إذا كنت على وشك الزواج أو متزوجة حديثاً فقد ترغبين في معرفة بعض الأمور الهامة عن خصوبتك، وقد تجدين صعوبة في الحصول على معلومات موثقة، وسنقترح عليك الخطوات التالية للحصول على المعلومات الموثقة.
* الخطوة 1: البحث عن طبيب نسائية
من المهم أن تختاري الطبيب أو الطبيبة النسائية الثقة، ويمكنك بدء البحث في قاعدة بيانات أطباء التوليد وأمراض النساء الموجودة في بلدك، أو الاستعانة بتزكية من الأصدقاء لأطباء عولجوا عندهم، ومهم أن تخضعي للفحص السنوي الدوري.
* الخطوة 2: بدء المحادثة الآن
سواء كنتِ تفكرين في إنجاب أطفال الآن أو في المستقبل، فالأفضل أن تشاركي أسئلتك مع طبيب الأمراض النسائية الخاص بك، في الفحص السنوي القادم، ابدئي المحادثة بالسؤال: كيف ستبدو خصوبتك المستقبلية؟ وهل أنت مصابة بأي مشكلة يمكن أن تسبب لك مشكلات الخصوبة مثل الأورام الليفية الرحمية، والأورام الليفية الرحمية شائعة جداً لدى جميع النساء.
* الخطوة 3: متى تذهبين لأخصائي الخصوبة؟
إذا كنت قد أقمت علاقة حميمية مع زوجك بدون حماية لمدة لا تقل عن 12 شهراً، ولم يحصل خلالها حمل، وكنت دون الخامسة والثلاثين من العمر، فقد حان الوقت لرؤية طبيب خصوبة.
أما إذا كان عمرك 35 سنة أو أكبر، فحاولي لمدة ستة أشهر، ثم أطلبي المساعدة، ولا يحتاج العديد من اختصاصيي الخصوبة إلى إحالة من أي جهة أخرى، كما يمكنك الاستعانة بقاعدة البيانات الخاصة بأطباء الخصوبة في بلدك، أو الانضمام إلى مجموعة دعم محلية تديرها منظمة ترعى شؤون المرأة والأسرة، ويمكنك الحصول على توصيات ودعم من نساء محليات في الرحلة نفسها.
* الخطوة 4: فحوصات هامة لتقييم الخصوبة
ابتكر الباحث إفازاده اختصاراً بسيطاً رمّزه بالحروف (T-U-S-H-Y) يشمل جميع الخطوات التي يجب أن تطلبي من الطبيب اتخاذها عند التحقق من الخصوبة، وهنا لا يهم من أنت، وما هو وضعك الاجتماعي الاقتصادي، أو مستوى تعليمك، أو عرقك، فهذه الاختبارات موجهة لأي امرأة لديها الرغبة في معرفة مدى خصوبتها، ومن شأن هذه الطريقة أيضاً أن تقلل من عدد مرات الارتداد والانخفاض العاطفي التي تمر بها النساء عندما يخضعن لعلاج ولا ينجح.
وعلى الرغم من أن بعض هذه الاختبارات قد تكون باهظة الثمن، إلا أن الباحث إفازاده يؤكد أنه من المهم الحصول على الصورة الكاملة لما يحدث، سواء مع المرأة أو مع شريكها، فإذا كانت هناك عدة عوامل تؤثر على خصوبتك، كلما علمت عنها بأسرع وقت ممكن سيكون بإمكانك تقييم أي الحلول قد تنجح وأيها لن تنجح بشكل أفضل، وإليك ما يجب عليك طلبه من الطبيب وفق طريقة (T-U-S-H-Y):
1. T- tube.. هل تم إغلاق قناتي فالوب عندك؟
2. U- ultrasound.. هل كشفت الموجات فوق الصوتية عن أي شيء؟
3. S- sperms.. هل اختبر شريكك حيواناته المنوية؟
4. H- hormones.. ما هي مستويات هرموناتك؟
5. Y- your genetic profile.. ما هو ملفك الوراثي؟
* الخطوة 5: احصلي على رأي ثانٍ (أو ثالث) إذا لزم الأمر
التوجه نحو طبيب الأمراض النسائية لا يعني أنه الرأي الطبي الوحيد الذي يجب الأخذ به أو التسليم به، لذلك إذا شعرت أن الطبيب لا يستمع إليك، فمن حقك الحصول على أكبر عدد ممكن من الآراء التي تشعرين بالحاجة إليها، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر رأيين أو ثلاثة آراء حتى يقتنع المرء، وإذا كان الطبيب الأول لم يشعر بالوضع الصحيح، يمكنك العودة إلى قاعدة البيانات في الخطوة الثالثة أعلاه، أو إلى أصدقائك المقربين للحصول على الإحالات نحو طبيب آخر.
أخيراً، فإنه من حق أي امرأة أن تتفهم وضعها وحالة خصوبتها بشكل صحيح، فالدافع نحو الأمومة فطرة مجبولة عليها المرأة، وستبقى هاجسها حتى تحتضن بين ذراعيها صغيرها.
المصادر
Exactly How To Talk To Your Doctor About Fertility
Infertility FAQs