* ماذا يعني تجميد البويضات بالضبط؟
تتضمن عملية تجميد البويضات، تحفيز المبيضين بالهرمونات لإنتاج بويضات متعددة، واسترجاع البويضات من المبيضين ونقلها إلى المختبر، حيث يتم تبريدها إلى درجات حرارة دون الصفر ليتم إذابتها في وقت لاحق. وإذا كنتِ تفكرين في تجميد البويضات، ينبغي البحث عن أحد مراكز الحفاظ على الخصوبة والقدرة على الإنجاب التي تتميز بخبرة كبيرة في هذا المجال.
* هل يجب عمل فحوص معينة قبل الإجراء وفي أي يوم من الحيض تكون الفحوص؟
نعم يتم إجراء كل من:
- اختبار قدرة المبيض على التبويض، لتحديد كمية وجودة البويضات، وتختبر الطبيبة مستوى تركيز الهرمون المنبه للجريبات (FSH) بالدم في اليوم الثالث من دورة الحيض، ويمكن لنتائج الاختبارات أن تساعد في توقع كيفية استجابة المبيضين لعلاج الخصوبة.
- وقد تخضع المرأة لفحوصات بعض الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، وتخضع البويضات المحتملة إصابتها بالعدوى لطريقة تخزين تختلف عن البويضات الأخرى.
* كم عدد البويضات التي يتم تجميدها؟
يوصي معظم خبراء الخصوبة بتجميد إجمالي من 20 إلى 30 بويضة، وإذابة ست إلى ثماني بويضات لكل محاولة حمل، وهذا بناءً على المرحلة العمرية وجودة البويضات. ونتيجة لهذا، قد تحتاج المرأة للخضوع لتحفيز التبويض، حيث يُحقن الدواء لتحفيز المبيضين أكثر من مرة.
* كيف يتم تحفيز التبويض؟
في بداية دورة الحيض، سوف تبدئين العلاج بتناول هرمونات اصطناعية لتحفيز المبيضين لينتجا العديد من البويضات بدلاً من إنتاج بويضة واحدة والتي تتكوّن طبيعيًا كل شهر. وقد تحتاجين للعديد من الأدوية المتنوعة، والتي تتضمن:
- أدوية تحفيز التبويض
لتحفيز المبيضين، يمكن استخدام بعض الأدوية عن طريق الحقن، مثل الهرمون المنبه للجريبات (فوليستيم إيه كيو، برافيل)، أو هرمون موجهة الغدد التناسلية لانقطاع الطمث البشري (مِنوبور).
- أدوية الوقاية من التبويض المبكر
للوقاية من التبويض المبكر، قد تتناولين الدواء عن طريق الحقن، مثل ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (لابرون)، أو مضادات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (سيتروتايد).وأثناء العلاج، يرجح أن تستخدم الطبيبة الموجات فوق الصوتية المهبلية، في إجراء يستخدم الموجات فوق الصوتية صورا للجزء الداخلي للمبيضين، لمراقبة نمو تكيسات المبيض المليئة بالسوائل حيث تنضج البويضات (الجريبات). ويستخدم الأطباء اختبارات الدم أيضًا لقياس مدى الاستجابة للأدوية المحفّزة للمبيض، حيث تزيد مستويات الإستروجين عادةً أثناء نمو الجريبات وتظل مستويات البروجستيرون منخفضة إلى الفترة التي تلي التبويض.
وعندما تكون الجريبات مهيأة لاستخراج البويضات، عامةً بعد فترة من ثمانية إلى 14 يومًا، يمكن لحقن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشري (بريجينيل، أوفيدريل) أو غيره من الأدوية، أن يساعد في نضج البويضات.
* كيف يتم استخراج البويضات؟
يتم استخراج البويضات تحت تأثير التخدير، وعادةً يكون في عيادة الطبيبة أو المستشفى. والطريقة الشائعة هي البزل بالموجات فوق الصوتية داخل المهبل. وأثناء هذه العملية، تُدخل الطبيبة مسبارًا يعمل بالموجات فوق الصوتية داخل المهبل لتحديد الجريبات. ثم توجّه إبرة بدفعها خلال المهبل، ثم إلى داخل الجريبات، ويُستخدَم جهاز امتصاص متصل بالإبرة لاستخراج البويضة من الجريبة، ويمكن استخراج بويضات متعددة من الجريبات خلال نحو 30 دقيقة.وبعد استخراج البويضة، يمكن أن تشعر المرأة بتشنج، وقد يستمر الشعور بالانتفاخ أو الضغط لأسابيع، لأن المبيضين سيظلان متضخمين. وإذا تعذر الوصول إلى المبيضين بواسطة الموجات فوق الصوتية داخل المهبل، فقد يُستخدم تنظير البطن لتوجيه وضع الإبرة، وهي عملية تنطوي على إدخال أداة رؤية رفيعة (تنظير البطن) خلال شق دقيق بالقرب من السرة.
* الخطوة الأخيرة.. تجميد البويضات
بعد الحصول على البويضات غير المخصّبة بفترة قصيرة، تخضع للتبريد لدرجات حرارة أقل من الصفر لوقف كل الأنشطة الحيوية وللاحتفاظ بها للاستعمال في المستقبل. إن تركيبة البويضة غير المخصّبة تزيد من صعوبة تجميدها وتحقيق حَمْل ناجح مقارنة بتركيبة البويضة المخصّبة (الجنين).* المصدر
7 things every woman should know before freezing her eggs
8 things you should consider before freezing your eggs