوا منه بشدة.
اقــرأ أيضاً
وكل الأطفال الذين شملتهم الدراسة ولدوا في إقليم كيبيك في عام 1997 أو 1998، واستندت تقييمات الباحثين إلى استبيانات أجاب فيها الأطفال على أسئلة عن الانتهاكات البدنية أو اللفظية التي تعرضوا لها أو أي مضايقات من خلال الإنترنت، وهذه الأبحاث التي أجريت في النصف الثاني من العام الدراسي طلبت من الأطفال التحدث بالتفصيل عن مدى تكرر تعرضهم لأي مضايقات منذ بدء المرحلة الدراسية. وفي سن الخامسة عشرة، سألهم الباحثون عن مدى تكرر إحساسهم بالاكتئاب أو القلق أو أي مشكلات اجتماعية أو سلوكية أو تحديات تعرضوا لها خلال الاثني عشر شهرا السابقة.
المصادر:
وكالة رويترز
وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين عانوا من ترويع أقرانهم في الصغر أكثر عرضة بمرتين للاكتئاب وبثلاث مرات للقلق أو الأفكار الانتحارية بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يواجهوا تنمرا يذكر في الصغر.
وبشكل عام أظهرت الدراسة أن نحو سبعة بالمئة من المراهقين الذين واجهوا مضايقات قليلة أو لم يتعرضوا لأي إيذاء في مرحلة الطفولة عانوا اكتئابا بالمقارنة مع 18 بالمئة ممن واجهوا تنمرا متكررا. وعانى سبعة بالمئة من المراهقين الذين تعرضوا لمضايقات محدودة أو لم يتعرضوا لها على الإطلاق من القلق بالمقارنة مع 20 بالمئة ممن واجهوا تنمرا متكررا في الصغر. كما عانى نحو ثلاثة بالمئة ممن لم يتعرضوا لمضايقات تذكر في الصغر أفكارا انتحارية بالمقارنة مع 13 بالمئة ممن واجهوا مضايقات متكررة في الصغر.
وقالت ماري كلود جيفروي، المشاركة الرئيسية في إعداد الدراسة وباحثة علم نفس في جامعة مكجيل في مونتريال: "وجدنا أن التعرض لمضايقات الأقران يتراجع بانتهاء مرحلة الطفولة". وأضافت "لكن نسبة الخمسة عشرة بالمئة التي تعرضت لأشد أنواع التنمر أثناء فترة رياض الأطفال ظلت تعاني ذلك في المرحلة الثانوية".
وفحص الباحثون بيانات 1363 طفلا واستطلعوا آراءهم بشأن تعرضهم للتنمر عندما كانت أعمارهم تراوح بين السادسة والثالثة عشرة، وراقبوهم لرصد أي مشاكل تتعلق بالصحة العقلية حتى سن 15 عاما.
وأغلب المشاركين لم يتعرضوا لتنمر يذكر أو لم يتعرضوا لمضايقات على الإطلاق، لكن 26 بالمئة منهم أشاروا إلى أنهم عانوا بعض الشيء من هذا الأمر، وقال 15 بالمئة إنهم عانوا منه بشدة.
وكل الأطفال الذين شملتهم الدراسة ولدوا في إقليم كيبيك في عام 1997 أو 1998، واستندت تقييمات الباحثين إلى استبيانات أجاب فيها الأطفال على أسئلة عن الانتهاكات البدنية أو اللفظية التي تعرضوا لها أو أي مضايقات من خلال الإنترنت، وهذه الأبحاث التي أجريت في النصف الثاني من العام الدراسي طلبت من الأطفال التحدث بالتفصيل عن مدى تكرر تعرضهم لأي مضايقات منذ بدء المرحلة الدراسية. وفي سن الخامسة عشرة، سألهم الباحثون عن مدى تكرر إحساسهم بالاكتئاب أو القلق أو أي مشكلات اجتماعية أو سلوكية أو تحديات تعرضوا لها خلال الاثني عشر شهرا السابقة.
المصادر:
وكالة رويترز